نتنياهو الكابوس.. لماذا علينا أن نهتم بالانتخابات الاسرائيلية؟
نيسان ـ نشر في 2022/11/02 الساعة 00:00
إبراهيم قبيلات...
يتنافس زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو وزعيم حزب "يش عتيد "يائير لابيد على منصب رئاسة الحكومة الاسرائيلية.
ومع منافسة الحزبين تنحصر الانتخابات بين معسكرين واحد يميني متطرف جدا وآخر متطرف. إنها معركة انتخابية جديدة ستحسم بالضرورة نتائجها بتشكيل حكومة، وهذه النتيجة ليست هي الاسعد للأردن.
فهل نحن على أعتاب أزمات جديدة؟ الانتخابات الاسرائيلية تجيبك بنعم.
نعم، نحن على أعتاب الطحن في المنطقة من جديد، نحن فيه برفاهية أمام ما يمكن أن نشهده خلال الأشهر المقبلة.
لكن لماذا علينا أن نهتم بالانتخابات الاسرائيلية؟
الخبراء يرون أن هذه الانتخابات – وهي الخامسة خلال ٤ سنوات – فاصلة. بل ان البعض ذهب الى تشبيه خطورتها إلى حد بعيد بالانتخابات الالمانية عام 1933 التي أسفرت عن انتخاب حزب النازيين.
مكونات (الحريديم) و(الليكود) و(الكاهانية) ثلاثية اليمين المتطرف اليهودي يتسابقون اليوم على من يكون أكثر دموية وقتلا للعرب من صاحبه.
في الأردن، ونحن نراقب بصورة قريبة هذه الانتخابات الاسرائيلية لا نخفي ودّنا لتحالف لابيد-غانتس ضد رئيس الوزراء السابق بنيامين نتانياهو، العدو التقليدي للاردن.
لا أعلم ما هو المسرح الذي يمكن أن تظهر فيه العلاقات الأردنية الاسرائيلية في حال صعد نتناهو مجدداً الى سدة حكم كيان الاحتلال، وبات أمبراطورا غير متوّج.
إئتلاف لابيد يحتاج لتشكيل الحكومة إلى ٦١ مقعدا من أصل ١٢٠ مقعدا في الكنيست لحسم المعركة، وهذا ما تشير التوقعات إلى استحالة تحقيقه.
دعونا نعترف أن صعود نتنياهو ليس مجرد كابوس للاردن بل للمنطقة بأسرها، وكأن مسرح المنطقة يُعدّ بعناية للطحن القادم.
يتنافس زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو وزعيم حزب "يش عتيد "يائير لابيد على منصب رئاسة الحكومة الاسرائيلية.
ومع منافسة الحزبين تنحصر الانتخابات بين معسكرين واحد يميني متطرف جدا وآخر متطرف. إنها معركة انتخابية جديدة ستحسم بالضرورة نتائجها بتشكيل حكومة، وهذه النتيجة ليست هي الاسعد للأردن.
فهل نحن على أعتاب أزمات جديدة؟ الانتخابات الاسرائيلية تجيبك بنعم.
نعم، نحن على أعتاب الطحن في المنطقة من جديد، نحن فيه برفاهية أمام ما يمكن أن نشهده خلال الأشهر المقبلة.
لكن لماذا علينا أن نهتم بالانتخابات الاسرائيلية؟
الخبراء يرون أن هذه الانتخابات – وهي الخامسة خلال ٤ سنوات – فاصلة. بل ان البعض ذهب الى تشبيه خطورتها إلى حد بعيد بالانتخابات الالمانية عام 1933 التي أسفرت عن انتخاب حزب النازيين.
مكونات (الحريديم) و(الليكود) و(الكاهانية) ثلاثية اليمين المتطرف اليهودي يتسابقون اليوم على من يكون أكثر دموية وقتلا للعرب من صاحبه.
في الأردن، ونحن نراقب بصورة قريبة هذه الانتخابات الاسرائيلية لا نخفي ودّنا لتحالف لابيد-غانتس ضد رئيس الوزراء السابق بنيامين نتانياهو، العدو التقليدي للاردن.
لا أعلم ما هو المسرح الذي يمكن أن تظهر فيه العلاقات الأردنية الاسرائيلية في حال صعد نتناهو مجدداً الى سدة حكم كيان الاحتلال، وبات أمبراطورا غير متوّج.
إئتلاف لابيد يحتاج لتشكيل الحكومة إلى ٦١ مقعدا من أصل ١٢٠ مقعدا في الكنيست لحسم المعركة، وهذا ما تشير التوقعات إلى استحالة تحقيقه.
دعونا نعترف أن صعود نتنياهو ليس مجرد كابوس للاردن بل للمنطقة بأسرها، وكأن مسرح المنطقة يُعدّ بعناية للطحن القادم.
نيسان ـ نشر في 2022/11/02 الساعة 00:00