عن رئاسة مجلس النواب.. إحنا في وضع 'تحفة'
نيسان ـ نشر في 2022/11/08 الساعة 00:00
إبراهيم قبيلات
أن يهتم ابن المرشح بانتخابات رئاسة مجلس النواب، فهذه مفهومة.
وأن تهتم "الست" أيضاً بانتخابات رئاسة مجلس النواب مفهومة، فهي تريد أن تسافر وأن تتسوق باستمرار وأن وأن.
وأن يصبح الزلمة رئيس مجلس النواب ليست قصة عادية، ولن تمر مروراً عاديا.
حتى جاره السابع يمكننا أن نفهم اهتمامه بانتخابات مجلس النواب، فهو يريد أن يتبجح بأن جاره أصبح رئيس مجلس نواب، برغم إني أدرك أن الجيران على سحنة بعض غالبا، ولا يحتاج جار المرشح ان يتبجح، فمن المؤكد انه لديه شخصيا ما "يعرط" فيه.
أما ما لا أفهمه على الإطلاق ولا استسيغه، حتى مع (عصير البرتقال)، أن يهتم مواطن يطارد لقمة العيش، ويخشى أن يفتح فمه بأن يعبر عن رأيه، ثم تراه يسرد لك التحليلات والمعلومات عن هذه الانتخابات وكأنها تعنيه، ثم يصل بالتحليل حتى منزل الرئيس السابق، عبد الكريم الدغمي ودوافعه في الوقوف خلف مرشح بعينه .
ألم يقل لكم سابقا: " إنه مجلس الديكور".
أرفض أن أدخل في لعبة أسماء المترشحين لمنصب رئاسة مجلس النواب.
من أزيح ومن يرفض أو يناور ومن بقي ومن طار، ومن رسى عليه العطاء.
برغم أن جماعتنا هذه الأيام ملوا من اللعبة بعد أن صارت على المكشوف.
نحن اليوم نعرف من هو رئيس مجلس النواب السابق والحالي والمستقبلي، ثم أن الطامة أنهم بعد ذلك يجرون تصويتا، وفي التصويت يرفعون أيديهم، وقد تسمع صراخا، وربما مشاجرات، وكأن الأمر حقيقي.
تماما كما كل الدول الديمقراطية الحقيقية.
أكثر من ذلك وأسخم منه هو في أن المعارضة ومنها الاسلامية ستصر على لعب دور المعارضة، فتصوت وهي تصرخ وتحتج حتى تمنحك صورة كأن الوضع تمام.
المعارضة هنا موالاة أكثر من الموالاة المعلنة نفسها.
إحنا في وضع "تحفة".
أن يهتم ابن المرشح بانتخابات رئاسة مجلس النواب، فهذه مفهومة.
وأن تهتم "الست" أيضاً بانتخابات رئاسة مجلس النواب مفهومة، فهي تريد أن تسافر وأن تتسوق باستمرار وأن وأن.
وأن يصبح الزلمة رئيس مجلس النواب ليست قصة عادية، ولن تمر مروراً عاديا.
حتى جاره السابع يمكننا أن نفهم اهتمامه بانتخابات مجلس النواب، فهو يريد أن يتبجح بأن جاره أصبح رئيس مجلس نواب، برغم إني أدرك أن الجيران على سحنة بعض غالبا، ولا يحتاج جار المرشح ان يتبجح، فمن المؤكد انه لديه شخصيا ما "يعرط" فيه.
أما ما لا أفهمه على الإطلاق ولا استسيغه، حتى مع (عصير البرتقال)، أن يهتم مواطن يطارد لقمة العيش، ويخشى أن يفتح فمه بأن يعبر عن رأيه، ثم تراه يسرد لك التحليلات والمعلومات عن هذه الانتخابات وكأنها تعنيه، ثم يصل بالتحليل حتى منزل الرئيس السابق، عبد الكريم الدغمي ودوافعه في الوقوف خلف مرشح بعينه .
ألم يقل لكم سابقا: " إنه مجلس الديكور".
أرفض أن أدخل في لعبة أسماء المترشحين لمنصب رئاسة مجلس النواب.
من أزيح ومن يرفض أو يناور ومن بقي ومن طار، ومن رسى عليه العطاء.
برغم أن جماعتنا هذه الأيام ملوا من اللعبة بعد أن صارت على المكشوف.
نحن اليوم نعرف من هو رئيس مجلس النواب السابق والحالي والمستقبلي، ثم أن الطامة أنهم بعد ذلك يجرون تصويتا، وفي التصويت يرفعون أيديهم، وقد تسمع صراخا، وربما مشاجرات، وكأن الأمر حقيقي.
تماما كما كل الدول الديمقراطية الحقيقية.
أكثر من ذلك وأسخم منه هو في أن المعارضة ومنها الاسلامية ستصر على لعب دور المعارضة، فتصوت وهي تصرخ وتحتج حتى تمنحك صورة كأن الوضع تمام.
المعارضة هنا موالاة أكثر من الموالاة المعلنة نفسها.
إحنا في وضع "تحفة".
نيسان ـ نشر في 2022/11/08 الساعة 00:00