قطر صغيرة وكأس العالم أكبر منها.. ما أقبح خصومة الأقزام
نيسان ـ نشر في 2022/11/09 الساعة 00:00
إبراهيم قبيلات...
الهجمة البشعة التي تتعرض لها دولة قطر من عدة جبهات بسبب استضافتها كأس العالم 2022 بات يكشف مستويين من الحرب على الدوحة، كدولة عربية صاعدة.
نريد لقطر أن تصعق الأعداء، ولا أقول الخصوم في المونديال 2022 الذي من المقرر أن ينطلق في 20 من هذا الشهر، لكن هذا العداء لا شرف فيه.
المستوى الأول يتعلق بمن يريد لقطر في الإقليم أن تفشل، ويفعل كل ما بوسعه لتفشل، من منطلقات وأحقاد كثيرة؛ سياسية واقتصادية وحتى اجتماعية ورياضية.
أما المستوى الثاني فيتعلق بالحقد العنصري غير الدفين والمفضوح الذي أظهرته السياسة الألمانية والفرنسية خاصة تجاه المسلمين والعرب.
في المستوى الأول من الهجوم كدنا نقول إن قطر تعاني وحيدة من ضغوط ضخمة فقط لاستضافتها المونديال، لكن هذا ليس صحيحاً. أعني أن ذوي القربى لا يقفون متفرجين فقط، بل ويمارسون ضغوطهم وأحقادهم وحسدهم وعنترياتهم أيضاً وإن كانت من خلف ستار.
لم تخطئ قطر في استضافة المونديال، ونأمل أن يمر بسلام لكن ما نراه من جنون كلما اقترب موعد المونديال ندرك أن الحقد والكراهية تجاه الدوحة استقرت أسفل سافلين.
أما أوروبا فتلك العجوز أظهرت لنا كم أنها ترانا أدنى بكثير من أن ننظم فعالية مثل هذه.
عجوز بمستوى الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا جوزيف بلاتر يفجر قنبلة تصريحات استهدفت مباشرة دولة قطر بالقول " منح قطر حقوق استضافة مونديال 2022 كان "خاطئا"، مضيفا أن "الاختيار كان سيئا".
تصريح لا يجرؤ حتى على الاقتراب منه لو كان الأمر غير قطر.
السويسري بلاتر قال: قطر دولة صغيرة للغاية.. كرة القدم وكأس العالم أكبر من أن تستضيفها.
بالطبع ذهب بلاتر في حديثه عن الصيف والشتاء وأشباه هذا التبرير، لكن في الحقيقة اجتمعت عدة قوى معادية لقطر للهجوم على الدولة التي أظهرت صمودا اسطوريا.
كل ما صرفته قطر على المونديال لم يكن ليطيب لأصحاب العيون الزرقاء، كما لا يطيب للشاذين جنسيا، وبالطبع لا يطيب لمن عادى قطر سابقاً ويعاديها اليوم، لكنها ترفض أن تلتهي عن أهدافها بما يحاك لها سرا وعلانية، وتمضي مسرعة إلى تحقيق أهدافها دون إبطاء .
الهجمة البشعة التي تتعرض لها دولة قطر من عدة جبهات بسبب استضافتها كأس العالم 2022 بات يكشف مستويين من الحرب على الدوحة، كدولة عربية صاعدة.
نريد لقطر أن تصعق الأعداء، ولا أقول الخصوم في المونديال 2022 الذي من المقرر أن ينطلق في 20 من هذا الشهر، لكن هذا العداء لا شرف فيه.
المستوى الأول يتعلق بمن يريد لقطر في الإقليم أن تفشل، ويفعل كل ما بوسعه لتفشل، من منطلقات وأحقاد كثيرة؛ سياسية واقتصادية وحتى اجتماعية ورياضية.
أما المستوى الثاني فيتعلق بالحقد العنصري غير الدفين والمفضوح الذي أظهرته السياسة الألمانية والفرنسية خاصة تجاه المسلمين والعرب.
في المستوى الأول من الهجوم كدنا نقول إن قطر تعاني وحيدة من ضغوط ضخمة فقط لاستضافتها المونديال، لكن هذا ليس صحيحاً. أعني أن ذوي القربى لا يقفون متفرجين فقط، بل ويمارسون ضغوطهم وأحقادهم وحسدهم وعنترياتهم أيضاً وإن كانت من خلف ستار.
لم تخطئ قطر في استضافة المونديال، ونأمل أن يمر بسلام لكن ما نراه من جنون كلما اقترب موعد المونديال ندرك أن الحقد والكراهية تجاه الدوحة استقرت أسفل سافلين.
أما أوروبا فتلك العجوز أظهرت لنا كم أنها ترانا أدنى بكثير من أن ننظم فعالية مثل هذه.
عجوز بمستوى الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا جوزيف بلاتر يفجر قنبلة تصريحات استهدفت مباشرة دولة قطر بالقول " منح قطر حقوق استضافة مونديال 2022 كان "خاطئا"، مضيفا أن "الاختيار كان سيئا".
تصريح لا يجرؤ حتى على الاقتراب منه لو كان الأمر غير قطر.
السويسري بلاتر قال: قطر دولة صغيرة للغاية.. كرة القدم وكأس العالم أكبر من أن تستضيفها.
بالطبع ذهب بلاتر في حديثه عن الصيف والشتاء وأشباه هذا التبرير، لكن في الحقيقة اجتمعت عدة قوى معادية لقطر للهجوم على الدولة التي أظهرت صمودا اسطوريا.
كل ما صرفته قطر على المونديال لم يكن ليطيب لأصحاب العيون الزرقاء، كما لا يطيب للشاذين جنسيا، وبالطبع لا يطيب لمن عادى قطر سابقاً ويعاديها اليوم، لكنها ترفض أن تلتهي عن أهدافها بما يحاك لها سرا وعلانية، وتمضي مسرعة إلى تحقيق أهدافها دون إبطاء .
نيسان ـ نشر في 2022/11/09 الساعة 00:00