آبل تشدد القيود على تشارك الملفات عبر هواتفها في الصين
نيسان ـ نشر في 2022/11/13 الساعة 00:00
فرضت آبل قيوداً على أجهزتها آي فون في الصين لمشاركة الملفات بين الأجهزة، الوظيفة التي يمكن استخدامها للتحايل على الرقابة ونشر معلومات تعتبرها السلطات معادية.
وتتيح وظيفة إيردروب في آي فون تشارك الملفات بصورة غير محدودة مع جهاز آبل قريب، مع جميع أنواع المحتويات بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو.
ومنذ أمس الأربعاء، أدى تحديث لهواتف المجموعة الأمريكية في الصين إلى إلغاء تنشيط هذه الوظيفة تلقائياً بعد 10 دقائق، ما يقيد بشكل كبير احتمال الحصول على الملفات بشكل مفاجئ من غرباء عن المستخدمين.
وكان يمكن استخدام الوظيفة لنقل رسائل تُعتبر حساسة بعيداً عن الرقابة، واستُخدمت هذه الخاصية في أماكن عامة لبث شعارات ضد الحزب الشيوعي الحاكم، بعد مظاهرة نادرة في بكين في الشهر الماضي.
وعُلقت بعدها لافتات معادية للرئيس شي جين بينغ، لفترة وجيزة على جسر في العاصمة قبل مؤتمر للحزب الشيوعي، وكانت بادرة التحدي مفاجئة في مدينة محكومة بقبضة حديدية من قوات الأمن ومجهزة بعدد لا يحصى من كاميرات المراقبة.
ولم تردّ آبل على الفور على طلب توضيح، ولا يبدو أن منتجات العلامة التجارية خارج الصين تتأثر بالقيود على آخر تحديث لنظام التشغيل iOS 16.1.1.
ورحب بعض مستخدمي الإنترنت اليوم الخميس على شبكة "ويبو" الاجتماعية الصينية بالإجراء، معتبرين أنه يهدف إلى "الحد بشكل كبير" من "مضايقات" الغرباء.
وفي المقابل، سخر آخرون من الرئيس التنفيذي لآبل، وسأل مستخدم "هل تيم كوك عضو في الحزب الشيوعي؟".
وتفرض السلطات الصينية رقابة مشددة على الإنترنت في البلاد، وتحذف الجهات الرقابية أي محتوى يصور سياسة الدولة بشكل سيئ أو من شأنه التسبب في اضطرابات، كما أن الكثير من المواقع الإعلامية الأجنبية غير متوفر دون برامج تحايل من نوع "في بي إن".
وفي 2017، تعرضت المجموعة العملاقة الأمريكية لانتقادات شديدة بسبب إزالتها برمجيات "في بي إن" من متجر تطبيقاتها في الصين، بناءً على طلب السلطات.
وتتيح وظيفة إيردروب في آي فون تشارك الملفات بصورة غير محدودة مع جهاز آبل قريب، مع جميع أنواع المحتويات بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو.
ومنذ أمس الأربعاء، أدى تحديث لهواتف المجموعة الأمريكية في الصين إلى إلغاء تنشيط هذه الوظيفة تلقائياً بعد 10 دقائق، ما يقيد بشكل كبير احتمال الحصول على الملفات بشكل مفاجئ من غرباء عن المستخدمين.
وكان يمكن استخدام الوظيفة لنقل رسائل تُعتبر حساسة بعيداً عن الرقابة، واستُخدمت هذه الخاصية في أماكن عامة لبث شعارات ضد الحزب الشيوعي الحاكم، بعد مظاهرة نادرة في بكين في الشهر الماضي.
وعُلقت بعدها لافتات معادية للرئيس شي جين بينغ، لفترة وجيزة على جسر في العاصمة قبل مؤتمر للحزب الشيوعي، وكانت بادرة التحدي مفاجئة في مدينة محكومة بقبضة حديدية من قوات الأمن ومجهزة بعدد لا يحصى من كاميرات المراقبة.
ولم تردّ آبل على الفور على طلب توضيح، ولا يبدو أن منتجات العلامة التجارية خارج الصين تتأثر بالقيود على آخر تحديث لنظام التشغيل iOS 16.1.1.
ورحب بعض مستخدمي الإنترنت اليوم الخميس على شبكة "ويبو" الاجتماعية الصينية بالإجراء، معتبرين أنه يهدف إلى "الحد بشكل كبير" من "مضايقات" الغرباء.
وفي المقابل، سخر آخرون من الرئيس التنفيذي لآبل، وسأل مستخدم "هل تيم كوك عضو في الحزب الشيوعي؟".
وتفرض السلطات الصينية رقابة مشددة على الإنترنت في البلاد، وتحذف الجهات الرقابية أي محتوى يصور سياسة الدولة بشكل سيئ أو من شأنه التسبب في اضطرابات، كما أن الكثير من المواقع الإعلامية الأجنبية غير متوفر دون برامج تحايل من نوع "في بي إن".
وفي 2017، تعرضت المجموعة العملاقة الأمريكية لانتقادات شديدة بسبب إزالتها برمجيات "في بي إن" من متجر تطبيقاتها في الصين، بناءً على طلب السلطات.
نيسان ـ نشر في 2022/11/13 الساعة 00:00