حين نكون بفسادنا شفافين جداً .. ما أروع انتخاباتنا وما أحلانا
نيسان ـ نشر في 2022/11/14 الساعة 00:00
ابراهيم قبيلات..
ما أروع انتخاباتنا! ما أحلانا نحن! كيف لا، ونحن من الدول القليلة التي نعرف فيها نتائج الانتخابات قبل وقوعها، لا بل إننا نعرف أسماء الفائزين قبل أن يترشحوا.
لهذا؛ كان لا حاجة لنا بمراكز الاستطلاع، ونتائجها، ماذا تريد أن تقول لنا الاستطلاعات ونحن نعرف أكثر منها عن النتائج، وبدقة عميقة.
يا سادة نحن نعرف مسبقا ما سيجري، سواء في الانتخابات العامة وكثير من الانتخابات الأخرى.
بل مضينا في مشهد الشفافية المطلقة التي نتمتع بها حد المفاجأة، وصارت الانتخابات لعبتنا، ومن لم يعجبه الدرس اليوم سيعجبه في الغد، و(يقعد) مؤدباً بانتظار صندوق أحلامه.
ما أزكانا وما أمتع انتخاباتنا..لدينا مركز اقتراع ولدينا لجنة فرز، ولدينا صناديق مغلقة، ولدينا (حامض حلو) ولدينا لجان لمراقبة حالة النزاهة، ولجان إعلامية، ولدينا مقترعون، ومتحمسون كذلك، ولدينا أيضاً (لوح) نخط عليه النتائج صافية وافية، ثم يقول عنا البعض إننا لا نؤمن بالديمقراطية وأدواتها.
تخيلوا حجم التجني..
في مشهدنا الانتخابي تصبح أوراق الاقتراع شأنا ثانوياً لا طائل منه، كما ان ذهابك باسمك الى مركز الاقتراع أيضا للتصويت هو أيضا شأن ثانوني، ولا طائل منه هو الاخر.
وحدنا في انتخاباتنا من يعرف اسم رئيس مجلس النواب حتى قبل إجراء الانتخابات البرلمانية، وهو أمر يحسب للإدارة الأردنية الحاسمة، لا عليها، إنها إدارة لا تضيع الوقت.
نحن حتى في شفافيتنا مختلفون، لا نراوغ، لا نكذب، نعرف جيداً أن الجميع يعرف، فلم التمثيل؟.
وحتى لا يذهب القارئ بعيداً، انا هنا لا أتحدث عن معرفتنا باسم منصب رئيس مجلس النواب القادم منذ أسابيع، وأن حياكة الاسم كانت تجري على قدم وساق وعلى الهواء مباشرة، وأن أي تشابه بين المشهدين إنما هو من قبيل الصدفة فقط.
كما قلت لكم: نحن شفافون جداً في هذا الجانب.
ما أروع انتخاباتنا! ما أحلانا نحن! كيف لا، ونحن من الدول القليلة التي نعرف فيها نتائج الانتخابات قبل وقوعها، لا بل إننا نعرف أسماء الفائزين قبل أن يترشحوا.
لهذا؛ كان لا حاجة لنا بمراكز الاستطلاع، ونتائجها، ماذا تريد أن تقول لنا الاستطلاعات ونحن نعرف أكثر منها عن النتائج، وبدقة عميقة.
يا سادة نحن نعرف مسبقا ما سيجري، سواء في الانتخابات العامة وكثير من الانتخابات الأخرى.
بل مضينا في مشهد الشفافية المطلقة التي نتمتع بها حد المفاجأة، وصارت الانتخابات لعبتنا، ومن لم يعجبه الدرس اليوم سيعجبه في الغد، و(يقعد) مؤدباً بانتظار صندوق أحلامه.
ما أزكانا وما أمتع انتخاباتنا..لدينا مركز اقتراع ولدينا لجنة فرز، ولدينا صناديق مغلقة، ولدينا (حامض حلو) ولدينا لجان لمراقبة حالة النزاهة، ولجان إعلامية، ولدينا مقترعون، ومتحمسون كذلك، ولدينا أيضاً (لوح) نخط عليه النتائج صافية وافية، ثم يقول عنا البعض إننا لا نؤمن بالديمقراطية وأدواتها.
تخيلوا حجم التجني..
في مشهدنا الانتخابي تصبح أوراق الاقتراع شأنا ثانوياً لا طائل منه، كما ان ذهابك باسمك الى مركز الاقتراع أيضا للتصويت هو أيضا شأن ثانوني، ولا طائل منه هو الاخر.
وحدنا في انتخاباتنا من يعرف اسم رئيس مجلس النواب حتى قبل إجراء الانتخابات البرلمانية، وهو أمر يحسب للإدارة الأردنية الحاسمة، لا عليها، إنها إدارة لا تضيع الوقت.
نحن حتى في شفافيتنا مختلفون، لا نراوغ، لا نكذب، نعرف جيداً أن الجميع يعرف، فلم التمثيل؟.
وحتى لا يذهب القارئ بعيداً، انا هنا لا أتحدث عن معرفتنا باسم منصب رئيس مجلس النواب القادم منذ أسابيع، وأن حياكة الاسم كانت تجري على قدم وساق وعلى الهواء مباشرة، وأن أي تشابه بين المشهدين إنما هو من قبيل الصدفة فقط.
كما قلت لكم: نحن شفافون جداً في هذا الجانب.
نيسان ـ نشر في 2022/11/14 الساعة 00:00