عن حراك ذيبان وقلاية البندورة وكشيشة الحمام
نيسان ـ نشر في 2022/11/14 الساعة 00:00
ابراهيم قبيلات
اعتقلت السلطات نحو عشرة متظاهرين ذيبانيين شاركوا في إحياء ذكرى هبة تشرين على دوار الحرية، رئة ذيبان ونبضها .
على دوار الحرية اعتقل مساء الاثنين الشباب وهم يهتفون بالحرية وضد غياب الخدمات عن اللواء وضد سياسات الافقار والتجويع.
حرية خرجوا ينشدونها، ردا على السياسات العامة للدولة التي انتجت الفقر والبطالة ومزيداً من المديونية وتفشى الظلم وتكميم الأفواه.
الشباب الذين خرجوا على دوار الحرية لم يقولوا شيئا لا تعرفه الناس، بل إن الناس تقول أكثر من ذلك كل يوم.
غريب القرار الذي أفضى الى اعتقالهم، شباب محتجون كان بإمكان الأمور أن تنتهي ثم يذهب الجميع إلى حال سبيلهم كما هي عادات الناس هنا، لكن السلطات اعتقلت عدداً من المحتجين، على حين احتجاج.
أوشك الشباب على عدم الاقتراب من الشأن السياسي، وعلى حد تعبير عميد الحراكيين المحامي علي سمر البريزات الذي كان يتحدث لرجال الأمن، فان الشباب يطالبون بخدمات لذيبان ومشاريع تنموية تخدم شبابها المهمشة.
البريزات قالها وأعادها : لا نريد أن نحتج إلا على هذه المفقودات فقط.
ما جرى تماماً هو هتافات بأن ذيبان مهمشة، وأنه لا يوجد فيها مشاريع، وأنها خارج الزمن الأردني، وأن إرادة عليا صدرت بإنشاء جامعة حكومية فيها قبل عشرين عاماً، فكانت الإجابة بالغاز والهراوات.
للشاعر والناشط السياسي جلال شبيلات رأي في الموضوع، فهو لم يجد ما يقوله بعد أن نشر فيديو لسيارات الأمن إلا الحديث عن قلاية البندورة وكيفية إعدادها .
الشبيلات احتفى إلكترونياً بقلاية البندورة بعيداً عن السياسة، وما تنتجه من كشيشة للحمام.
وكتب الرجل ما نصه:
- بتجيب 4 حبات بندورة وقرن فلفل وراس ثومة ...
- أول شي بتحط زيت بالقلاية وبتتركه دقيقتين وتكون مقطع الفلفل والثومة ...
- وبعد ما يسخن الزيت بتحط الفلفل والثومة اتركهم شوي يتحمرو وبعدين قطع البندورة لشرايح وحطهم.
- وبعديها اصبر من 10 لـ 15 دقيقة وبعدين اطفي الغاز وصحة وعافية.
#في_الفيديو جموع أمنية حضرت لتفقد احتياجات أهالي لواء ذيبان من الكاز قبل وقفتهم السلمية.
بالعودة إلى حراك ذيبان فإن اللجوء إلى الحلول الأمنية هو تعبير عن إفلاس سياسي، ولن يلهي الناس عن مطالبهم المحقة في التنمية وتحقيق الإصلاح السياسي والاقتصادي.
اعتقلت السلطات نحو عشرة متظاهرين ذيبانيين شاركوا في إحياء ذكرى هبة تشرين على دوار الحرية، رئة ذيبان ونبضها .
على دوار الحرية اعتقل مساء الاثنين الشباب وهم يهتفون بالحرية وضد غياب الخدمات عن اللواء وضد سياسات الافقار والتجويع.
حرية خرجوا ينشدونها، ردا على السياسات العامة للدولة التي انتجت الفقر والبطالة ومزيداً من المديونية وتفشى الظلم وتكميم الأفواه.
الشباب الذين خرجوا على دوار الحرية لم يقولوا شيئا لا تعرفه الناس، بل إن الناس تقول أكثر من ذلك كل يوم.
غريب القرار الذي أفضى الى اعتقالهم، شباب محتجون كان بإمكان الأمور أن تنتهي ثم يذهب الجميع إلى حال سبيلهم كما هي عادات الناس هنا، لكن السلطات اعتقلت عدداً من المحتجين، على حين احتجاج.
أوشك الشباب على عدم الاقتراب من الشأن السياسي، وعلى حد تعبير عميد الحراكيين المحامي علي سمر البريزات الذي كان يتحدث لرجال الأمن، فان الشباب يطالبون بخدمات لذيبان ومشاريع تنموية تخدم شبابها المهمشة.
البريزات قالها وأعادها : لا نريد أن نحتج إلا على هذه المفقودات فقط.
ما جرى تماماً هو هتافات بأن ذيبان مهمشة، وأنه لا يوجد فيها مشاريع، وأنها خارج الزمن الأردني، وأن إرادة عليا صدرت بإنشاء جامعة حكومية فيها قبل عشرين عاماً، فكانت الإجابة بالغاز والهراوات.
للشاعر والناشط السياسي جلال شبيلات رأي في الموضوع، فهو لم يجد ما يقوله بعد أن نشر فيديو لسيارات الأمن إلا الحديث عن قلاية البندورة وكيفية إعدادها .
الشبيلات احتفى إلكترونياً بقلاية البندورة بعيداً عن السياسة، وما تنتجه من كشيشة للحمام.
وكتب الرجل ما نصه:
- بتجيب 4 حبات بندورة وقرن فلفل وراس ثومة ...
- أول شي بتحط زيت بالقلاية وبتتركه دقيقتين وتكون مقطع الفلفل والثومة ...
- وبعد ما يسخن الزيت بتحط الفلفل والثومة اتركهم شوي يتحمرو وبعدين قطع البندورة لشرايح وحطهم.
- وبعديها اصبر من 10 لـ 15 دقيقة وبعدين اطفي الغاز وصحة وعافية.
#في_الفيديو جموع أمنية حضرت لتفقد احتياجات أهالي لواء ذيبان من الكاز قبل وقفتهم السلمية.
بالعودة إلى حراك ذيبان فإن اللجوء إلى الحلول الأمنية هو تعبير عن إفلاس سياسي، ولن يلهي الناس عن مطالبهم المحقة في التنمية وتحقيق الإصلاح السياسي والاقتصادي.
نيسان ـ نشر في 2022/11/14 الساعة 00:00