أمام وزير الداخلية.. محافظ العاصمة يوقف شابا 11 يوما بناء على شكوى عضو مجلس أمانة

فاطمة العفيشات
أوقف محافظ العاصمة ياسر العدوان شاباً عشرينيا على خلفية شكوى من سيدة عضو في مجلس أمانة عمان.
وحسب ذوو الشاب لـ"نيسان" فإنه تم طلب استدعاء الشاب إلى مبنى محافظة العاصمة يوم الإثنين السابع من الشهر الجاري ، ليتفاجأ على إثرها بقرار توقيفه على خلفية الشكوى.
وقال والد الشاب أنه حاول معرفة سبب توقيف نجله بالبداية إلا أن الجواب كان "لا نعلم" .
وكشف الأب أن ابنه موقوف منذ 11 يوماً في سجن ماركا دون تحويله إلى المدعي العام ، وسط تكهنات من ذوي الشاب بأن الشكوى قد تكون بسبب منشورات أدرجها نجلهم عبر إحدى مواقع التواصل الإجتماعي انتقد فيها عضو المجلس.
وتساءل عن سبب عدم تقديم الشكوى للإدعاء العام وإبقائها عند محافظ العاصمة ، لافتاً أن الشاب كان يعمل مع عضو المحافظة خلال تحضيرها لانتخابات المجلس.
وناشد والد الشاب جلالة الملك عبدالله الثاني لإنصاف نجله والإفراج عنه، علما بان قيده الامني نظيف.
وتنص المادة 346 من قانون العقوبات" كل من قبض على شخص وحرمه حريته بوجه غير مشروع، يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة أو بغرامة لا تزيد على خميس ديناراً، وإذا كان قد حجزه بادعائه زوراً - بأنه يشغل وظيفة رسمية أو بأنه يحمل مذكرة قانونية بالقبض عليه - يعاقب بالحبس مدة ستة أشهر إلى سنتين"
كما نصت المادة 182 من قانون العقوبات والمتعلقة بإساءة إستخدام السلطة: "كل موظف يستعمل سلطة وظيفته مباشرة أو بطريق غير مباشر ليعوق أو يؤخر تنفيذ أحكام القوانين، أو الأنظمة المعمول بها أو جباية الرسوم والضرائب المقررة قانوناً أو تنفيذ قرار قضائي أو أي أمر صادر عن سلطة ذات صلاحية يعاقب بالحبس من شهر إلى سنتين".
وإلتزاماً منا بموقع "نيسان" بالمهنية؛ حاولنا التواصل مع محافظ العاصمة ياسر العدوان، للوقوف على أسباب التوقيف والتوضيح، طلب منا عدم نشر أي تصريح باسمه حتى تزويدنا بالتفاصيل خلال اوقات الدوام الرسمية.
"نيسان" وفي انتظار ذلك تتحفظ على إسم الشاب وعضو مجلس أمانة عمان، وتضع هذه الشكوى بين يدي وزير الداخلية مازن الفراية.