لا.. دكتور ممدوح.. لسنا جاهزين لاستقبال اي شيء
نيسان ـ نشر في 2022/11/29 الساعة 00:00
هل ساحتنا المحلية مؤهلة لاستقبال اي طارئ سواء طبيعي أو بشري؟ اعني هل نحن مستعدون لزلزال مثلا لا سمح الله، وهل نحن مستعدون حقا كمجتمع ودولة لاستقبال ابشع حكومة يمينية متطرفة غربي النهر، برنامجها الرئيسي تهديد كل مصالحنا القومية العليا؟
الدكتور ممدوح العبادي يقول: لا. لسنا مستعدين ويطالب بالاستعداد. هذه الـ "لا" نعرفها مسبقا. لم يأت الدكتور العبادي بمفاجئ. لكنه على الاقل تجرأ ورفع السجادة مظهرا ما نريد اخفاءه.
تخيلوا وسط هذا يخرج علينا مراهق بهتاف في مباراة كرة قدم لناديي الوحدات والفيصلي "خارج الانسانية جمعاء".
لا. لسنا مستعدين، ولا يبدو اننا نكترث في ان نكون مستعدين. خططنا فزعة غير منظمة. وطريقنا ممتلئ بالأشواك، وسماؤنا ملبدة بكل ما يقلق.
لا لسنا مستعدين؛ لا اجتماعيا. ولسنا مستعدين اقتصاديا، ولا سياسيا. كما اننا لسنا مستعدين وعيا. لدينا نقص حاد في فيتامين الوعي لدى قطاعات واسعة من الشعب. الوعي بالمخاطر الجوهرية التي تتراكم منذ عقود فوق كواهلنا.
د. ممدوح العبادي طالب بما يعلم أن الطلب مستحيل. حين قال إن الصدام قادم لا محالة بين الاردن وحكومة الاحتلال الاسرائيلي، محذرا من ان برنامج اليمين الإسرائيلي واضح الملامح واي سياسي أردني أو دوائر قرار لا تقرأ هذا البرنامج كما هو وبالنص تحاول التعامي عن الحقيقة. طالب بإعادة التجنيد الإجباري وتسليح وتدريب الشعب الأردني برمته بما في ذلك النساء والرجال لأن لحظة الصدام كما شرح قادمة لا محالة.
نحن لا نريد تسلح الناس. نريد توعيتهم. لا نريد تسليحهم؟ نريد تنظيم صفوفنا. نريد تحصين جبهتنا الداخلية. نريد تماسكا يحمينا.
اذا اردت ان تعرف اين نحن عليك فقط الوقوف على مستوى وطبيعة الاخبار المحلية التي نضخها نحن الاعلاميين في وسائل الاعلام.
لا استثني احدا. الكل دخل في الفوضى. النار تغلي. لكن اذا ما لمست جدارنا رأيته باردا.
أخبار يراد لنا ان ننشغل فيها. اخبار سلطة. هذا فقط. أما ما يهم حقا. فهذا غير متاح، وتحتاج الى منظومة متكاملة حتى تستطيع ان تفكك عقده. ولن تستطيع.
نعم. لسنا مؤهلين. وهذه الكارثة
الدكتور ممدوح العبادي يقول: لا. لسنا مستعدين ويطالب بالاستعداد. هذه الـ "لا" نعرفها مسبقا. لم يأت الدكتور العبادي بمفاجئ. لكنه على الاقل تجرأ ورفع السجادة مظهرا ما نريد اخفاءه.
تخيلوا وسط هذا يخرج علينا مراهق بهتاف في مباراة كرة قدم لناديي الوحدات والفيصلي "خارج الانسانية جمعاء".
لا. لسنا مستعدين، ولا يبدو اننا نكترث في ان نكون مستعدين. خططنا فزعة غير منظمة. وطريقنا ممتلئ بالأشواك، وسماؤنا ملبدة بكل ما يقلق.
لا لسنا مستعدين؛ لا اجتماعيا. ولسنا مستعدين اقتصاديا، ولا سياسيا. كما اننا لسنا مستعدين وعيا. لدينا نقص حاد في فيتامين الوعي لدى قطاعات واسعة من الشعب. الوعي بالمخاطر الجوهرية التي تتراكم منذ عقود فوق كواهلنا.
د. ممدوح العبادي طالب بما يعلم أن الطلب مستحيل. حين قال إن الصدام قادم لا محالة بين الاردن وحكومة الاحتلال الاسرائيلي، محذرا من ان برنامج اليمين الإسرائيلي واضح الملامح واي سياسي أردني أو دوائر قرار لا تقرأ هذا البرنامج كما هو وبالنص تحاول التعامي عن الحقيقة. طالب بإعادة التجنيد الإجباري وتسليح وتدريب الشعب الأردني برمته بما في ذلك النساء والرجال لأن لحظة الصدام كما شرح قادمة لا محالة.
نحن لا نريد تسلح الناس. نريد توعيتهم. لا نريد تسليحهم؟ نريد تنظيم صفوفنا. نريد تحصين جبهتنا الداخلية. نريد تماسكا يحمينا.
اذا اردت ان تعرف اين نحن عليك فقط الوقوف على مستوى وطبيعة الاخبار المحلية التي نضخها نحن الاعلاميين في وسائل الاعلام.
لا استثني احدا. الكل دخل في الفوضى. النار تغلي. لكن اذا ما لمست جدارنا رأيته باردا.
أخبار يراد لنا ان ننشغل فيها. اخبار سلطة. هذا فقط. أما ما يهم حقا. فهذا غير متاح، وتحتاج الى منظومة متكاملة حتى تستطيع ان تفكك عقده. ولن تستطيع.
نعم. لسنا مؤهلين. وهذه الكارثة
نيسان ـ نشر في 2022/11/29 الساعة 00:00