ظاهرة دوران الأغنام.. كبار الرعيان يفكون اللغز

فاطمة العفيشات
وحدهم كبار الرعيان من تمكنوا من فك لغز ظاهرة دوران الأغنام في محافظة الكرك، عقب أن دخلت دائرة الإفتاء عل خط الجدل الدائر حول دوران الأغنام.
لدى راعٍ أنفق من عمره نحو نصف قرن في رعاية الأغنام تفسير للحكاية موفراً به الجهد على دائرة الإفتاء الأردنية وعبء دراسة الظاهرة ومراجعة الأحاديث النبوية للبحث في إن كانت من علامات الساعة أم لا.
ماذا يقول الراعي !؟
يؤكد (عميد الرعيان) :"دوران الأغنام حول نفسها ليس جديداً وإنما يحدث بشكل مستمر".
وأشار في توضيح وصل بريد "نيسان" أن الكبش القائد للقطيع يكون مصاباً بـ "الدود في رأسه"، وعند بقاء الديدان في الدماغ دون خروجها من الأنف يدور الكبش حول نفسه.
وأضاف أن الجهة التي تتواجه بها الديدان في دماغ الكبش تحدد دورانه، فإن كانت موجودة على الجهة اليمنى من الدماغ يدور الكبش باتجاه اليمين ، وإن كانت في الجهة اليسرى يدور حيث ذلك الاتجاه.
ولفت أنه في إحدى الحالات وللتأكد منه توجهوا لذبح الكبش حيث ثبت بالفعل استقرار دودة في الدماغ بمكان اتجاه الدوران.
من الجدير بالذكر أن الكبش يسمى أيضاً بـ"المرياع" وهو، خروف كثير الصوف، جميل الصوت، يتم إخصاؤه كي لا ينشغل عن وظيفته الأساسية وهي (قيادة القطيع)، أما صوته فهو لاستماع القطيع له واتباعهم لصوته دون النظر له.