رواية ميرا... عضوه الصغير يتململ وينزل سحاب بنطاله.. ميرا شبه عارية

المحرر الثقافي
نعم. قاطعوا برنامج مكتبة الاسرة فهو غير مؤتمن على أطفالنا ولا على الأسرة الاردنية.
تعالوا معنا نستعرض ما تحدث به الأمين العام بالوكالة مدير برنامج مكتبة الأسرة د. أحمد راشد عن راوية ميرا، لنرى إن كانت ترى وزارة الثقافة أنها تدرك ما اقترفته بحق أطفالنا أم لا.
مدير برنامج مكتبة الأسرة قال إنه تقرر سحب رواية ميرا للكاتب الأردني قاسم توفيق، والصادرة عن دار نشر أردنية منذ ثلاث سنوات، وأعيد نشرها ضمن برنامج مكتبة الأسرة لهذا العام (نتيجة لملاحظات وردت من بعض زوار مراكز البيع)
قوله ان السحب جاء (نتيجة لملاحظات وردت من بعض زوار مراكز البيع) يشير الى أن برنامج مكتبة الاسرة غائب تماماً عما اقترفته صفحات الرواية من كارثة أخلاقية اولا وكارثة تربوية ثانيا، ومصيبة وطنية ثالثاً.
أما حين قال مدير برنامج مكتبة الأسرة د. أحمد راشد إن الرواية (تنطلق من الفكرة الأدبية للنص في بعدها الدرامي الذي يشتمل على تناقضات الواقع في بعديه السلبي والإيجابي، لإبراز الصور الإيجابية، والذي يعرف بتيار الوعي).
اذن يحق لصانع الافلام الإباحية ان يقول إن فيلمه ينطلق من الفكرة الأدبية للنص في بعدها الدرامي الذي يشتمل على تناقضات الواقع في بعديه السلبي والإيجابي، لإبراز الصور الإيجابية، والذي يعرف بتيار الوعي).
أما عن النقاد الكبار، فدعونا منهم. اي كبار وأي نقاد، عندما يسحب الطفل سحاب بنطلونه في صورة مقززة فيما المخاطب هنا الطفل والطفلة.
ان الرد الذي تفوهت به وزارة الثقافة أشد خطورة على المجتمع والأسرة من الرواية نفسها. وبات علينا ان نسأل عن هي مؤتمنة حقا على الأسرة الأردنية.
أي قيمة إبداعية مهمة من وجهة نظر نقاد كبار، عندما يكتب الروائي قاسم توفيق (يبدأ عضوه الصغير بالتململ تحت بنطاله ينزل السحاب يطلق زمامه يتناوله باصابعه الناعمة. يخرجه إلى الهواء.. ميرا شبه عارية).
ما الذي أبقاه هذا النص للافلام الاباحية؟
أما عندما قال د. راشد إن (وزارة الثقافة، ومراعاة للسياق الثقافي والاجتماعي، فقد قامت بسحب الرواية) فيحق لنا ان نسأل، اين مراعاة السياق الثقافي والاجتماعي قبل بيع الرواية للاطفال). أم أن برنامج مكتبة الأسرة ما زال غير مطلع على (السياق الثقافي والاجتماعي)، وبحاجة الى (ملاحظات وردت من بعض زوار مراكز البيع) حتى يعرف أن هناك كارثة؟
هذا الكلام يستقيم لبرنامج يعاني من الأمية ولا يعرف ما في الصفحات من إباحية. فهل حقا برنامج مكتبة الاسرة مؤتمنة على الاسرة؟