الحكومة التي شربت دمنا سترفع دعمها عن المحروقات.. نعم يختي؟
نيسان ـ نشر في 2022/12/04 الساعة 00:00
إبراهيم قبيلات...
قالت الحكومة إن مشروع قانون الموازنة في الأردن لعام 2023 ألغى بند دعم المحروقات.
وقال رئيس الوزراء بشر الخصاونة، في مقابلة مع التلفزيون الأردني إن كلفة "الدخل الفائت على الخزينة جراء دعم أسعار المشتقات النفطية خلال خمسة أشهر بلغت 550 مليون دينار.
لم ولن أفهم انا وغيري ما الذي يعنيه كل هذا.
لا تدخلوا معي في الارقام ومتاهات الحكومة التي تتكسب من بيعنا المحروقات كما لا تربح دولة نفطية. فماذا يعني أنها سترفع دعمها عن دعم المحروقات؟
في الوقت الذي تشهد فيه أسعار الطاقة في المملكة زيادات متتالية، وفي الوقت الذي رفعت فيه الحكومة أسعار المشتقات النفطية الأربعاء للمرة الثامنة في 2022، وزادت أسعار البنزين والديزل خرج علينا المسؤولون ليقولوا لنا إن مشروع الموازنة يلغي بند دعم المحروقات.
ماذا كنتم تفعلون طوال السنين التي تربحتم بها من جيونا كما لم تفعل حكومة أرضية من قبل؟.
إنها العنزة الطائرة يا سادة. تريد الحكومة أن تقول لنا إنها طوال الوقت – يا حرام – كانت تدعم منازلنا ومركباتنا بدعمها للمحروقات، وليس نحن الشعب الذي ندفع من جيوبنا لرفاهية المسؤولين وابناء المسؤولين واصدقاء المسؤولين وجيران المسؤولين.
فهل هذا يعني أن المواطن اليوم أفضل حالاً منه في الأمس؟
أم أن الأمر كله سياسة في سياسة. يوم تخاف الحكومة تتوقف عن الرفع، ويوم تكون مطمئنة ترفع وترفع وترفع.
قالت الحكومة إن مشروع قانون الموازنة في الأردن لعام 2023 ألغى بند دعم المحروقات.
وقال رئيس الوزراء بشر الخصاونة، في مقابلة مع التلفزيون الأردني إن كلفة "الدخل الفائت على الخزينة جراء دعم أسعار المشتقات النفطية خلال خمسة أشهر بلغت 550 مليون دينار.
لم ولن أفهم انا وغيري ما الذي يعنيه كل هذا.
لا تدخلوا معي في الارقام ومتاهات الحكومة التي تتكسب من بيعنا المحروقات كما لا تربح دولة نفطية. فماذا يعني أنها سترفع دعمها عن دعم المحروقات؟
في الوقت الذي تشهد فيه أسعار الطاقة في المملكة زيادات متتالية، وفي الوقت الذي رفعت فيه الحكومة أسعار المشتقات النفطية الأربعاء للمرة الثامنة في 2022، وزادت أسعار البنزين والديزل خرج علينا المسؤولون ليقولوا لنا إن مشروع الموازنة يلغي بند دعم المحروقات.
ماذا كنتم تفعلون طوال السنين التي تربحتم بها من جيونا كما لم تفعل حكومة أرضية من قبل؟.
إنها العنزة الطائرة يا سادة. تريد الحكومة أن تقول لنا إنها طوال الوقت – يا حرام – كانت تدعم منازلنا ومركباتنا بدعمها للمحروقات، وليس نحن الشعب الذي ندفع من جيوبنا لرفاهية المسؤولين وابناء المسؤولين واصدقاء المسؤولين وجيران المسؤولين.
فهل هذا يعني أن المواطن اليوم أفضل حالاً منه في الأمس؟
أم أن الأمر كله سياسة في سياسة. يوم تخاف الحكومة تتوقف عن الرفع، ويوم تكون مطمئنة ترفع وترفع وترفع.
نيسان ـ نشر في 2022/12/04 الساعة 00:00