ميقاتي يدعو إلى التعجيل بانتخاب رئيس لبنان
نيسان ـ نشر في 2022/12/05 الساعة 00:00
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، المضي في تحمل المسؤولية مهما بلغت الصعوبات، موجهاً الدعوة إلى تعجيل عملية انتخاب رئيس الجمهورية.
وقال ميقاتي، في مستهل جلسة لمجلس الوزراء عقدت اليوم: "الجلسة التي نعقدها اليوم استثنائية بكل معنى الكلمة، والأكثر استثناء فيها هو الملف الطبي الذي كان شرارة عقدها، وهو المتعلق بحقوق مرضى السرطان وغسيل الكلى".
وأضاف "لولا هذا الملف لما دعونا إلى هذه الجلسة، لكن إذا كان البعض يتلطى وراء الدستور والعيش المشترك فنقول له إنهما لا يتحققان بموت الناس، وبكل الأحوال لن يحصل ذلك عن يدنا".
وأكد ميقاتي عدم مجاراة الداعين إلى عدم عقد هذه الجلسة حتى لا يكون مشاركاً في جريمة قتل بالامتناع، مشيراً إلى أن "هذا أمر لن يحصل".
وقال: "اليوم وصلنا إلى نقطة لم نعد قادرين فيها على الإنفاق على مرضى السرطان وغسيل الكلى"، مضيفاً "هذه الرسالة أوجهها لجميع اللبنانيين، ولكل المراجع الروحية والنيابية والسياسية والاجتماعية، فإذا كانوا يريدون للبلد أن ينهار نهائياً، فأنا لست مسروراً بهذه المهمة التي أتلقى فيها مئات الطلبات وأنا عاجز عن تنفيذها".
وأكد ميقاتي أنه لن يساهم "في ارتكاب جريمة قتل المرضى بالامتناع، وليتحمل من يريدون منعنا من تنفيذ واجباتنا والقيام بالمهام المطلوبة منا، مسؤولية جريمة القتل هذه".
وانعقدت اليوم الجلسة الأولى لمجلس الوزراء بعد الشغور الرئاسي برئاسة ميقاتي وغياب سبعة وزراء، لاعتراضهم على انعقاد الجلسة من منطلق دستوري وميثاقي، وذلك لدراسة البنود المدرجة على جدول أعماله وعددها 25 بنداً، أبرزها يتعلق بالملف الصحي.
يذكر أن ولاية رئيس الجمهورية السابق ميشال عون انتهت في 31 من شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ودخل لبنان في مرحلة شغور رئاسي.
وقال ميقاتي، في مستهل جلسة لمجلس الوزراء عقدت اليوم: "الجلسة التي نعقدها اليوم استثنائية بكل معنى الكلمة، والأكثر استثناء فيها هو الملف الطبي الذي كان شرارة عقدها، وهو المتعلق بحقوق مرضى السرطان وغسيل الكلى".
وأضاف "لولا هذا الملف لما دعونا إلى هذه الجلسة، لكن إذا كان البعض يتلطى وراء الدستور والعيش المشترك فنقول له إنهما لا يتحققان بموت الناس، وبكل الأحوال لن يحصل ذلك عن يدنا".
وأكد ميقاتي عدم مجاراة الداعين إلى عدم عقد هذه الجلسة حتى لا يكون مشاركاً في جريمة قتل بالامتناع، مشيراً إلى أن "هذا أمر لن يحصل".
وقال: "اليوم وصلنا إلى نقطة لم نعد قادرين فيها على الإنفاق على مرضى السرطان وغسيل الكلى"، مضيفاً "هذه الرسالة أوجهها لجميع اللبنانيين، ولكل المراجع الروحية والنيابية والسياسية والاجتماعية، فإذا كانوا يريدون للبلد أن ينهار نهائياً، فأنا لست مسروراً بهذه المهمة التي أتلقى فيها مئات الطلبات وأنا عاجز عن تنفيذها".
وأكد ميقاتي أنه لن يساهم "في ارتكاب جريمة قتل المرضى بالامتناع، وليتحمل من يريدون منعنا من تنفيذ واجباتنا والقيام بالمهام المطلوبة منا، مسؤولية جريمة القتل هذه".
وانعقدت اليوم الجلسة الأولى لمجلس الوزراء بعد الشغور الرئاسي برئاسة ميقاتي وغياب سبعة وزراء، لاعتراضهم على انعقاد الجلسة من منطلق دستوري وميثاقي، وذلك لدراسة البنود المدرجة على جدول أعماله وعددها 25 بنداً، أبرزها يتعلق بالملف الصحي.
يذكر أن ولاية رئيس الجمهورية السابق ميشال عون انتهت في 31 من شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ودخل لبنان في مرحلة شغور رئاسي.
نيسان ـ نشر في 2022/12/05 الساعة 00:00