بين قيامتين: ارطغرل والزعبي
نيسان ـ نشر في 2022/12/05 الساعة 00:00
إبراهيم قبيلات
إن كان للعثمانيين قيامتهم فإن لنا قيامتنا أيضاً. وفش حد أحسن من حد.
لهم قيامة ارطغرل، ولنا قيامة الزعبي، وإن كانت قيامة ارطغرل قد وقعت فقام. الا ان قيامة الزعبي لم تقم، بقي قاعداً.
لا أعلم إن كان قيل له اقعد فقعد، لكنه لم يقم.
لم يحدث شيئ اليوم الإثنين، ولن يحدث غدا لا قيامة ولا زلزال، ولا شيء.
فقط ما جرى إن رئيس الوزراء قال: لسنا دوارين مقاعد ونعمل للخدمة العامة.
وفقط أن رئيس الوزراء قال مرة أخرى وعيونه في عيوننا: إن قضية أسعار المحروقات هي انعكاس لاسعارها الدولية.
أما سعادة النائب فواز الزعبي الذي بشر بقيامته، ففاجأ الناس بانْ قعد، ثم نبش بملفات قديمة.
هكذا إذن. قيامة ارطغرل وقعود الزعبي.
امس قال فواز الزعبي: في فيديو إن القيامة ستقوم الإثنين، وإذا لم يكن ذلك على الحاضرين مراجعته”.
انا هنا انصاع لمراجعته، أين قيامتك يا رجل. لم قعدت؟
وعقد مجلس النواب صباح اليوم جلسة لمناقشة جدول أعمال الجلسة الأولى التشريعية والثالثة من الدورة العادية الثانية للمجلس التاسع عشر.
ربما كان يقصد الرجل بحديثه تحت القبة إن الأردنيين يعانون من ارتفاع أسعار الغاز والكاز والديزل. لكن هذا لا يستحق القيامة فالشعب قيل له اقعد فقعد.
أو ربما كان يقصد أن هناك من يتقاضى 1219 ديناراً مياومة وفق تقرير الضمان الاجتماعي، وكل محروقاته مجانا، وهو يحمل بكالوريوس هندسة فقط لا غير، اما موظف آخر يعمل رئيس مجلس إدارة يتقاضى يوميا 980 دينارا، وهي شركات مشاركة بها الحكومة.
وهذا ايضا أمر لا يستحق القيامة فالشعب يعرف كل شيء لكنه قاعد قعود الهنود.
إن كان للعثمانيين قيامتهم فإن لنا قيامتنا أيضاً. وفش حد أحسن من حد.
لهم قيامة ارطغرل، ولنا قيامة الزعبي، وإن كانت قيامة ارطغرل قد وقعت فقام. الا ان قيامة الزعبي لم تقم، بقي قاعداً.
لا أعلم إن كان قيل له اقعد فقعد، لكنه لم يقم.
لم يحدث شيئ اليوم الإثنين، ولن يحدث غدا لا قيامة ولا زلزال، ولا شيء.
فقط ما جرى إن رئيس الوزراء قال: لسنا دوارين مقاعد ونعمل للخدمة العامة.
وفقط أن رئيس الوزراء قال مرة أخرى وعيونه في عيوننا: إن قضية أسعار المحروقات هي انعكاس لاسعارها الدولية.
أما سعادة النائب فواز الزعبي الذي بشر بقيامته، ففاجأ الناس بانْ قعد، ثم نبش بملفات قديمة.
هكذا إذن. قيامة ارطغرل وقعود الزعبي.
امس قال فواز الزعبي: في فيديو إن القيامة ستقوم الإثنين، وإذا لم يكن ذلك على الحاضرين مراجعته”.
انا هنا انصاع لمراجعته، أين قيامتك يا رجل. لم قعدت؟
وعقد مجلس النواب صباح اليوم جلسة لمناقشة جدول أعمال الجلسة الأولى التشريعية والثالثة من الدورة العادية الثانية للمجلس التاسع عشر.
ربما كان يقصد الرجل بحديثه تحت القبة إن الأردنيين يعانون من ارتفاع أسعار الغاز والكاز والديزل. لكن هذا لا يستحق القيامة فالشعب قيل له اقعد فقعد.
أو ربما كان يقصد أن هناك من يتقاضى 1219 ديناراً مياومة وفق تقرير الضمان الاجتماعي، وكل محروقاته مجانا، وهو يحمل بكالوريوس هندسة فقط لا غير، اما موظف آخر يعمل رئيس مجلس إدارة يتقاضى يوميا 980 دينارا، وهي شركات مشاركة بها الحكومة.
وهذا ايضا أمر لا يستحق القيامة فالشعب يعرف كل شيء لكنه قاعد قعود الهنود.
نيسان ـ نشر في 2022/12/05 الساعة 00:00