الصفدي والفايز يطيران إلى الدوحة .. معان تلهو بملاعب الجولف وعمان تلعب (الغميضة)
نيسان ـ نشر في 2022/12/08 الساعة 00:00
إبراهيم قبيلات...
عمان تغرق والصفدي والفايز يطيران إلى الدوحة، عمان لا تغرق، إنها تلعب (الغميضة) مع جبالها السبعة، أما معان فبخير، هي تلهو بملاعب الجولف، فيما الكرك، (خشم العقاب)، فإنها تشمّر عن سيقانها وتلهو بنهر الموجب بهدوء، ما الذي ينقص الكرك أصلاً. فلتلهو كثيراً.
وتعال يا مواطن "شوفة عينك" الطفيلة، (عال العال)، فيما المفرق على ضفة محيط وادعة، وجارتها إربد تقطف الورد والدحنون من بيادرها الوفيرة.
نحن بخير. يحسدنا الحسّاد على عيشة كأنها الجنة، فلم اذن لا (يشتّي) أحمد الصفدي وفيصل الفايز في الدوحة، ويستمتعان من الشرفة بمشاهدة (رونالدو) وهو يركض خلف كرة القدم.
الخبر ليس طريفا، خبر مغادرة رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، ورئيس مجلس النواب أحمد الصفدي إلى دولة قطر اليوم الخميس، فيما تعيش البلاد حالة من الشلل بسبب توالد الاضرابات على طول المملكة وعرضها.
البلد ليست في عميق أزمتها، من قال إننا لسنا بخير مغرض، مغرض جداً، ودليلنا أن رئيسي الغرفتيت التشريعيتين ذهبا يتفقدان دول العالم الثالث، لعلهم بخير، أو ربما ذهبا ليمنحا القطريين تجربتنا المبهرة في إدارة البلد.
لا تكونوا سوداويين، وتحمّلوا الأمور على غير سياقها، فلا ضرر من ذلك يا كرام.
فكل ما في الأمر، أن الرجلين ينويان حضور مباراة المغرب والبرتغال في ربع النهائي والتي تقام على ملعب "الثمامة" بالدوحة يوم بعد غد السبت، ويريدان شيئاً من الراحة، فقررا السفر مبكراً، وعلى الهامش سيلتقيان أعضاء مجلس الشورى القطري.
لم لا يغادر معهم البعض من النواب والوزراء وبعض الإداريين، ولا أحد يسأل عن المياومات وكلف السفر والفنادق، فهذه على حسابهم الخاص ومن حر مالهم، أقصد من جيوبنا.
يغادر الرئيسان فيما تصرخ شوارعنا وحناجر الأردنيين مطالبة بالرحيل لحكومة غدت عبئاً ثقيلاً على النظام السياسي، ولا أمل بفكفكة المشهد المعقد إلا بإقالة الحكومة إو الرجوع بخطة إنقاذ وطني، تحمي بقايا الطبقة المسحوقة.
عمان تغرق والصفدي والفايز يطيران إلى الدوحة، عمان لا تغرق، إنها تلعب (الغميضة) مع جبالها السبعة، أما معان فبخير، هي تلهو بملاعب الجولف، فيما الكرك، (خشم العقاب)، فإنها تشمّر عن سيقانها وتلهو بنهر الموجب بهدوء، ما الذي ينقص الكرك أصلاً. فلتلهو كثيراً.
وتعال يا مواطن "شوفة عينك" الطفيلة، (عال العال)، فيما المفرق على ضفة محيط وادعة، وجارتها إربد تقطف الورد والدحنون من بيادرها الوفيرة.
نحن بخير. يحسدنا الحسّاد على عيشة كأنها الجنة، فلم اذن لا (يشتّي) أحمد الصفدي وفيصل الفايز في الدوحة، ويستمتعان من الشرفة بمشاهدة (رونالدو) وهو يركض خلف كرة القدم.
الخبر ليس طريفا، خبر مغادرة رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، ورئيس مجلس النواب أحمد الصفدي إلى دولة قطر اليوم الخميس، فيما تعيش البلاد حالة من الشلل بسبب توالد الاضرابات على طول المملكة وعرضها.
البلد ليست في عميق أزمتها، من قال إننا لسنا بخير مغرض، مغرض جداً، ودليلنا أن رئيسي الغرفتيت التشريعيتين ذهبا يتفقدان دول العالم الثالث، لعلهم بخير، أو ربما ذهبا ليمنحا القطريين تجربتنا المبهرة في إدارة البلد.
لا تكونوا سوداويين، وتحمّلوا الأمور على غير سياقها، فلا ضرر من ذلك يا كرام.
فكل ما في الأمر، أن الرجلين ينويان حضور مباراة المغرب والبرتغال في ربع النهائي والتي تقام على ملعب "الثمامة" بالدوحة يوم بعد غد السبت، ويريدان شيئاً من الراحة، فقررا السفر مبكراً، وعلى الهامش سيلتقيان أعضاء مجلس الشورى القطري.
لم لا يغادر معهم البعض من النواب والوزراء وبعض الإداريين، ولا أحد يسأل عن المياومات وكلف السفر والفنادق، فهذه على حسابهم الخاص ومن حر مالهم، أقصد من جيوبنا.
يغادر الرئيسان فيما تصرخ شوارعنا وحناجر الأردنيين مطالبة بالرحيل لحكومة غدت عبئاً ثقيلاً على النظام السياسي، ولا أمل بفكفكة المشهد المعقد إلا بإقالة الحكومة إو الرجوع بخطة إنقاذ وطني، تحمي بقايا الطبقة المسحوقة.
نيسان ـ نشر في 2022/12/08 الساعة 00:00