الأردن في خطر .. كفاكم لعبا وتأزيما
نيسان ـ نشر في 2022/12/10 الساعة 00:00
ديك القن
نحن نعرف أكثر غيرنا أن ما يجري لاصحاب الشاحنات امر غير منبت عن سياقه.
هو الذي نعيشه جميعا من ضغوط اقتصادية ومعيشية ما عاد بعضنا يقدر على الصبر عليها.
تحديات حولت كثيراً منا إلى قنابل، ثم جاءت سياسات الدولة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وأحالت حياتهم الى جحيم، بلا كرامة وبلا خبز.
سابقا كان الخبر قليلاً لكن كان هناك الكثير من الكرامة، اليوم قليل من الكرامة كثير من الإهانة وبلا خبز.
إن الفيديوهات والصور والأخبار القادمة من فعاليات احتجاج أصحاب الشاحنات مثيرة للقلق. نحن نتركهم وشأنهم. كأنهم ليسوا شيئا.
كأن صوتهم بلا صوت. وصراخهم بلا معنى.
ما الذي ينتظره القوم. حتى معرفتنا هذه ان بيننا جوعى كثر هي معرفة بلا قلب. نحن نعرف من دون ان نفعل شيئا. ويا ليت أمرنا اقتصر على أننا لا نفعل شيئا.
ما نقوم به إننا نزيد من الضغط على الجائع ونواصل إهانته.
متى تغيّرنا بكل هذه الانعطافة قاسية القلب؟ لسنا نحن. وكأن أحدا ما خطفنا. لم نعد حتى نعرفنا في مرآتنا. لسنا نحن.
اثنان يبدو انهما مغيّبان عما يجري في ازمة الشاحنات: العقل والاعلام. كأن شيئا لا يغلي، وكأن قومنا في الجنوب ليسوا منا. وكأن مباراة نجلس أمام تلفازها مع حوائجها الممتعة أغلى علينا من كل ألم يشعر به رجالنا الباكين على أسرهم واطفالهم وجوع اسرهم وأطفالهم.
إنها كرة الثلج التي تكبر وتكبر وتكبر، فيما المسؤول إما انه يتحرك ببطئ او ان حركته على عكس اتجاه السير المطلوب.
هذه نصيحة مجانية اليوم. خفضوا سعر المحروقات وكفاكم تعنتا وتأزيما.
نحن نعرف أكثر غيرنا أن ما يجري لاصحاب الشاحنات امر غير منبت عن سياقه.
هو الذي نعيشه جميعا من ضغوط اقتصادية ومعيشية ما عاد بعضنا يقدر على الصبر عليها.
تحديات حولت كثيراً منا إلى قنابل، ثم جاءت سياسات الدولة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وأحالت حياتهم الى جحيم، بلا كرامة وبلا خبز.
سابقا كان الخبر قليلاً لكن كان هناك الكثير من الكرامة، اليوم قليل من الكرامة كثير من الإهانة وبلا خبز.
إن الفيديوهات والصور والأخبار القادمة من فعاليات احتجاج أصحاب الشاحنات مثيرة للقلق. نحن نتركهم وشأنهم. كأنهم ليسوا شيئا.
كأن صوتهم بلا صوت. وصراخهم بلا معنى.
ما الذي ينتظره القوم. حتى معرفتنا هذه ان بيننا جوعى كثر هي معرفة بلا قلب. نحن نعرف من دون ان نفعل شيئا. ويا ليت أمرنا اقتصر على أننا لا نفعل شيئا.
ما نقوم به إننا نزيد من الضغط على الجائع ونواصل إهانته.
متى تغيّرنا بكل هذه الانعطافة قاسية القلب؟ لسنا نحن. وكأن أحدا ما خطفنا. لم نعد حتى نعرفنا في مرآتنا. لسنا نحن.
اثنان يبدو انهما مغيّبان عما يجري في ازمة الشاحنات: العقل والاعلام. كأن شيئا لا يغلي، وكأن قومنا في الجنوب ليسوا منا. وكأن مباراة نجلس أمام تلفازها مع حوائجها الممتعة أغلى علينا من كل ألم يشعر به رجالنا الباكين على أسرهم واطفالهم وجوع اسرهم وأطفالهم.
إنها كرة الثلج التي تكبر وتكبر وتكبر، فيما المسؤول إما انه يتحرك ببطئ او ان حركته على عكس اتجاه السير المطلوب.
هذه نصيحة مجانية اليوم. خفضوا سعر المحروقات وكفاكم تعنتا وتأزيما.
نيسان ـ نشر في 2022/12/10 الساعة 00:00