ثمة إصغاء شعبي لكل 'زامور' احتجاجي..فهل نحن على أعتاب هبة جديدة؟
نيسان ـ نشر في 2022/12/11 الساعة 00:00
إبراهيم قبيلات..
حتى لا نصل للفوضى المسعورة.. وحتى لا تنفلت الاحتجاجات الشعبية من سياقها.. ثمة إحساس يتنامى أننا على أعتاب هبة جديدة.
هذا تحذير لصاحب القرار، العناد ليس من مصلحة أحد، أما المحتجون فمواطنون يحملون قلباً، لكنهم أيضا ليسوا رجال آليين، لدى هؤلاء أطفال وأسر غارقة في الجوع، ولم يعد لديهم ما يخشون ضياعه.
أخطر ما قاله رئيس إحدى البلديات في اتصال هاتفي لصحيفة نيسان إن الاحتجاجات الشعبية على رفع الأسعار "لن تبقى في سياقها الهادئ"، وأن "انعطافة الخروج عن الطريق أقصر مما يظنه صاحب القرار".
إن ما يظنّه صانع القرار أن بإمكان الناس مطاردة لقمة العيش إلى الأبد من دون أن يصلوا إلى حد أدنى من الكرامة، ومن دون أن يحتج أحد، هذه نظرة ترى في الناس عبيداَ لا مواطنين.
صحيح أن أحداً لا يريد أن نصل احتجاجات أهلنا في الشوارع لأي شكل من أشكال الفوضى، لكن بقاء المشهد على حاله، من دون تقديم حلول يعني أن الجميع سيغرق برمال الفوضى.
ثمة إصغاء شعبي لكل "زامور" احتجاجي، الناس لم يعد باستطاعتها تحمل المزيد من الأعباء، وتريد أن تكفّ يد الحكومة عن أفواههم، لكن الحكومة تمعن في خرق أمعاء الناس، حتى خرقت يدها الأحشاء.
كرة الاحتجاجات تتورم جنوباً ووسطاً وشمالاً، وكل ما تفعله الحكومة أنها تمدّ الغضب بالبنزين والديزل.
الجميع قلق على البلد، ويريدها هادئة وادعة، على أن القلق من غياب حكمة المسؤولين، واستهتارهم بتداعيات ما يحدث يعني اقتراب ساعة الصفر، والجميع ينخرط في الاحتجاجات السلمية، ومستعد لما هو أبعد من ذلك.
حتى لا نصل للفوضى المسعورة.. وحتى لا تنفلت الاحتجاجات الشعبية من سياقها.. ثمة إحساس يتنامى أننا على أعتاب هبة جديدة.
هذا تحذير لصاحب القرار، العناد ليس من مصلحة أحد، أما المحتجون فمواطنون يحملون قلباً، لكنهم أيضا ليسوا رجال آليين، لدى هؤلاء أطفال وأسر غارقة في الجوع، ولم يعد لديهم ما يخشون ضياعه.
أخطر ما قاله رئيس إحدى البلديات في اتصال هاتفي لصحيفة نيسان إن الاحتجاجات الشعبية على رفع الأسعار "لن تبقى في سياقها الهادئ"، وأن "انعطافة الخروج عن الطريق أقصر مما يظنه صاحب القرار".
إن ما يظنّه صانع القرار أن بإمكان الناس مطاردة لقمة العيش إلى الأبد من دون أن يصلوا إلى حد أدنى من الكرامة، ومن دون أن يحتج أحد، هذه نظرة ترى في الناس عبيداَ لا مواطنين.
صحيح أن أحداً لا يريد أن نصل احتجاجات أهلنا في الشوارع لأي شكل من أشكال الفوضى، لكن بقاء المشهد على حاله، من دون تقديم حلول يعني أن الجميع سيغرق برمال الفوضى.
ثمة إصغاء شعبي لكل "زامور" احتجاجي، الناس لم يعد باستطاعتها تحمل المزيد من الأعباء، وتريد أن تكفّ يد الحكومة عن أفواههم، لكن الحكومة تمعن في خرق أمعاء الناس، حتى خرقت يدها الأحشاء.
كرة الاحتجاجات تتورم جنوباً ووسطاً وشمالاً، وكل ما تفعله الحكومة أنها تمدّ الغضب بالبنزين والديزل.
الجميع قلق على البلد، ويريدها هادئة وادعة، على أن القلق من غياب حكمة المسؤولين، واستهتارهم بتداعيات ما يحدث يعني اقتراب ساعة الصفر، والجميع ينخرط في الاحتجاجات السلمية، ومستعد لما هو أبعد من ذلك.
نيسان ـ نشر في 2022/12/11 الساعة 00:00