الأسواق العالمية تتراجع وسط ترقب اجتماع 'المركزي الأميركي'
نيسان ـ نشر في 2022/12/13 الساعة 00:00
انخفض المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.4 في المئة مسجلا أول انخفاض أسبوعي له بعد ارتفاع استمر 7 أسابيع (أ ف ب)
شهدت أسواق الأسهم والمعادن تراجعاً وسط ترقب المستثمرين لقرارات مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأميركي، "والبنك المركزي الأوروبي" في شأن أسعار الفائدة المقررة هذا الأسبوع، وتأثر معنوياتهم جراء ارتفاع إصابات "كوفيد-19" في الصين بعد تخفيف القيود.
وانخفض المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.4 في المئة، وسجل المؤشر أول انخفاض أسبوعي له يوم الجمعة بعد ارتفاع استمر سبعة أسابيع بفعل المخاوف من ركود عالمي وشيك جراء الزيادات الحادة في أسعار الفائدة ليطغى ذلك على التفاؤل من تخفيف قيود "كوفيد-19" الصارمة في الصين.
من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر بورصة لندن 4.5 في المئة بعد موافقة شركة "مايكروسوفت" على شراء نحو أربعة في المئة من حصة الأسهم في مشغل البورصة البريطانية في إطار اتفاق لنقل منصة بياناتها إلى نظام الحوسبة السحابية.
أسهم اليابان
وارتفعت أسهم شركة "سانوفي" 1.9 في المئة بعد إعلانها، أمس الأحد، أنها لم تعد منخرطة في محادثات لشراء "هورايزون ثيرابيوتكس".
وفي اليابان تراجع المؤشر "نيكي" اليوم الإثنين، بعدما سجل أعلى مستوياته في أسبوع، إذ زادت بيانات أميركية تشير إلى ارتفاع التضخم من مخاوف أن يبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي على رفع أسعار الفائدة لفترة أطول.
وهبطت أسهم التكنولوجيا بعد أن أشارت بيانات أسعار المنتجين الأميركية يوم الجمعة، أن التضخم ربما يكون أشد مما كان معتقداً قبل صدور تقرير أسعار المستهلكين، الثلاثاء، وقرار مجلس الاحتياطي، الأربعاء.
وخالف سهم "توشيبا" هذا الاتجاه وارتفع قرابة اثنين في المئة.
وأغلق المؤشر "نيكي" منخفضاً 0.21 في المئة عند 27842.33 نقطة بعدما وصل يوم الجمعة إلى أكبر مستوياته منذ الثاني من ديسمبر (كانون الأول).
وكان سهم "راكوتن غروب" للتجزئة الإلكترونية أكبر المتراجعين، إذ هوى 3.35 في المئة، وتراجع سهما "نينتندو" و"سوني" 0.56 في المئة و0.32 في المئة على التوالي، كما تراجع المؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.22 في المئة إلى 1 957.33 نقطة.
وقالت ماكي ساوادا، الخبيرة الاستراتيجية في نومورا، خلال اتصال مع الصحافيين "المستثمرون اليابانيون قلقون بشأن استمرار رفع أسعار الفائدة الأميركية، ويمكنك أن تلحظ ذلك في الأسماء التي تقود التراجعات".
وفي أسواق المعادن تراجعت أسعار الذهب، اليوم الإثنين، متأثرة بارتفاع الدولار الأميركي مع انتظار المستثمرين بيانات التضخم الرئيسة في الولايات المتحدة وقرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي).
الذهب يتراجع
وهبط سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 1793.44 دولار للأونصة (الأوقية)، وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3 في المئة إلى 1805.90 دولار.
وارتفع مؤشر الدولار 0.2 في المئة مما جعل الذهب المسعر بالدولار أكثر تكلفة للمشترين في الخارج.
وسيراقب المستثمرون عن كثب بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة يوم الثلاثاء، والاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الاتحادي لعام 2022، المقرر عقده يومي 13و14 ديسمبر (كانون الأول).
ويتوقع المتعاملون وجود فرصة بنسبة 93 في المئة لرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة 50 نقطة أساس.
وتميل أسعار الفائدة المرتفعة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب لأنه لا يدر أي فائدة.
ورفع البنك الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة للمرة السادسة على التوالي في اجتماع نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وهو أعلى مستوى له منذ عام 2008 في محاولة لمكافحة معدلات التضخم المتزايدة.
وتعد هذه أكثر سلسلة ارتفاعات في أسعار الفائدة منذ الثمانينيات.
وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، هبط سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.7 في المئة إلى 23.29 دولار، كما تراجع سعر البلاتين 0.7 في المئة إلى 1014.95 دولار، وهبط سعر البلاديوم 0.2 في المئة إلى 1946.62 دولار.
شهدت أسواق الأسهم والمعادن تراجعاً وسط ترقب المستثمرين لقرارات مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأميركي، "والبنك المركزي الأوروبي" في شأن أسعار الفائدة المقررة هذا الأسبوع، وتأثر معنوياتهم جراء ارتفاع إصابات "كوفيد-19" في الصين بعد تخفيف القيود.
وانخفض المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.4 في المئة، وسجل المؤشر أول انخفاض أسبوعي له يوم الجمعة بعد ارتفاع استمر سبعة أسابيع بفعل المخاوف من ركود عالمي وشيك جراء الزيادات الحادة في أسعار الفائدة ليطغى ذلك على التفاؤل من تخفيف قيود "كوفيد-19" الصارمة في الصين.
من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر بورصة لندن 4.5 في المئة بعد موافقة شركة "مايكروسوفت" على شراء نحو أربعة في المئة من حصة الأسهم في مشغل البورصة البريطانية في إطار اتفاق لنقل منصة بياناتها إلى نظام الحوسبة السحابية.
أسهم اليابان
وارتفعت أسهم شركة "سانوفي" 1.9 في المئة بعد إعلانها، أمس الأحد، أنها لم تعد منخرطة في محادثات لشراء "هورايزون ثيرابيوتكس".
وفي اليابان تراجع المؤشر "نيكي" اليوم الإثنين، بعدما سجل أعلى مستوياته في أسبوع، إذ زادت بيانات أميركية تشير إلى ارتفاع التضخم من مخاوف أن يبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي على رفع أسعار الفائدة لفترة أطول.
وهبطت أسهم التكنولوجيا بعد أن أشارت بيانات أسعار المنتجين الأميركية يوم الجمعة، أن التضخم ربما يكون أشد مما كان معتقداً قبل صدور تقرير أسعار المستهلكين، الثلاثاء، وقرار مجلس الاحتياطي، الأربعاء.
وخالف سهم "توشيبا" هذا الاتجاه وارتفع قرابة اثنين في المئة.
وأغلق المؤشر "نيكي" منخفضاً 0.21 في المئة عند 27842.33 نقطة بعدما وصل يوم الجمعة إلى أكبر مستوياته منذ الثاني من ديسمبر (كانون الأول).
وكان سهم "راكوتن غروب" للتجزئة الإلكترونية أكبر المتراجعين، إذ هوى 3.35 في المئة، وتراجع سهما "نينتندو" و"سوني" 0.56 في المئة و0.32 في المئة على التوالي، كما تراجع المؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.22 في المئة إلى 1 957.33 نقطة.
وقالت ماكي ساوادا، الخبيرة الاستراتيجية في نومورا، خلال اتصال مع الصحافيين "المستثمرون اليابانيون قلقون بشأن استمرار رفع أسعار الفائدة الأميركية، ويمكنك أن تلحظ ذلك في الأسماء التي تقود التراجعات".
وفي أسواق المعادن تراجعت أسعار الذهب، اليوم الإثنين، متأثرة بارتفاع الدولار الأميركي مع انتظار المستثمرين بيانات التضخم الرئيسة في الولايات المتحدة وقرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي).
الذهب يتراجع
وهبط سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 1793.44 دولار للأونصة (الأوقية)، وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3 في المئة إلى 1805.90 دولار.
وارتفع مؤشر الدولار 0.2 في المئة مما جعل الذهب المسعر بالدولار أكثر تكلفة للمشترين في الخارج.
وسيراقب المستثمرون عن كثب بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة يوم الثلاثاء، والاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الاتحادي لعام 2022، المقرر عقده يومي 13و14 ديسمبر (كانون الأول).
ويتوقع المتعاملون وجود فرصة بنسبة 93 في المئة لرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة 50 نقطة أساس.
وتميل أسعار الفائدة المرتفعة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب لأنه لا يدر أي فائدة.
ورفع البنك الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة للمرة السادسة على التوالي في اجتماع نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وهو أعلى مستوى له منذ عام 2008 في محاولة لمكافحة معدلات التضخم المتزايدة.
وتعد هذه أكثر سلسلة ارتفاعات في أسعار الفائدة منذ الثمانينيات.
وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، هبط سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.7 في المئة إلى 23.29 دولار، كما تراجع سعر البلاتين 0.7 في المئة إلى 1014.95 دولار، وهبط سعر البلاديوم 0.2 في المئة إلى 1946.62 دولار.
نيسان ـ نشر في 2022/12/13 الساعة 00:00