إضراب السائقين.. مادبا بشوارع خاوية ومحال مغلقة وأزمة إلى انفجار..صور

بدت شوارع مادبا خاوية سوى من بعض المارة، فيما أحجم الباعة عن فتح محالهم التجارية، رداً على تعنت الحكومة وعدم خفض أسعار المشتقات النفطية.
لا تسألوا عن الحركة الشرائية، فهي الاخرى في حالة شلل، الناس تريد إنجاح إضراب السائقين وإن صمتت، فهي تدرك أنها المتضررة وأن جيوبها مثقوبة.
مادبا ليست وحيدة في هذا المشهد، فقرى الاردن ومحافظاته تصر على عنوان احتجاجها ودفع الحكومة إلى خفض أسعار المشتقات النفطية بعد ان وصلت حد التوحش والجنون.
ويتواصل إضراب قطاع النقل العام والخاص عن العمل الذي بدأ الإثنين الماضي، دون وجود مؤشرات تلوح في الأفق على اقتراب الحل، وسط تأكيد رسمي بإجراء محاولات للوصول إلى تفاهمات.
وكان الإضراب بدأ بقطاع الشاحنات، قبل أن يتوسع ويشمل وسائل نقل أخرى في محافظات البلاد المختلفة من بينها "صهاريج المياه وحافلات النقل وسيارات الأجرة وغيرها".
ووفق إحصاءات هيئة تنظيم النقل البري (حكومية)، فإن عدد الشاحنات بالمملكة يبلغ نحو 21 ألف شاحنة بكافة الأنماط (نقل بضائع وحاويات).
ومنذ عام 2020، ارتفعت أسعار المشتقات النفطية بالأردن بنسب تراوحت ما بين 29 و 36 بالمئة، باستثناء اسطوانات الغاز المنزلي، والتي حافظت على سعرها عند 7 دنانير (9.85 دولار أمريكي).الصور بعدسة وليد خرمه..