ذيبان.. شباب مليح يردون على غاز الحكومة بأمسية احتجاجية

محرر الشؤون المحلية
عقب أن فاضت بلدة مليح في لواء ذيبان بالغاز المسيل للدموع رد المحتجون بأمسية احتجاجية سلمية على دوار بلدتهم.
وكأن الحكومة واذرعها التنفيذية تصر على إنزال الناس إلى الشوارع، بدلاً من تقديم حلول مرضية وبعيدة عن جيوب دافعي الضرائب .
رجال الدولة غابوا وحضر المتحمسون الاوغاد وصيادو المكافآت، فامتدت خيوط الأزمة وتوسعت رقعتها.
مليح ليست معارضة لكن تعنت الرسمي ولجوءه إلى الغاز والقوة سيضعها على الدرب، فهل هذا ما تريده عمان ؟
قلنا ونعيد القول إن العناوين حتى اللحظة لم تتجاوز خفض أسعار المشتقات النفطية فمن يريد تثوير الناس ودفعهم لعناوين صعبة.
في المقابل يطير الرئيس بشر الخصاونة ويجلس القرفصاء قبالة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ومعه (فاردة) من وزرائه تاركا الاردن يغلي وسط طنجرة ضغط .