رؤساء وزارات ومسؤولون (يتسكعون) على أبواب سفارة خليجية
نيسان ـ نشر في 2022/12/17 الساعة 00:00
إبراهيم قبيلات...
يستقيظ رؤساء وزارات سابقين ووزراء و(وزيرات) ومسؤولون أردنيون صبيحة يوم الجمعة من كل أسبوع على عجلة من أمرهم.
العجلة ليس لتقديم سلة حلول أمام الوجع المعاني وإضراب السائقين، او الفشل الاقتصادي بل للوصول مبكرا إلى منزل أحد السفراء والتمتع بالجلوس بقربه قبل أن يتزاحم القوم.
تصل النخبة مبكراً وتفيض الطاولة بالمريدين ثم تبدأ النميمة السياسية.
نميمة صباحية تأخذ بوجهها الغالي والنفيس، في محاولة للتقرب من خيارات السفير الإقليمية والعربية والعالمية، واحيانا حتى المحلية.
الطريف أن السائقين يبقون محركات مركبات السادة رؤساء الوزارات السابقين والوزراء والمسؤولين (شغالة)؛ للحصول على أجواء لطيفة داخل المركبة، فجيوب الأردنيين تحتمل أكثر من ذلك، المهم أن يلتهم السادة فطورهم دون منغصات.
وفي المساء يدير السائق محرك مركبة السيد (الرئيس) بعد أن يحشوا العائلة جميعها في جوف المركبة ويذهب بهم في نزهة مسائية صوب إحدى الخيم الرياضية والتي أقامتها إحدى السفارات الخليجية أيضاً، في عمان، فيستمتعون وعائلاتهم بقضم الساندويشات المجانية والعصائر والمشروبات الساخنة .
يا إلهي اين وصلنا؟ أين العزة والمروءة التي يحدثوننا عنها في الشاشات الرسمية؟ ولم يصرون على سفك كرامة الأردنيين على أبواب السفراء بكل هذه البشاعة؟ .
يستقيظ رؤساء وزارات سابقين ووزراء و(وزيرات) ومسؤولون أردنيون صبيحة يوم الجمعة من كل أسبوع على عجلة من أمرهم.
العجلة ليس لتقديم سلة حلول أمام الوجع المعاني وإضراب السائقين، او الفشل الاقتصادي بل للوصول مبكرا إلى منزل أحد السفراء والتمتع بالجلوس بقربه قبل أن يتزاحم القوم.
تصل النخبة مبكراً وتفيض الطاولة بالمريدين ثم تبدأ النميمة السياسية.
نميمة صباحية تأخذ بوجهها الغالي والنفيس، في محاولة للتقرب من خيارات السفير الإقليمية والعربية والعالمية، واحيانا حتى المحلية.
الطريف أن السائقين يبقون محركات مركبات السادة رؤساء الوزارات السابقين والوزراء والمسؤولين (شغالة)؛ للحصول على أجواء لطيفة داخل المركبة، فجيوب الأردنيين تحتمل أكثر من ذلك، المهم أن يلتهم السادة فطورهم دون منغصات.
وفي المساء يدير السائق محرك مركبة السيد (الرئيس) بعد أن يحشوا العائلة جميعها في جوف المركبة ويذهب بهم في نزهة مسائية صوب إحدى الخيم الرياضية والتي أقامتها إحدى السفارات الخليجية أيضاً، في عمان، فيستمتعون وعائلاتهم بقضم الساندويشات المجانية والعصائر والمشروبات الساخنة .
يا إلهي اين وصلنا؟ أين العزة والمروءة التي يحدثوننا عنها في الشاشات الرسمية؟ ولم يصرون على سفك كرامة الأردنيين على أبواب السفراء بكل هذه البشاعة؟ .
نيسان ـ نشر في 2022/12/17 الساعة 00:00