رؤى في أرض السُهى
نيسان ـ نشر في 2022/12/20 الساعة 00:00
القيادات العربية تبث رؤاها الملهمة في أثير أوطانها، وليس عليها شيء إن لم تستطع القيادات التنفيذية والمؤسسية، التقاط هذه الرؤى والحلول الناجعة التي جادت بها، وغالباً ما تكون أجهزة الإستقبال في بعض الدول تالفة و معطلة، وغير صالحة لاستقبال الإشارات الإلهامية، ما يجعل هذه الرؤى تضيع في فضاء الوطن ولا تصل إلى وجهتها، وهذا هو السبب الوحيد الذي يجعل الحكومات العربية فاشلة ومتخبطة وحائرة، وأحيانا تلتقط الإشارة بطريقة خاطئة، وتنفذ بطريقة ارتجالية، فتزيد الضياع ضياعاً وتفسد الخطط وتُخلف الوعود، وتنهار الحكومات إثر الحكومات، ويبقى الشعب تحت نير فساد المُستَقبِلات التالفة..
ولا ننسى أن هناك فرقاً كبيراً بين الرؤية والرؤيا، فالرؤية هي النظرة المستقبلية التي يتطلع إليها القائد ويوجه إلى العمل بخطوات مدروسة للوصول اليها، أما الرؤيا فهي ما يراه النائم في منامه، وهذه الرؤيا حتماً ترتبط بصلاح الرائي، وخاصة إذا كان مسؤولاً، فإن كان مخلصاً تقياً، تأتيه الرؤيا كفلق الصبح، تهديه إلى الخير، وإن كان غير ذلك، فلا يرى إلا الكوابيس التي يمطر بها الناس.
وإذا كانت رؤى القيادات ملهمة، والعطل في المستقبلات، فلماذا لا يستطيع الشعب الضغط على الدولة لإصلاح هذه المستقبلات التالفة، والتي تنفذ الرؤى بطريقة عكسية، أو لا تفهمها وتذهب أدراج الرياح، ما يجعل النتائج كارثية على الدولة والشعب معاً، ثم أين الشعب ومؤسساته من هذه الرؤى لتجبر الحكومات على تنفيذها..؟!!
الشعب يعرف والقيادات الملهمة أيضا تعرف والحكومات تدرك أن هذه الرؤى من النوع الثاني، الذي تقابلها الحكومات بما قاله الملأ لعزيز مصر: أضغاث أحلام وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين.
إذن عمليا الكل يعرف الحقيقة ويصمت لاعتبارات كثيرة تخص كل فرد ومجموعة ومسؤول، وليس باعتبارهم الوطن والصالح العام.. وتستمر المسيرة العرجاء ولا يستطيع أحد نقد الفساد المستشري بسبب الرؤى الملهَمة، المفروضة على الشعب، وتدعيها المؤسسات والأجهزة الحكومية، وهي في الحقيقة لا وجود لها ولم يسمع أحد من المواطنين أن هناك رؤى صدرت عن القيادة تعدهم بالحياة الكريمة والخير والنماء..
السهى.. نجم في مجموعة الدب الأكبر يصعب رؤيته بالعين المجردة..
ولا ننسى أن هناك فرقاً كبيراً بين الرؤية والرؤيا، فالرؤية هي النظرة المستقبلية التي يتطلع إليها القائد ويوجه إلى العمل بخطوات مدروسة للوصول اليها، أما الرؤيا فهي ما يراه النائم في منامه، وهذه الرؤيا حتماً ترتبط بصلاح الرائي، وخاصة إذا كان مسؤولاً، فإن كان مخلصاً تقياً، تأتيه الرؤيا كفلق الصبح، تهديه إلى الخير، وإن كان غير ذلك، فلا يرى إلا الكوابيس التي يمطر بها الناس.
وإذا كانت رؤى القيادات ملهمة، والعطل في المستقبلات، فلماذا لا يستطيع الشعب الضغط على الدولة لإصلاح هذه المستقبلات التالفة، والتي تنفذ الرؤى بطريقة عكسية، أو لا تفهمها وتذهب أدراج الرياح، ما يجعل النتائج كارثية على الدولة والشعب معاً، ثم أين الشعب ومؤسساته من هذه الرؤى لتجبر الحكومات على تنفيذها..؟!!
الشعب يعرف والقيادات الملهمة أيضا تعرف والحكومات تدرك أن هذه الرؤى من النوع الثاني، الذي تقابلها الحكومات بما قاله الملأ لعزيز مصر: أضغاث أحلام وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين.
إذن عمليا الكل يعرف الحقيقة ويصمت لاعتبارات كثيرة تخص كل فرد ومجموعة ومسؤول، وليس باعتبارهم الوطن والصالح العام.. وتستمر المسيرة العرجاء ولا يستطيع أحد نقد الفساد المستشري بسبب الرؤى الملهَمة، المفروضة على الشعب، وتدعيها المؤسسات والأجهزة الحكومية، وهي في الحقيقة لا وجود لها ولم يسمع أحد من المواطنين أن هناك رؤى صدرت عن القيادة تعدهم بالحياة الكريمة والخير والنماء..
السهى.. نجم في مجموعة الدب الأكبر يصعب رؤيته بالعين المجردة..
نيسان ـ نشر في 2022/12/20 الساعة 00:00