الحكومة ترشي نواباً بولائم وأعطيات لتنجو بنفسها من 'المربعانية' المعانية
نيسان ـ نشر في 2022/12/31 الساعة 00:00
خاص
الحكومة في "مربعانية" معانية، كلما أشمست الأجواء عادت واعتكت مرة أخرى، في إصرار جنوبي على الافراج عن الباشا ماجد الشراري الذي اعتقلته الأجهزة قبل أيام في محاولة لإنهاء فلسفة الاحتجاج وطي صفحته.
الأسابيع الماضية كانت أكثر من ساحنة، فاحتجاجات مالكي الشاحنات وسائقيها لا تزال ملتهبة، وقنبلة معان لا تزال في الفرن، وسط معلومات عن خشية الحكومة من عام قادم صعب.
ماذا تفعل والكل يريدها خارج الرابع؟
حسناً، عليكم بالوائم والأعطيات والهبات والترضيات وتوسيع سياسة الاحتواء لنواب حاليين وسابقين، واعيان ومسؤولين سابقين وحاليين والهدف أن تنجو الحكومة من المربعانية المعانية.
لكنها جرزة سبق وجربتها كثيراً، فلا تنجح إلا مع من يشبهها دون سواها، أما الأحرار فلا يفت من عضدهم شيء.
في الزرقاء، أقام أحد النواب السابقين مأدبة عشاء المخضرمين بحضور رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي ووزير الشئون البرلمانية وجيه عزايزة والوزير الاسبق وعضو مجلس الأعيان محمد المومني، وعدد من النواب والشخصيات العامة، بهدف تلطيف الأجواء، وخلق مساحات آمنة للحكومة؛ الامر الذي رفضه بعض الحضور.
خلال الأيام القادمة سيبدا مارثون الموازنة العامة، وسنشهد "مكاسرة" تصل حد طحن العظم لكتف الحكومة، التي من المفترض أن تودع الرابع عقب إقرار الموازنة.
لن نتأمل من مجلس النواب كثيرا، لكن رصيد الحكومة السياسي شارف على الانتهاء، وهو ما يعني ان البديل أخذ ضوءاً بإعداد العدة.
الحكومة في "مربعانية" معانية، كلما أشمست الأجواء عادت واعتكت مرة أخرى، في إصرار جنوبي على الافراج عن الباشا ماجد الشراري الذي اعتقلته الأجهزة قبل أيام في محاولة لإنهاء فلسفة الاحتجاج وطي صفحته.
الأسابيع الماضية كانت أكثر من ساحنة، فاحتجاجات مالكي الشاحنات وسائقيها لا تزال ملتهبة، وقنبلة معان لا تزال في الفرن، وسط معلومات عن خشية الحكومة من عام قادم صعب.
ماذا تفعل والكل يريدها خارج الرابع؟
حسناً، عليكم بالوائم والأعطيات والهبات والترضيات وتوسيع سياسة الاحتواء لنواب حاليين وسابقين، واعيان ومسؤولين سابقين وحاليين والهدف أن تنجو الحكومة من المربعانية المعانية.
لكنها جرزة سبق وجربتها كثيراً، فلا تنجح إلا مع من يشبهها دون سواها، أما الأحرار فلا يفت من عضدهم شيء.
في الزرقاء، أقام أحد النواب السابقين مأدبة عشاء المخضرمين بحضور رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي ووزير الشئون البرلمانية وجيه عزايزة والوزير الاسبق وعضو مجلس الأعيان محمد المومني، وعدد من النواب والشخصيات العامة، بهدف تلطيف الأجواء، وخلق مساحات آمنة للحكومة؛ الامر الذي رفضه بعض الحضور.
خلال الأيام القادمة سيبدا مارثون الموازنة العامة، وسنشهد "مكاسرة" تصل حد طحن العظم لكتف الحكومة، التي من المفترض أن تودع الرابع عقب إقرار الموازنة.
لن نتأمل من مجلس النواب كثيرا، لكن رصيد الحكومة السياسي شارف على الانتهاء، وهو ما يعني ان البديل أخذ ضوءاً بإعداد العدة.
نيسان ـ نشر في 2022/12/31 الساعة 00:00