إلى متى تظل البربيطة وصمة في جبين الوطن؟

دعاء الزيود
ولأن القرى ستظل دوماً هي شخصية الأردني فإننا نسلط الضوء على البربيطة جنوبي المملكة لوصف حالها، وكيف هي وما زالت تغرق في الفقر والبؤس فيما تصم عمان آذانها عن صراخ أبنائها.
من المؤسف أن تغرق بلدة البربيطة في رمال الفقر والعوز، نريد من المسؤولين زيارتها وتحويلها إلى قرية أردنية وادعة تنعم بالامن المجتمعي، نريد تقليم أظافر فقرها، نريد إنقاذ طلابها وطالباتها.
كنا نظن أنها صارت من أولى أولويات الحكومات ولا سيما بعد صارت ندبة في وجه الحكومات المتعاقبة، وهي التي تحتاج لمسة رعاية وشيئا من الاهتمام.
البربيطة تحتاج تحديثا وتطويرا حتى تعود منتجة عامرة بخيرات أراضيها وشبابها، وتغادر همومها وتأخرها، وكأنها من المستحيلات التى نسمع عنها فى الحكايات والروايات الأسطورية القديمة.
وها نحن نستكمل رحلتنا لعل وعسى نستطيع أن ننقذ ما يمكن إنقاذه والإجابة على سؤالنا المعتاد إلى متى تظل البربيطة الأردنية وصمة في جبين الوطن؟!