عن نخلة في الجوار لماجد شاهين

نيسان ـ نشر في 2015/10/22 الساعة 00:00
في مادبا ، عند شجر عتيق و حجارة فيها رائحة الأوّلين ، هنا ، عند حجارة عتيقة ، تنهض ُ أرواح من سباتها و تقول الحكاية أو تروي ملامحها أو تقرأ سيرة البلاد ... هنا حين يهتز ّ قلب الذاكرة يسّاقط الرطب و يطيب الوقت و ترتفع الأناشيد . هنا في مادبا ، قبل مائة عام ، كانت أيادي التقاة المخلصين ترفع البناء و تشيد " مداميك " البيوت الجميلة والمضافات والأوقات . هنا صورة التقطها صديقي رجا ، من نافذة في بناية حديثة ، وكانت المقاربة والمقارنة . لم نجد كلاما ً يليق ببهجة البلح والرطب والشجرة الوارفة ، لم نجد سوى أن نقول : هنا تطيب رائحة الهواء و تُستطاب لذة " البلح " ، أو لذة الفاكهة العتيقة والناس الطيّبين .
    نيسان ـ نشر في 2015/10/22 الساعة 00:00