جلد نجل رفسنجاني قبل الإفراج عنه بعد سجنه 7 سنوات
نيسان ـ نشر في 2023/01/18 الساعة 00:00
أفرجت السلطات الإيرانية عن نجل الرئيس السابق أكبر هاشمي رفسنجاني، مهدي رفسنجاني، بعد أكثر من سبعة أعوام أمضاها في السجن، وبحسب القضاء الإيراني فإن رفسنجاني الإبن قد "تحمل حد الجلد" قبل إطلاق سراحه اليوم.
وذكرت وكالة "ميزان" أن تنفيذ حكم الجلد تحمله نجل رفسنجاني في إطار عملية إطلاق سراحه وشملت أيضا "استرداد أموال" و"دفع عقوبة مالية".
في هذا الوقت، أعلن مصدر دبلوماسي فرنسي، اليوم الأربعاء، أن المواطن الفرنسي الإيرلندي برنار فيلان المحتجز منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، في إيران وينفذ إضراباً عن الطعام والشراب، بات "في حالة صحية حرجة".
وقال المصدر إن "مؤشرات خطيرة إلى إرهاب جسدي ونفسي" تظهر عليه، بدون تحديد ما إذا كانت حياته مهددة. وأكد أن السلطات الإيرانية ترفض حتى الآن الإفراج عن فيلان لأسباب صحية رغم مطالبة السلطات الفرنسية والإيرلندية بذلك.
وفي مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية شددت شقيقته كارولين ماسيه فيلان على ضرورة الإفراج عنه، قائلة "إنها مسألة أيام".
وأوقفت السلطات الإيرانية برنار فيلان في الثالث من أكتوبر فيما كان مسافراً في إطار عمله "مع منظمي رحلات سياحية في إيران"، بحسب شقيقته. وكان يروج، في فرنسا وأوروبا للسياحة في إيران عبر رحلة مقررة منذ وقت طويل، وفق قولها.
وقالت "إنه بريء، ويعشق إيران ويبلغ من العمر 64 عاماً ومريض ويريد فقط أن يعود إلى منزله".
وطالبت السلطات الإيرانية بالإفراج الفوري عن شقيقها لأسباب إنسانية، موضحة "أعتقد أنه جزء من مجموعة أوروبيين مسجونين لأسباب سياسية. لا أعرف شيئاً عنها لا علاقة لنا بهذه القصة". وتابعت "إنهم أبرياء يُستخدمون كبيادق في مسائل تتجاوز فهمنا".
وقال المصدر الدبلوماسي إن الوزارة تعمل على أعلى المستويات لمحاولة الإفراج عن برنار فيلان والمواطنين الفرنسيين الستة الآخرين المعتقلين في إيران. وأضاف "إنها اعتقالات تعسفية ولا أساس لها". ولفت إلى أن فيلان يتواصل مرتين يومياً مع خلية الأزمة والدعم في وزارة الخارجية الفرنسية "التي تنقل رسائل عائلته". لكن السلطات الإيرانية رفضت طلبات التواصل المباشر بين فيلان وأسرته. وذكر أن فيلان استقبل أول زيارة قنصلية فرنسية له في 9 يناير (كانون الثاني) بعد طلبات متكررة.
"جرائم اقتصادية ومساس بالأمن القومي"
وبالعودة إلى الإفراج عن نجل رفسنجاني، يُذكر أن مهدي هاشمي أودع السجن في أغسطس (آب) 2015 لتمضية عقوبة الحبس 10 سنوات بعد إدانته بجرائم اقتصادية والمساس بالأمن القومي الإيراني، فيما اعتبر هو في حينه أن الحكم الصادر بحقه كان عقوبة "مدفوعة سياسياً".
ونقلت "إيسنا" اليوم الأربعاء، 18 يناير (كانون الثاني)، عن المحامي وحيد أبو المعالي نبأ الإفراج عن موكله "ليل الثلاثاء من سجن إيفين" في طهران.
وأشار إلى أن القضاء منح مهدي هاشمي "إطلاق سراح مشروطاً".
وبرز اسم نجل رفسنجاني أوائل الألفية الثالثة في قضايا تعلقت بمجموعتي "ستات أويل" النرويجية العامة و"توتال" الفرنسية اللتين يشتبه في دفعهما رشاوى لتسهيل وصولهما إلى احتياط مصادر الطاقة الإيرانية، إذ كان آنذاك مسؤولاً كبيراً في قطاع النفط.
وفي عام 2009 أسس "لجنة حماية الأصوات" ودعم ترشيح الإصلاحي مير حسين موسوي في الانتخابات ضد الرئيس المنتهية ولايته في ذلك العام محمود أحمدي نجاد.
ويعد أكبر هاشمي رفسنجاني من أبرز الشخصيات الإيرانية في حقبة ما بعد انتصار الثورة الإسلامية عام 1979، وتولى الرئاسة بين عامي 1989 و1997، كما كان محسوباً على التيار المعتدل ومن دعاة تحسين العلاقات مع دول الغرب.
وفي مطلع يناير الحالي أصدر القضاء الإيراني حكماً بسجن فائزة ابنة رفسنجاني خمسة أعوام بعد توقيفها على خلفية الاحتجاجات التي أعقبت وفاة الشابة مهسا أميني.
وكانت وسائل إعلام محلية أفادت في الـ 27 من سبتمبر (أيلول) الماضي بتوقيف فائزة (60 سنة) بشبهة التحريض على الاحتجاجات، ووجه القضاء إليها بعد ذلك تهم "التواطؤ والاخلال بالنظام العام والدعاية ضد الجمهورية الإسلامية".
وذكرت وكالة "ميزان" أن تنفيذ حكم الجلد تحمله نجل رفسنجاني في إطار عملية إطلاق سراحه وشملت أيضا "استرداد أموال" و"دفع عقوبة مالية".
في هذا الوقت، أعلن مصدر دبلوماسي فرنسي، اليوم الأربعاء، أن المواطن الفرنسي الإيرلندي برنار فيلان المحتجز منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، في إيران وينفذ إضراباً عن الطعام والشراب، بات "في حالة صحية حرجة".
وقال المصدر إن "مؤشرات خطيرة إلى إرهاب جسدي ونفسي" تظهر عليه، بدون تحديد ما إذا كانت حياته مهددة. وأكد أن السلطات الإيرانية ترفض حتى الآن الإفراج عن فيلان لأسباب صحية رغم مطالبة السلطات الفرنسية والإيرلندية بذلك.
وفي مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية شددت شقيقته كارولين ماسيه فيلان على ضرورة الإفراج عنه، قائلة "إنها مسألة أيام".
وأوقفت السلطات الإيرانية برنار فيلان في الثالث من أكتوبر فيما كان مسافراً في إطار عمله "مع منظمي رحلات سياحية في إيران"، بحسب شقيقته. وكان يروج، في فرنسا وأوروبا للسياحة في إيران عبر رحلة مقررة منذ وقت طويل، وفق قولها.
وقالت "إنه بريء، ويعشق إيران ويبلغ من العمر 64 عاماً ومريض ويريد فقط أن يعود إلى منزله".
وطالبت السلطات الإيرانية بالإفراج الفوري عن شقيقها لأسباب إنسانية، موضحة "أعتقد أنه جزء من مجموعة أوروبيين مسجونين لأسباب سياسية. لا أعرف شيئاً عنها لا علاقة لنا بهذه القصة". وتابعت "إنهم أبرياء يُستخدمون كبيادق في مسائل تتجاوز فهمنا".
وقال المصدر الدبلوماسي إن الوزارة تعمل على أعلى المستويات لمحاولة الإفراج عن برنار فيلان والمواطنين الفرنسيين الستة الآخرين المعتقلين في إيران. وأضاف "إنها اعتقالات تعسفية ولا أساس لها". ولفت إلى أن فيلان يتواصل مرتين يومياً مع خلية الأزمة والدعم في وزارة الخارجية الفرنسية "التي تنقل رسائل عائلته". لكن السلطات الإيرانية رفضت طلبات التواصل المباشر بين فيلان وأسرته. وذكر أن فيلان استقبل أول زيارة قنصلية فرنسية له في 9 يناير (كانون الثاني) بعد طلبات متكررة.
"جرائم اقتصادية ومساس بالأمن القومي"
وبالعودة إلى الإفراج عن نجل رفسنجاني، يُذكر أن مهدي هاشمي أودع السجن في أغسطس (آب) 2015 لتمضية عقوبة الحبس 10 سنوات بعد إدانته بجرائم اقتصادية والمساس بالأمن القومي الإيراني، فيما اعتبر هو في حينه أن الحكم الصادر بحقه كان عقوبة "مدفوعة سياسياً".
ونقلت "إيسنا" اليوم الأربعاء، 18 يناير (كانون الثاني)، عن المحامي وحيد أبو المعالي نبأ الإفراج عن موكله "ليل الثلاثاء من سجن إيفين" في طهران.
وأشار إلى أن القضاء منح مهدي هاشمي "إطلاق سراح مشروطاً".
وبرز اسم نجل رفسنجاني أوائل الألفية الثالثة في قضايا تعلقت بمجموعتي "ستات أويل" النرويجية العامة و"توتال" الفرنسية اللتين يشتبه في دفعهما رشاوى لتسهيل وصولهما إلى احتياط مصادر الطاقة الإيرانية، إذ كان آنذاك مسؤولاً كبيراً في قطاع النفط.
وفي عام 2009 أسس "لجنة حماية الأصوات" ودعم ترشيح الإصلاحي مير حسين موسوي في الانتخابات ضد الرئيس المنتهية ولايته في ذلك العام محمود أحمدي نجاد.
ويعد أكبر هاشمي رفسنجاني من أبرز الشخصيات الإيرانية في حقبة ما بعد انتصار الثورة الإسلامية عام 1979، وتولى الرئاسة بين عامي 1989 و1997، كما كان محسوباً على التيار المعتدل ومن دعاة تحسين العلاقات مع دول الغرب.
وفي مطلع يناير الحالي أصدر القضاء الإيراني حكماً بسجن فائزة ابنة رفسنجاني خمسة أعوام بعد توقيفها على خلفية الاحتجاجات التي أعقبت وفاة الشابة مهسا أميني.
وكانت وسائل إعلام محلية أفادت في الـ 27 من سبتمبر (أيلول) الماضي بتوقيف فائزة (60 سنة) بشبهة التحريض على الاحتجاجات، ووجه القضاء إليها بعد ذلك تهم "التواطؤ والاخلال بالنظام العام والدعاية ضد الجمهورية الإسلامية".
نيسان ـ نشر في 2023/01/18 الساعة 00:00