إدانة الخارجية لعملية القدس... 'جوز الطرمة'
نيسان ـ نشر في 2023/01/28 الساعة 00:00
فاطمة العفيشات
شهدت الأسابيع الأخيرة الماضية توترا في العلاقات الأردنية مع الاحتلال، عقب عمليات الاقتحام للأقصى، وما تلاها من نسف احترام الوصاية الهاشمية على المقدسات، وصلت حد منع السفير الأردني الدخول للأقصى بحجج واهية .
وبعد يوم من وجود رئيس الاحتلال (النتن ياهو) في عمان ولقاء جمعه مع الملك عبدالله الثاني حذره فيه من مغبة مواصلة الممارسات الإسرائيلية في فلسطين، وتغول قوات المحتل على جنين وارتكاب المجازر .
في تلك الأحداث لم تطرد الأردن سفير الاحتلال ولم تستدع سفيرنا في القدس كنوع من الاحتجاج على ما يحدث، ولم نصدر بيان إدانة وشجب واستنكار.
أمس وبعد عملية رد اعتبار الفلسطينيين في القدس، تصدر حكومة بشر الخصاونة من خلال وزارة خارجيتها بيانا تدين فيه العملية!
لا ندري إن كان السياسيون يعترفون بالاحتلال "دولة" وأين يصل حدنا للحديث عن المحتل وما تنطوي عليه من تهم قد توجه لنا على أنها "زعزعة العلاقات بين البلدين" إلا أن البيان الأخير للخارجية أجج الشارع الأردني ، بحجة السلام الذي لا تعترف به إسرائيل أساساً، دون اعتبار لما قامت به إسرائيل ولا اعتبار للشهداء ولا حتى للشعب الأردني القابض على جمر القضية بتلاحم!
وإن تحجج البعض بالبروتوكولات السياسية ، ففي القضية الفلسطينية تحديداً لا بروتوكول يصدق به ، تتعامل مع محتل وخائن وخارق للعهود والمواثيق، تتحدث عن أعمال تخريبية هي بالحقيقة دفاع عن أرض وروح بريئة وأبطال ولدوا ليكونوا في عداد الشهداء حين يحين أوانهم.
ينبغي القول أننا كأردنيين باركنا العملية وفرحنا بها، وأن بيانات الخارجية لا تمثلنا، وأن القدس ستبقى عربية.
شهدت الأسابيع الأخيرة الماضية توترا في العلاقات الأردنية مع الاحتلال، عقب عمليات الاقتحام للأقصى، وما تلاها من نسف احترام الوصاية الهاشمية على المقدسات، وصلت حد منع السفير الأردني الدخول للأقصى بحجج واهية .
وبعد يوم من وجود رئيس الاحتلال (النتن ياهو) في عمان ولقاء جمعه مع الملك عبدالله الثاني حذره فيه من مغبة مواصلة الممارسات الإسرائيلية في فلسطين، وتغول قوات المحتل على جنين وارتكاب المجازر .
في تلك الأحداث لم تطرد الأردن سفير الاحتلال ولم تستدع سفيرنا في القدس كنوع من الاحتجاج على ما يحدث، ولم نصدر بيان إدانة وشجب واستنكار.
أمس وبعد عملية رد اعتبار الفلسطينيين في القدس، تصدر حكومة بشر الخصاونة من خلال وزارة خارجيتها بيانا تدين فيه العملية!
لا ندري إن كان السياسيون يعترفون بالاحتلال "دولة" وأين يصل حدنا للحديث عن المحتل وما تنطوي عليه من تهم قد توجه لنا على أنها "زعزعة العلاقات بين البلدين" إلا أن البيان الأخير للخارجية أجج الشارع الأردني ، بحجة السلام الذي لا تعترف به إسرائيل أساساً، دون اعتبار لما قامت به إسرائيل ولا اعتبار للشهداء ولا حتى للشعب الأردني القابض على جمر القضية بتلاحم!
وإن تحجج البعض بالبروتوكولات السياسية ، ففي القضية الفلسطينية تحديداً لا بروتوكول يصدق به ، تتعامل مع محتل وخائن وخارق للعهود والمواثيق، تتحدث عن أعمال تخريبية هي بالحقيقة دفاع عن أرض وروح بريئة وأبطال ولدوا ليكونوا في عداد الشهداء حين يحين أوانهم.
ينبغي القول أننا كأردنيين باركنا العملية وفرحنا بها، وأن بيانات الخارجية لا تمثلنا، وأن القدس ستبقى عربية.
نيسان ـ نشر في 2023/01/28 الساعة 00:00