هل تريد النوم في الكهف ام بغرفة اسمنتية؟
نيسان ـ نشر في 2015/10/23 الساعة 00:00
منذ لحظات دخلت فندق" ديار البربر" بمطماطة ... مطماطة القرية الجبليّة الخجولة والجميلة بجنوب تونس ... خيّرنى موظّف الاستقبال بين غرفة "اسمنت مسلّح" علويّة وبين غرفة "كهف" محفورة فى جوف الأرض ... إخترت الغرفة الثانية .
دخلت الغرفة فصحت "يخلق الله ما يشاء إن الله على كلّ شئ قدير" .
كدت أن أصلّى ركعتين تحيّة للغرفة !!!
زرت كثير الدول وأقمت فى عدّة فنادق منها الفخم جدا والفخم والمتوسّط والمتواضع ولم أرى أجمل من الغرفة 103 بفندق ديار البربر.
ذكر لى الموظّف ان الاسبان والصينيين يحبّون مثل هذه الغرف فى حين يكرهها الأنقليز والألمان أمّا الفرنسيون فهم منقسمون بين محب لها وكاره .
لقد كرّها هتلر وتشرشل الالمان والانقليز فى الخنادق والكهوف والملاجئ نتيجة أهوال الحرب العالميّة الثانية .
لقد حبّبا الجنرال فرانكو والزعيم ماو تسيتونغ الاسبان والصينيين فى التّحف الكهفيّة والرسوم الفنيّة المعماريّة الجوفيّة الساكنة فى اعماق الأرض.
أمّا الفرنسيون فهم منقسمون بين الجنرال ديغول والملكة مارى انطوانيت .
ما حدث ذكّرنى بما قاله لى يوم صديق كان ضابطا فى الجيش العراقى بأنّه يكره الاماكن المظلمة والبناءات ذات الاسقف المنخفضة لأنهما يذكّرانه بالحروب .
من الغريب أن الموظّف قال لى بانه يكره هذا النوع من الغرف لأنه يحسّ فيها بالإختناق .
بالغرفة سرير خشبيّ وحشيّة موضوعة فى "ركّابة" محفورة فى الحائط ... قرّرت النوم فى "الرّكّابة" ملفوفا بالتّراب من أربع جيهات ... هناك احسّ بأنّنى كآدم مخلوق من تراب ... التراب الذى نحن منه واليه نعود .
دعوة لكلّ القراء لزيارة مطماطة ... ففى مطماطة "تتمطمط" النّفوس !!!
دخلت الغرفة فصحت "يخلق الله ما يشاء إن الله على كلّ شئ قدير" .
كدت أن أصلّى ركعتين تحيّة للغرفة !!!
زرت كثير الدول وأقمت فى عدّة فنادق منها الفخم جدا والفخم والمتوسّط والمتواضع ولم أرى أجمل من الغرفة 103 بفندق ديار البربر.
ذكر لى الموظّف ان الاسبان والصينيين يحبّون مثل هذه الغرف فى حين يكرهها الأنقليز والألمان أمّا الفرنسيون فهم منقسمون بين محب لها وكاره .
لقد كرّها هتلر وتشرشل الالمان والانقليز فى الخنادق والكهوف والملاجئ نتيجة أهوال الحرب العالميّة الثانية .
لقد حبّبا الجنرال فرانكو والزعيم ماو تسيتونغ الاسبان والصينيين فى التّحف الكهفيّة والرسوم الفنيّة المعماريّة الجوفيّة الساكنة فى اعماق الأرض.
أمّا الفرنسيون فهم منقسمون بين الجنرال ديغول والملكة مارى انطوانيت .
ما حدث ذكّرنى بما قاله لى يوم صديق كان ضابطا فى الجيش العراقى بأنّه يكره الاماكن المظلمة والبناءات ذات الاسقف المنخفضة لأنهما يذكّرانه بالحروب .
من الغريب أن الموظّف قال لى بانه يكره هذا النوع من الغرف لأنه يحسّ فيها بالإختناق .
بالغرفة سرير خشبيّ وحشيّة موضوعة فى "ركّابة" محفورة فى الحائط ... قرّرت النوم فى "الرّكّابة" ملفوفا بالتّراب من أربع جيهات ... هناك احسّ بأنّنى كآدم مخلوق من تراب ... التراب الذى نحن منه واليه نعود .
دعوة لكلّ القراء لزيارة مطماطة ... ففى مطماطة "تتمطمط" النّفوس !!!
نيسان ـ نشر في 2015/10/23 الساعة 00:00