نبات القبار يساعد على علاج السرطان
نيسان ـ نشر في 2015/04/20 الساعة 00:00
أكد طبيبٌ متخصصٌ فى الصحة والغذاء أن نبات "القبار" الصحراوى فعالٌ فى علاج السرطان، وذلك بخلاف ما يشاع عن فعاليته فى التحفيز الجنسى بدرجةٍ توازى حبة الفياجرا.
وعدّد الدكتور أنور نعمة بصحيفة الحياة اللندنية الفوائد الطبية والعلاجية لهذا النبات، لافتا إلى وجود مؤشرات علمية إيجابية تعزز من الاعتقاد بأن قشرة جذور القبّار فعالةٌ فى علاج السرطان. وأوضح الطبيب أن القبّار علاجٌ طبيعى للعديد من الأمراض؛ لأنه:
- ينبّه وينشّط وظيفة الكبد والطحال.
- يحسّن الدورة الدموية ويفيد فى علاج مرض تصلب الشرايين.
- يساعد على الهضم، وفى التخلص من نفخة البطن.
- يليّن الأمعاء، ويدر البول والطمث.
- يساعد فى التخلص من مفرزات القصبات الرئوية.
- يفيد فى علاج بعض حالات فقر الدم.
- يستخدم لعلاج الاستسقاء (تكوم السوائل فى البطن) وداء النقرس، والتهاب المفاصل.
- ينفع فى علاج الحساسية والاندفاعات الجلدية.
- يسكِّن آلام الأسنان.
- يساعد فى التخلص من الرمال البولية.
- تساعد البراعم الزهرية للقبار فى الوقاية من مرض المياه البيضاء فى العين، بسبب غناها ببعض المركبات الخاصة.
وفى بلدان الخليج يتوافر "القبار" فى شكل منتج طبى يساعد فى تحفيز الجنس، ويقول البعض إنه يضاهى بفعله الفياجرا، لكن الدكتور نعمة يشير إلى عدم وجود لدراسات علمية فى هذا الخصوص. وبجانب الاستخدامات الطبية والعلاجية، يشيع استخدام القبار، كما يقول نوار نعمة، كنوع من المخللات، وتستخدم أوراق وبراعم القبار كتوابل فى الكثير من الأطعمة، من أجل تحسين نكهتها. ويستخدم مخلل القبار فى تحضير السلطات والصلصات، وهناك من يطهو الفروع الغضة بالطريقة نفسها التى يحضر بها الهليون. ويعتبر عسل القبار من أجود أنواع العسل. ونبات القبار (ويعرف أيضا بالشفلح)، هو نبتة صغيرة مقاومة للجفاف، تعطى أزهاراً وردية بيضاء كبيرة وجميلة، وثماراً عنبية ذات لون أخضر قطرها من 2.5 إلى 4 سنتمترات، وبعد نضج هذه الثمار تنشطر كاشفة عن لُبّ أحمر لذيذ يحتوى على كمية كبيرة من البذور. وجاء ذكر القبار فى المخطوطات الفرعونية. وكان الأقدمون استخدموا القبار فى علاج العديد من الأمراض.
وينمو القبار -كما يقول الطبيب- طيلة أشهر يونيو، ويوليو، وأغسطس حول التجمعات السكنية، وقرب الجدران القديمة، وعلى جوانب الحقول، وفى الأماكن المهجورة، والصحارى، والمواقع الأثرية، وحيث توجد الأتربة الصخرية والكلسية، وينتشر فى شكل واسع فى بعض بلدان الشرق الأوسط، خصوصاً فى سورية.
وكان القبار قديماً يزرع فى بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط، ولكن بعد إهمال زراعته أصبح برياً.
وتعتبر شجرة القبار المأوى المفضل للأفاعى بسبب غزارة وكثافة أوراقها، لذلك يجب توخى الحذر عند الاقتراب منه.ن
وعدّد الدكتور أنور نعمة بصحيفة الحياة اللندنية الفوائد الطبية والعلاجية لهذا النبات، لافتا إلى وجود مؤشرات علمية إيجابية تعزز من الاعتقاد بأن قشرة جذور القبّار فعالةٌ فى علاج السرطان. وأوضح الطبيب أن القبّار علاجٌ طبيعى للعديد من الأمراض؛ لأنه:
- ينبّه وينشّط وظيفة الكبد والطحال.
- يحسّن الدورة الدموية ويفيد فى علاج مرض تصلب الشرايين.
- يساعد على الهضم، وفى التخلص من نفخة البطن.
- يليّن الأمعاء، ويدر البول والطمث.
- يساعد فى التخلص من مفرزات القصبات الرئوية.
- يفيد فى علاج بعض حالات فقر الدم.
- يستخدم لعلاج الاستسقاء (تكوم السوائل فى البطن) وداء النقرس، والتهاب المفاصل.
- ينفع فى علاج الحساسية والاندفاعات الجلدية.
- يسكِّن آلام الأسنان.
- يساعد فى التخلص من الرمال البولية.
- تساعد البراعم الزهرية للقبار فى الوقاية من مرض المياه البيضاء فى العين، بسبب غناها ببعض المركبات الخاصة.
وفى بلدان الخليج يتوافر "القبار" فى شكل منتج طبى يساعد فى تحفيز الجنس، ويقول البعض إنه يضاهى بفعله الفياجرا، لكن الدكتور نعمة يشير إلى عدم وجود لدراسات علمية فى هذا الخصوص. وبجانب الاستخدامات الطبية والعلاجية، يشيع استخدام القبار، كما يقول نوار نعمة، كنوع من المخللات، وتستخدم أوراق وبراعم القبار كتوابل فى الكثير من الأطعمة، من أجل تحسين نكهتها. ويستخدم مخلل القبار فى تحضير السلطات والصلصات، وهناك من يطهو الفروع الغضة بالطريقة نفسها التى يحضر بها الهليون. ويعتبر عسل القبار من أجود أنواع العسل. ونبات القبار (ويعرف أيضا بالشفلح)، هو نبتة صغيرة مقاومة للجفاف، تعطى أزهاراً وردية بيضاء كبيرة وجميلة، وثماراً عنبية ذات لون أخضر قطرها من 2.5 إلى 4 سنتمترات، وبعد نضج هذه الثمار تنشطر كاشفة عن لُبّ أحمر لذيذ يحتوى على كمية كبيرة من البذور. وجاء ذكر القبار فى المخطوطات الفرعونية. وكان الأقدمون استخدموا القبار فى علاج العديد من الأمراض.
وينمو القبار -كما يقول الطبيب- طيلة أشهر يونيو، ويوليو، وأغسطس حول التجمعات السكنية، وقرب الجدران القديمة، وعلى جوانب الحقول، وفى الأماكن المهجورة، والصحارى، والمواقع الأثرية، وحيث توجد الأتربة الصخرية والكلسية، وينتشر فى شكل واسع فى بعض بلدان الشرق الأوسط، خصوصاً فى سورية.
وكان القبار قديماً يزرع فى بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط، ولكن بعد إهمال زراعته أصبح برياً.
وتعتبر شجرة القبار المأوى المفضل للأفاعى بسبب غزارة وكثافة أوراقها، لذلك يجب توخى الحذر عند الاقتراب منه.ن
نيسان ـ نشر في 2015/04/20 الساعة 00:00