الرؤية الملكية إطار لدعم وتمكين مجلس الأمة
نيسان ـ نشر في 2023/02/22 الساعة 00:00
عندما ألقى الملك عبدالله الثاني خطاب العرش السامي في افتتاح الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة التاسع عشر، 13/11/2022، كان صاحب الرؤية الملكية الهاشمية السامية، واضحا، قاطعا بإرادته، ان الدولة الأردنية، المملكة النموذج: قطعت شوطا مهما في:
١: إرساء القواعد الراسخة لتحديث الدولة وتعزيز منعتها ورسم مسار مئويتها الثانية، بعد جهود تجلت فيها حالة التوافق الوطني.
٢: هدفنا جميعا خدمة أجيال الحاضر والمستقبل، تحقيقا لطموحات شعبنا العزيز وتطلعاته.
.. وقتها لفت الملك بثقة القائد الاعلى:
«لمجلسكم الكريم دور أساسي في المشروع الوطني للتحديث وفي البناء على حالة التوافق من خلال إقرار التعديلات الدستورية والتشريعات الناظمة للعمل الحزبي والبرلماني، مثلما كان لمساهمتكم دور مهم في إنجاز رؤية التحديث الاقتصادي الملزمة للحكومات، وهي معيار لقياس أدائها والتزامها أمامكم».
.. هنا نجد إجابة سياسية، على سؤال خصوصية حيثيات اللقاء الملكي الذي تم مع «المكتبين الدائمين» بمجلسي الأعيان والنواب، وفيه لفت الملك، القائد الأعلى إلى ضرورة الاستمرار في تعزيز التعاون بين المجلسين والعمل بتشاركية مع الحكومة.
تلك جوهرة الحدث الذي ضمته أجنحة قصر الحسينية العامر، يلتقي صاحب الرؤية الملكية، مع أقطاب من مجلس الأمة، أبناء الشعب الاردني للوقوف مع الملك في ذروة انطلاقة الدولة نحو التعافي وديمومة الأعمال، بالذات بعد مناقشات صعبة وطويلة تجاوزتها موازنة الدولة بما قدمته الحكومة ورئيسها د.بشر الخصاونة من آفاق لموازنة تعيد حيوية البلاد والناس، وتديم دورة الإنتاج والثقافة الوطنية وعمل الأجهزة الوطنية والأمنية وتدعم مسارات التحديث وآليات تنفيذها.
* ماذا أراد الملك من مجلس الأمة؟
سؤال المرحلة، لانطلاق تشاركية وتعاون وفهم أمني وعملي دستوري، إذ أراد الملك تحديد مسارات التعاون وديمومة ثقافة الحوار والتسامح والعمل الجاد الترميم صورة الأردن جوهرة التاج الهاشمي المملكة الأردنية الهاشمية وفق دلالات مهمة هي:
*اولا:
أهمية دور المجلسين في تعزيز قنوات التواصل مع المواطنين لشرح الأوضاع بشفافية، مشيدا بدور الأعيان والنواب في التواصل مع البرلمانات العربية والدولية لدعم جهود الأردن الدبلوماسية.
*ثانيا:
موقف الأردن الثابت من القضية الفلسطينية، مشيرا إلى جهود المملكة الدبلوماسية في الفترة الأخيرة لاحتواء التصعيد في الأراضي الفلسطينية ودعم السلطة الوطنية الفلسطينية.
*ثالثا:
مواصلة رعاية وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف من منطلق الوصاية الهاشمية عليها.
*رابعا:
استمرارية مساعي الأردن لبناء التكامل الاقتصادي العربي وتنسيق المواقف مع الأشقاء بما يخدم مصالح المملكة وقضايا الأمة، و ضرورة شمول الأشقاء الفلسطينيين في مشاريع التعاون الاقتصادي في الإقليم.
*خامسا:
تقديم الدعم الإغاثي والإنساني للأشقاء في سوريا للتخفيف من آثار الزلزال عليهم، بما في ذلك المساعدات الإنسانية والطبية التي يتم إرسالها أيضا إلى تركيا.
*حيوية ممكنة بين الأعيان والنواب..
في الرؤية الملكية السامية، محفزات جعلت، مع اللقاء الملكي، قدرة على إبداع حيوية ممكنة، داعمة، بين الأعيان والنواب، جناحي مجلس الأمة، وقيمهم التشريعية الدستورية، فقد أشار رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، إلى محفزات رؤية الملك الاجتماعية مؤكدا: إن مكافحة الفقر والبطالة أولوية جميع المؤسسات، مؤكدا ضرورة السير على نهج جلالته في التواصل الميداني مع المواطنين والاستماع إلى احتياجاتهم.
أما رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، فقال معززا حرص مجلس النواب على التواصل مع المواطنين والاستماع لقضاياهم وشرح ما يقوم به المجلس، فضلا عن التواصل مع مجالس البلديات والمحافظات، والفعاليات والقطاعات المختلفة واستضافتها عند مناقشة أي مشروع قانون والاستماع إلى آرائها في التشريعات ذات الصلة بها.
هذه الحيوية، ومحفزاتها، مطالب مهمة تعيد للسلطة التشريعية قدرتها على التواصل الاستشرافي المستقبلي مع منظومة التحديث ومسارات استراتيجيات الإصلاح والتغيير، والتعافي الاقتصادي، وفتح الفرص لتنمية ثقافية أردنية تتواصل مع الشباب والمرأة، وتعيد ثقافة التحدي والاستجابة في أردن المستقبل، لهذا كانت إشارات الملك مهمة باتجاه إبداع مقومات الحوار الوطني ودعم سلطة الإعلام الأردني والتواصل الإعلامي بين مؤسسات الإعلام والصحف ووسائل التواصل الاجتماعي والحكومي.
.. *عمليا:
توقفت إشارات مجلس الأمة عند جهود الملك عبدالله الثاني وهي التي يدفع جلالته من خلالها إلى عدة مواقف تدعمها الرؤية الملكية الهاشمية وهي:
*أ:
تعزيز مكانة الأردن العربية والدولية وحماية المصالح الوطنية، و مركزية القضية الفلسطينية أردنيا وعربيا واسلاميا.
*ب:
ضرورة التصدي للإجراءات الإسرائيلية الأحادية، بما في ذلك حكومة اليمين المتطرف ومحاولات ها لتهويد القدس وتغيير الوضع القائم في الحرم القدسي الشريف.
*ج:
دعم منهجية «الدبلوماسية البرلمانية» التي ينتهجها مجلس الأعيان والنواب والزيارات المتبادلة مع برلمانات الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة، وفي سياق سياسة الأردن ودبلوماسيته التي تعززها الرؤية الملكية ويقودها الملك عبدالله الثاني وبدعم ومساندة هاشمية من سمو ولي العهد الأمير الحسين.
*ه:
التقاليد والرؤى البرلمانية في مجلس الأمة تضع آليات «مهمة» التعاون قائم مع الحكومة على أساس الفصل المرن كما حدده الدستور، معربين عن دعمهم لمسارات التحديث وحرصهم على متابعة إنجازها وفقا للتوجيهات الملكية.
.. هناك خيط من ندوة صباحات عمان الشتائية، فتبدو الأشجار حاملة امل المستقبل والحرص على تفتح البراعم والجمال وثقافة اردنية، إبداعها الحوار والرؤى التي تعيد إطلاق الإمكانيات،، هذا ما ينقلنا إليه الملك، وكان دائم التأكيد، منذ خطاب العرش: «إن التحديث الشامل بمساراتها السياسية والاقتصادية والإدارية يشكل بكل جوانبه مشروعا وطنيا كبيرا، يجب أن تدور حوله كل الأهداف الوطنية وتسخر الجهود والموارد لتحقيقه،-وبالتالي-وعلى مؤسسات الدولة تبني مفهوم جديد للإنجاز الوطني يلمس نتائجه المواطنون، ولن نقبل بالتراجع أو التردد في تنفيذ هذه الأهداف».
.. معك سيدي، لننطلق ولتكون إرادتنا موحدة، واعية، تنظر مع القيادة والحكومة والجيش العربي وأجهزتنا الوطنية والأمنية، إلى الأمن والأمان وتلك معالم النور الإلهي لعترة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الرسول القرشي الهاشمي، الذي فتح بوابات السماء لأمة هاشمية الأثر والجمال وسعي السلام.
(الراي)
١: إرساء القواعد الراسخة لتحديث الدولة وتعزيز منعتها ورسم مسار مئويتها الثانية، بعد جهود تجلت فيها حالة التوافق الوطني.
٢: هدفنا جميعا خدمة أجيال الحاضر والمستقبل، تحقيقا لطموحات شعبنا العزيز وتطلعاته.
.. وقتها لفت الملك بثقة القائد الاعلى:
«لمجلسكم الكريم دور أساسي في المشروع الوطني للتحديث وفي البناء على حالة التوافق من خلال إقرار التعديلات الدستورية والتشريعات الناظمة للعمل الحزبي والبرلماني، مثلما كان لمساهمتكم دور مهم في إنجاز رؤية التحديث الاقتصادي الملزمة للحكومات، وهي معيار لقياس أدائها والتزامها أمامكم».
.. هنا نجد إجابة سياسية، على سؤال خصوصية حيثيات اللقاء الملكي الذي تم مع «المكتبين الدائمين» بمجلسي الأعيان والنواب، وفيه لفت الملك، القائد الأعلى إلى ضرورة الاستمرار في تعزيز التعاون بين المجلسين والعمل بتشاركية مع الحكومة.
تلك جوهرة الحدث الذي ضمته أجنحة قصر الحسينية العامر، يلتقي صاحب الرؤية الملكية، مع أقطاب من مجلس الأمة، أبناء الشعب الاردني للوقوف مع الملك في ذروة انطلاقة الدولة نحو التعافي وديمومة الأعمال، بالذات بعد مناقشات صعبة وطويلة تجاوزتها موازنة الدولة بما قدمته الحكومة ورئيسها د.بشر الخصاونة من آفاق لموازنة تعيد حيوية البلاد والناس، وتديم دورة الإنتاج والثقافة الوطنية وعمل الأجهزة الوطنية والأمنية وتدعم مسارات التحديث وآليات تنفيذها.
* ماذا أراد الملك من مجلس الأمة؟
سؤال المرحلة، لانطلاق تشاركية وتعاون وفهم أمني وعملي دستوري، إذ أراد الملك تحديد مسارات التعاون وديمومة ثقافة الحوار والتسامح والعمل الجاد الترميم صورة الأردن جوهرة التاج الهاشمي المملكة الأردنية الهاشمية وفق دلالات مهمة هي:
*اولا:
أهمية دور المجلسين في تعزيز قنوات التواصل مع المواطنين لشرح الأوضاع بشفافية، مشيدا بدور الأعيان والنواب في التواصل مع البرلمانات العربية والدولية لدعم جهود الأردن الدبلوماسية.
*ثانيا:
موقف الأردن الثابت من القضية الفلسطينية، مشيرا إلى جهود المملكة الدبلوماسية في الفترة الأخيرة لاحتواء التصعيد في الأراضي الفلسطينية ودعم السلطة الوطنية الفلسطينية.
*ثالثا:
مواصلة رعاية وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف من منطلق الوصاية الهاشمية عليها.
*رابعا:
استمرارية مساعي الأردن لبناء التكامل الاقتصادي العربي وتنسيق المواقف مع الأشقاء بما يخدم مصالح المملكة وقضايا الأمة، و ضرورة شمول الأشقاء الفلسطينيين في مشاريع التعاون الاقتصادي في الإقليم.
*خامسا:
تقديم الدعم الإغاثي والإنساني للأشقاء في سوريا للتخفيف من آثار الزلزال عليهم، بما في ذلك المساعدات الإنسانية والطبية التي يتم إرسالها أيضا إلى تركيا.
*حيوية ممكنة بين الأعيان والنواب..
في الرؤية الملكية السامية، محفزات جعلت، مع اللقاء الملكي، قدرة على إبداع حيوية ممكنة، داعمة، بين الأعيان والنواب، جناحي مجلس الأمة، وقيمهم التشريعية الدستورية، فقد أشار رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، إلى محفزات رؤية الملك الاجتماعية مؤكدا: إن مكافحة الفقر والبطالة أولوية جميع المؤسسات، مؤكدا ضرورة السير على نهج جلالته في التواصل الميداني مع المواطنين والاستماع إلى احتياجاتهم.
أما رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، فقال معززا حرص مجلس النواب على التواصل مع المواطنين والاستماع لقضاياهم وشرح ما يقوم به المجلس، فضلا عن التواصل مع مجالس البلديات والمحافظات، والفعاليات والقطاعات المختلفة واستضافتها عند مناقشة أي مشروع قانون والاستماع إلى آرائها في التشريعات ذات الصلة بها.
هذه الحيوية، ومحفزاتها، مطالب مهمة تعيد للسلطة التشريعية قدرتها على التواصل الاستشرافي المستقبلي مع منظومة التحديث ومسارات استراتيجيات الإصلاح والتغيير، والتعافي الاقتصادي، وفتح الفرص لتنمية ثقافية أردنية تتواصل مع الشباب والمرأة، وتعيد ثقافة التحدي والاستجابة في أردن المستقبل، لهذا كانت إشارات الملك مهمة باتجاه إبداع مقومات الحوار الوطني ودعم سلطة الإعلام الأردني والتواصل الإعلامي بين مؤسسات الإعلام والصحف ووسائل التواصل الاجتماعي والحكومي.
.. *عمليا:
توقفت إشارات مجلس الأمة عند جهود الملك عبدالله الثاني وهي التي يدفع جلالته من خلالها إلى عدة مواقف تدعمها الرؤية الملكية الهاشمية وهي:
*أ:
تعزيز مكانة الأردن العربية والدولية وحماية المصالح الوطنية، و مركزية القضية الفلسطينية أردنيا وعربيا واسلاميا.
*ب:
ضرورة التصدي للإجراءات الإسرائيلية الأحادية، بما في ذلك حكومة اليمين المتطرف ومحاولات ها لتهويد القدس وتغيير الوضع القائم في الحرم القدسي الشريف.
*ج:
دعم منهجية «الدبلوماسية البرلمانية» التي ينتهجها مجلس الأعيان والنواب والزيارات المتبادلة مع برلمانات الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة، وفي سياق سياسة الأردن ودبلوماسيته التي تعززها الرؤية الملكية ويقودها الملك عبدالله الثاني وبدعم ومساندة هاشمية من سمو ولي العهد الأمير الحسين.
*ه:
التقاليد والرؤى البرلمانية في مجلس الأمة تضع آليات «مهمة» التعاون قائم مع الحكومة على أساس الفصل المرن كما حدده الدستور، معربين عن دعمهم لمسارات التحديث وحرصهم على متابعة إنجازها وفقا للتوجيهات الملكية.
.. هناك خيط من ندوة صباحات عمان الشتائية، فتبدو الأشجار حاملة امل المستقبل والحرص على تفتح البراعم والجمال وثقافة اردنية، إبداعها الحوار والرؤى التي تعيد إطلاق الإمكانيات،، هذا ما ينقلنا إليه الملك، وكان دائم التأكيد، منذ خطاب العرش: «إن التحديث الشامل بمساراتها السياسية والاقتصادية والإدارية يشكل بكل جوانبه مشروعا وطنيا كبيرا، يجب أن تدور حوله كل الأهداف الوطنية وتسخر الجهود والموارد لتحقيقه،-وبالتالي-وعلى مؤسسات الدولة تبني مفهوم جديد للإنجاز الوطني يلمس نتائجه المواطنون، ولن نقبل بالتراجع أو التردد في تنفيذ هذه الأهداف».
.. معك سيدي، لننطلق ولتكون إرادتنا موحدة، واعية، تنظر مع القيادة والحكومة والجيش العربي وأجهزتنا الوطنية والأمنية، إلى الأمن والأمان وتلك معالم النور الإلهي لعترة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الرسول القرشي الهاشمي، الذي فتح بوابات السماء لأمة هاشمية الأثر والجمال وسعي السلام.
(الراي)
نيسان ـ نشر في 2023/02/22 الساعة 00:00