زمن الكلاب
نيسان ـ نشر في 2023/03/03 الساعة 00:00
إبراهيم قبيلات..
في بلاد (الواق واق)، تنهش فئة من الكلاب الضالة، أجساد المواطنين الأشد فقراً، خصوصاً، إذ لا حول ولا قوة لهم. حتى بات الأمر على كل لسان.
ولأن هناك فئة كلاب أوغلت كثيراً في الضلالة، فقد أخذت على عاتقها، امتهان السياسة، مستحوذة على مقاعد المسرح الأمامية المحجوزة لهم ولأبنائهم ولأحفادهم دون سواهم.
هذه الفئة لا ترفع عقيرتها عن أجسادنا حتى بإلقاء دروس في الولاء والانتماء، لتواري وإن بسذاجة نهشها للمال العام، بل إن الأمر بلغ لمراكمة الثروة على مشهد من الناس جميعا.
قدر بلاد (الواق واق)، ابتلاها بفئة من الكلاب الضالة تخصصت في ابتكار طرائق للسعار، أو النهب المنفلت للمال العام ومؤسساته فيما يكتفي المجتمع بالفرجة وفي احسن حالته يقوم بالندب أو الشتم في الغرف المغلقة.
هذا السعار الفاسد لا تقف بوجهه قوة ولا قانون ولا رادع، إنه وحش يبتلع كل من يقف بوجهه ولا يرحم عاطلاً عن العمل او موظفاً، إنه من أقدار البلاد المنكوبة (إياها).
كلاب سامة بخلايا سرطانية لا تكتفي بعقر الأجساد و الأوطان، وسط صمت من بشر يوصفون بـمواطني الله_ سوى من نزفهم اليومي.
في زمن الكلاب، دخلت الناس بين كلبين؛ كلب ينهش (اللحم) وتعجز الناس عن حماية نفسها وأطفالها؛ فالقانون خط أحمر، وكلاب من فساد ولصوصية وتوحش (تعظ) وتنهش الاوطان ثم تعجز الناس، كل الناس عن حماية مؤسساتها من أنيابهم الشرهة، فالقانون بالمرصاد.
نحن نتحدث عن بلاد (الواق واق) المشغولة تماماً بتسعيرة القطايف، وجعلها مقبولة، وسط إقليم مجنون، إقليم غرق بالزلازل الطبيعية، أما هم، فقد جرى إغراقهم مبكراً بحظيرة للكلاب.
في تلك البلاد يجلس الكلب على كرسيه، ويوقع مشنقة الناس بعد ان طاب له إفقارهم، في تلك البلاد تستفرد الكلاب بمستقبل البلاد والعباد.
المعادلة أكثر من صعبة، والظروف غير الظروف، فالكلب الذي كان يحمي الحلال قديماً من وحوش البرية، ويحرس الدار، ويحمي دجاجات الحي، ويلاعب الأطفال غيّر مزاجه وثوبه، وأصبح وحشاً بشهية مفتوحة، بعد أن شاهد (الجراء) من غير أبناء جنسه يعقرون اليابس والأخضر.
نعم، تغيرت المعادلة، زمان كنا نغسل الإناء مرات سبعاً لأن كلباً ولغ فيه، واليوم صار الكلب يتنفس في كل شيء، ثم علينا أن نصفق له ونفرح لنجاسته.
لا تسألوا عن القانون وسيادته، فهذا أمر لا نستطيع التعليق عليه، بعد أن تمددت الكلاب ووصلت أعلى المراتب، وشيدت أفخم القصور، بعد ان كانت (المزابل) موطنهم وملاذهم.
في بلاد (الواق واق)، تنهش فئة من الكلاب الضالة، أجساد المواطنين الأشد فقراً، خصوصاً، إذ لا حول ولا قوة لهم. حتى بات الأمر على كل لسان.
ولأن هناك فئة كلاب أوغلت كثيراً في الضلالة، فقد أخذت على عاتقها، امتهان السياسة، مستحوذة على مقاعد المسرح الأمامية المحجوزة لهم ولأبنائهم ولأحفادهم دون سواهم.
هذه الفئة لا ترفع عقيرتها عن أجسادنا حتى بإلقاء دروس في الولاء والانتماء، لتواري وإن بسذاجة نهشها للمال العام، بل إن الأمر بلغ لمراكمة الثروة على مشهد من الناس جميعا.
قدر بلاد (الواق واق)، ابتلاها بفئة من الكلاب الضالة تخصصت في ابتكار طرائق للسعار، أو النهب المنفلت للمال العام ومؤسساته فيما يكتفي المجتمع بالفرجة وفي احسن حالته يقوم بالندب أو الشتم في الغرف المغلقة.
هذا السعار الفاسد لا تقف بوجهه قوة ولا قانون ولا رادع، إنه وحش يبتلع كل من يقف بوجهه ولا يرحم عاطلاً عن العمل او موظفاً، إنه من أقدار البلاد المنكوبة (إياها).
كلاب سامة بخلايا سرطانية لا تكتفي بعقر الأجساد و الأوطان، وسط صمت من بشر يوصفون بـمواطني الله_ سوى من نزفهم اليومي.
في زمن الكلاب، دخلت الناس بين كلبين؛ كلب ينهش (اللحم) وتعجز الناس عن حماية نفسها وأطفالها؛ فالقانون خط أحمر، وكلاب من فساد ولصوصية وتوحش (تعظ) وتنهش الاوطان ثم تعجز الناس، كل الناس عن حماية مؤسساتها من أنيابهم الشرهة، فالقانون بالمرصاد.
نحن نتحدث عن بلاد (الواق واق) المشغولة تماماً بتسعيرة القطايف، وجعلها مقبولة، وسط إقليم مجنون، إقليم غرق بالزلازل الطبيعية، أما هم، فقد جرى إغراقهم مبكراً بحظيرة للكلاب.
في تلك البلاد يجلس الكلب على كرسيه، ويوقع مشنقة الناس بعد ان طاب له إفقارهم، في تلك البلاد تستفرد الكلاب بمستقبل البلاد والعباد.
المعادلة أكثر من صعبة، والظروف غير الظروف، فالكلب الذي كان يحمي الحلال قديماً من وحوش البرية، ويحرس الدار، ويحمي دجاجات الحي، ويلاعب الأطفال غيّر مزاجه وثوبه، وأصبح وحشاً بشهية مفتوحة، بعد أن شاهد (الجراء) من غير أبناء جنسه يعقرون اليابس والأخضر.
نعم، تغيرت المعادلة، زمان كنا نغسل الإناء مرات سبعاً لأن كلباً ولغ فيه، واليوم صار الكلب يتنفس في كل شيء، ثم علينا أن نصفق له ونفرح لنجاسته.
لا تسألوا عن القانون وسيادته، فهذا أمر لا نستطيع التعليق عليه، بعد أن تمددت الكلاب ووصلت أعلى المراتب، وشيدت أفخم القصور، بعد ان كانت (المزابل) موطنهم وملاذهم.
نيسان ـ نشر في 2023/03/03 الساعة 00:00