الديوان الملكي كرمهم.. و'الصحفيين' قللت من شأنهم

بعد 25 عاما يمضيهما في بلاط صاحبة الجلالة، ألا يستحق الصحافي أن يكرم من قبل نقابة الصحفيين بطريقة لائقة؟
نعرف أن صناديق النقابة مفلسة وخيبات مجلسها المستمرة، لكن هل سيكلف حفل تكريم بسيط في نادي النقابة، لتقول لهؤلاء الصحفيين "شكرا لكل جهودكم"، أموالا طائلة؟ والمطلوب ليس أكثر من ضيافة رمضانية من القطايف وقمر الدين.
هل كان من الصعب دعوة وزير الاتصال الحكومي الزميل الصحفي فيصل الشبول ليكون حاضرا في هذا التكريم؟ ألا يتسحق هؤلاء الزملاء "المخضرمين" من الزملاء أعضاء مجلس النقابة والزميل النقيب أن يبذلوا جهدا في ترتيب تكريم لائق لهم في بيتهم الثاني؟
بدلا من ذلك اتخذ المجلس قرارا "غير مدروس"، إذ جرى تكليف موظفة (لها كل الاحترام والتقدير) للتواصل مع هؤلاء الزملاء وتزف لهم خبرا مفاده "هدية تكريمكم من الديوان الملكي العامر، موجودة لدى إدارة النقابة، تعالوا خودوها".
مع احترامي الشديد للجميع، الديوان الملكي كرم والنقابة/ للاسف/ قللت من شأن هذا التكريم؟