لترفع أمريكا يدها عن سوريا
نيسان ـ نشر في 2023/05/10 الساعة 00:00
مع اندلاع الربيع السوري وسط الربيع العربي عام 2011 بعد احتجاجات درعا الشعبية وقتها، قدمت الدولة العربية السورية الأمن على السياسة، وهو الأمر الذي تسبب أكثر في انتشار الإحتجاجات في معظم المدن والمناطق السورية، وشكل حجة مباشرة لدخول الإرهاب الى سوريا الشقيقة من 80 دولة اقليمية وعالمية، ودخلت في حرب داخلية شعبية اشترك فيها العجم واستمرت اثنا عشر عاما، وبكل الأحوال بقي الحدث سوريا صعبا تكالبت عليه دولٌ من الإقليم وأخرى عالمية ، وأول كبريات تلك الدول التي تدخلت مباشرة في الحدث السوري المأساوي كانت الولايات المتحدة الأمريكية ومن دون دعوة، ولازالت تتموضع في الجوار السوري حتى الساعة، وتصدت أمريكا بداية للدولة السورية وهيجت دول الإقليم والعالم عليها بإعتبارها حسب رأيها ورأي دول عديدة في المنطقة العربية وأبعد هي المعتدية على شعبها، وساعد على ذلك تقارير المعارضة السورية الوطنية التي لم تستطع توحيد صفوفها لتشكيل وصناعة البديل عن النظام السوري الذي بقي صامدا بما ملك من خط قومي سياسي واضح ، ووقفت ايران مبكرا الى جانبه ، ثم التحقت بالركب روسيا الاتحادية عام 2015 ، وكان ولازال للصين الشعبية موقفا مساندا لسوريا ولإيران ولروسيا .
ولقد لاحظنا كيف عملت أمريكا بداية الحدث السوري الذي أريد له أن يكون طويلا من طرف الدول الغربية بسبب سوء التفسير الغربي والأمريكي تحديدا له ، وهو الذي انسحب على العرب وتم التغرير بهم ، وأحيطت سوريا بفوبيا إعلامية وسياسية وتعرضت لعقوبات غربية على غرار الحدث الأوكراني الذي تم تضخيمه منذ عام 2014 والعبث بأوراقه عبر الثورات البرتقالية وانقلاب " كييف " غير الشرعي ، وقلب الحقائق وسطه بهدف اتهام روسيا الاتحادية بشروعها بإحتلال أوكرانيا ، بينما هي الحرب الأوكرانية كلها كانت منذ البداية وقبل تحريك روسيا لعمليتها العسكرية الإستباقية التحريرية الدفاعية غير الإحتلالية وبالإستناد على المادة القانونية سارية المفعول في الأمم المتحدة رقم 517 التي تخول الدولة المعتدى على سيادتها مثل روسيا الدفاع عن نفسها ، عبارة عن مؤامرة كبرى قادتها الولايات المتحدة الأمريكية وجرّت الغرب كله خلفها على شكل قطار هائج ، تقدمته أجهزتهم اللوجستية ، وتماما كما حدث في سوريا ، حيث تم قلب طاولة الحقائق لصالح الإستنزاف ليس لسوريا فقط وإنما لإيران ولروسيا وللصين أيضا ، وتصريح حديث لمدير الاستخبارات الأمريكية السابق ( دوغلاس ماكقريقور ) تحدث فيه عن ضرورة شكر الرئيس الروسي بوتين على تحمله وصبره للمماحكات الأمريكية ضد روسيا في شأن الحرب الأوكرانية وعدم تحويلها لمستوى الحرب العالمية الكارثية .
ولقد تظاهرت أمريكا بمحاربتها الإرهاب في سوريا ، وهي من صنعته حسب تصريح سابق لوزيرة خارجية أمريكا هيلاري كلينتون في كتابها، واستخدمته ورقة ضاغطة على الأنظمة العربية وعلى روسيا وإيران تحديدا ، وبهدف السيطرة على الأحداث العربية وسط الربيع العربي لكي تبقى حاضرة مماحكة ، خاصة وأنها تعرف بأن الدولة السورية لا تريدها وسطها ، ولا تنسجم مع سياستها الخارجية ، وتعتبر كل من روسيا وإيران من أقوى حلفائها الى جانب الصين وكوريا الشمالية ، والغريب هنا هو أن أمريكا تتواجد في الأراضي السورية من دون رغبة النظام العربي السوري بذلك ، وهو الذي ينتقد وجودها ليل نهار ، وينتقد سياستها الخارجية ، وسجل موقفا علنيا من الحرب الأوكرانية لصالح روسيا حليفته الإستراتيجية ، وعن قناعة ، واعترف بالقرم أرضا روسية ، لدرجة اتخذت فيها " كييف " قرارا بقطع العلاقات مع دمشق .
والمعروف هو أن أمريكا فشلت بسحب ترسانة السلاح الكيميائي لدى الجيش العربي السوري وسط الربيع السوري التي هددت المنطقة وقتها ، وتمكن الروس وبالتعاون مع أمريكا عام 2015 وعبر جلسات " جنيف " من تفكيكها وسحبها من الأراضي السورية وتسليمها لأمريكا في البحر المتوسط ، ومثلما هي أمريكا راغبة بنشر قطبها الأوحد الغربي وسط العالم ، بدأ الغرب نفسه بالعزوف عنها بالتدريج ، بعد تصريح الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون في الصين ، وتصريح رئيس الاتحاد الأوروبي مارشل ميشيل ، وبعد إنهيار بنوك أمريكية تباعا ، ومن أهم نتائج الحرب الأوكرانية هو التوجه العالمي صوب تعدد الأقطاب وادارة الظهر للقطب الأوحد الغربي الراغب دائما بالتغول على اقطاب العالم في زمن الحاجة للحرية والديمقراطية والعدل والمساواة بين أقطاب وشعوب العالم ، ولدرجة بدأت أحداث كبيرة تكشف عن وجهها الحقيقي مثل 11 سبتمبر التي ثبت لاحقا بأنها عملية أمريكية استخبارية داخلية ذات علاقة بقضية فساد كبيرة داخل الولايات المتحدة الأمريكية لا علاقة لها بالشرق الأوسط وخلايا الإرهاب وسطه ، فماذا تريد أمريكا من سوريا العربية الآن في زمن حاجة العرب لعودتها لعرينه عبر جامعته العربية وقمته القادمة في الرياض ؟
ولكي تتفهم أمريكا سوريا بداية ، نلاحظ كيف أن دمشق حافظ الأسد وبشار الأسد رفضت السلام مع ( اسرائيل ) عبر إعادة الجولان بشروط اسرائيلية ، ومن زاوية قومية عربية كانت بسيطة في زمن إسحق رابين ، حيث اشترطت ( تل أبيب ) وقتها فتح سفارة لها في دمشق مقابل سفارة سورية لديها واتفاقات تجارية ليس بالضرورة أن تنفذ حسب تصريح للرئيس المصري الراحل حسني مبارك وقتها ، ومحاولة أخرى جرت سرا عبر تركيا أوردوغان بائت بالفشل بسبب تعقد الشروط الإسرائيلية الخاصة بعودة الجولان – الهضبة العربية السورية المحتلة عام 1967 الى جانب مزارع وتلال شبعا اللبنانية ، ولم نلاحظ جهدا أمريكا في التوافق الإسرائيلي – السوري على غرار " كامب ديفيد 1979 ، ووادي عربة 1994 ، ولعل الإشتباك الإيراني - الروسي حول الملف السوري شكل سببا لإبتعاد أمريكا عن ميدان الصلح والسلام الإسرائيلي – السوري ، والان وتحديدا بعد الهزة الأرضية التي ضربت شمال سوريا وجنوب تركيا ، وبعد صمود النظام السوري بوجه التحديات السياسية واللوجستية والإرهابية وماله علاقة بالهزة الأرضية ، تفهم العرب ضرورة عودة سوريا الدولة والوطن لعرينها العربي عبر بوابة الجامعة العربية ، وبعدما تيقن العرب من أن فوبيا إعلامية وسياسية ولوجستية غربية وتحديدا أمريكية غلفت الملف السوري ، وجنحت به تجاه ترهيب العالم من سوريا التي ومهما ارتكب نظامها السياسي من أخطاء أمنية داخلية مع شعبه ومنه ما تكشف للرأي العام عبر قضية " قيصر " الا أنه بالعموم حافظ على استقرار وطنه وأبقاه موحدا رغم مشروع محاولة تقسيمه من قبل أمريكا الى مناطق للسلطة وأخرى للمعارضة وثالثة للجهات الخارجية .
واستدارة القطب السعودي وبشجاعة تجاه روسيا الاتحادية ، والصين الشعبية ، وإيران ، وسوريا أزعج الإدارتين الأمريكية والإسرائيلية ، لدرجة بدأنا نلاحظ فيها تصريحات أمريكية متتابعة تدعو لعدم الإعتراف بالنظام السوري و دعو العرب لعدم قبول سوريا في جامعتهم العربية ، وهو أمر مستهجن يتوجب على العرب عدم القبول به ، و ثمة فرق بين قبول المساعدات الأمريكية ونشر قواعد أمريكا العسكرية وسطهم ، و بين القبول العربي بالتدخل الأمريكي السافر بشأنهم الداخلي ، وهو أمر سيادي لا يقبل القسمة على اثنين ، والسلام الذي تبحث عنه اسرائيل مع المملكة العربية السعودية الشقيقة سيكون مشروطا وبقوة بخطوط الرابع من حزيران لعام 1967 ، وقمة العرب الصينية في الرياض عام 2022 أفصحت عن ذلك بوضوح . ولا مخرج أمام قوة العرب غير قبولهم بوحدتهم التاريخية المعاصرة التي ناداهم اليها شريف العرب وملكهم الحسين بن علي " طيب الله ثراه " ، ونعم ليس لوحدة عربية بعاصمة واحدة وجيش واحد وعلم واحد واقتصاد واحد فقط ولكن بعملة عربية قومية واحدة أيضا ، وهو الذي تضمنته أفكار ملك العرب الحسين بن علي ونقله لنا مؤرخنا الأردني الكبير الراحل سليمان الموسى في كتابه " الحركة العربية – سيرة المرحلة الأولى للنهضة العربية الحديثة 1908 1924 . ص 694 695 ".
ولقد لاحظنا كيف عملت أمريكا بداية الحدث السوري الذي أريد له أن يكون طويلا من طرف الدول الغربية بسبب سوء التفسير الغربي والأمريكي تحديدا له ، وهو الذي انسحب على العرب وتم التغرير بهم ، وأحيطت سوريا بفوبيا إعلامية وسياسية وتعرضت لعقوبات غربية على غرار الحدث الأوكراني الذي تم تضخيمه منذ عام 2014 والعبث بأوراقه عبر الثورات البرتقالية وانقلاب " كييف " غير الشرعي ، وقلب الحقائق وسطه بهدف اتهام روسيا الاتحادية بشروعها بإحتلال أوكرانيا ، بينما هي الحرب الأوكرانية كلها كانت منذ البداية وقبل تحريك روسيا لعمليتها العسكرية الإستباقية التحريرية الدفاعية غير الإحتلالية وبالإستناد على المادة القانونية سارية المفعول في الأمم المتحدة رقم 517 التي تخول الدولة المعتدى على سيادتها مثل روسيا الدفاع عن نفسها ، عبارة عن مؤامرة كبرى قادتها الولايات المتحدة الأمريكية وجرّت الغرب كله خلفها على شكل قطار هائج ، تقدمته أجهزتهم اللوجستية ، وتماما كما حدث في سوريا ، حيث تم قلب طاولة الحقائق لصالح الإستنزاف ليس لسوريا فقط وإنما لإيران ولروسيا وللصين أيضا ، وتصريح حديث لمدير الاستخبارات الأمريكية السابق ( دوغلاس ماكقريقور ) تحدث فيه عن ضرورة شكر الرئيس الروسي بوتين على تحمله وصبره للمماحكات الأمريكية ضد روسيا في شأن الحرب الأوكرانية وعدم تحويلها لمستوى الحرب العالمية الكارثية .
ولقد تظاهرت أمريكا بمحاربتها الإرهاب في سوريا ، وهي من صنعته حسب تصريح سابق لوزيرة خارجية أمريكا هيلاري كلينتون في كتابها، واستخدمته ورقة ضاغطة على الأنظمة العربية وعلى روسيا وإيران تحديدا ، وبهدف السيطرة على الأحداث العربية وسط الربيع العربي لكي تبقى حاضرة مماحكة ، خاصة وأنها تعرف بأن الدولة السورية لا تريدها وسطها ، ولا تنسجم مع سياستها الخارجية ، وتعتبر كل من روسيا وإيران من أقوى حلفائها الى جانب الصين وكوريا الشمالية ، والغريب هنا هو أن أمريكا تتواجد في الأراضي السورية من دون رغبة النظام العربي السوري بذلك ، وهو الذي ينتقد وجودها ليل نهار ، وينتقد سياستها الخارجية ، وسجل موقفا علنيا من الحرب الأوكرانية لصالح روسيا حليفته الإستراتيجية ، وعن قناعة ، واعترف بالقرم أرضا روسية ، لدرجة اتخذت فيها " كييف " قرارا بقطع العلاقات مع دمشق .
والمعروف هو أن أمريكا فشلت بسحب ترسانة السلاح الكيميائي لدى الجيش العربي السوري وسط الربيع السوري التي هددت المنطقة وقتها ، وتمكن الروس وبالتعاون مع أمريكا عام 2015 وعبر جلسات " جنيف " من تفكيكها وسحبها من الأراضي السورية وتسليمها لأمريكا في البحر المتوسط ، ومثلما هي أمريكا راغبة بنشر قطبها الأوحد الغربي وسط العالم ، بدأ الغرب نفسه بالعزوف عنها بالتدريج ، بعد تصريح الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون في الصين ، وتصريح رئيس الاتحاد الأوروبي مارشل ميشيل ، وبعد إنهيار بنوك أمريكية تباعا ، ومن أهم نتائج الحرب الأوكرانية هو التوجه العالمي صوب تعدد الأقطاب وادارة الظهر للقطب الأوحد الغربي الراغب دائما بالتغول على اقطاب العالم في زمن الحاجة للحرية والديمقراطية والعدل والمساواة بين أقطاب وشعوب العالم ، ولدرجة بدأت أحداث كبيرة تكشف عن وجهها الحقيقي مثل 11 سبتمبر التي ثبت لاحقا بأنها عملية أمريكية استخبارية داخلية ذات علاقة بقضية فساد كبيرة داخل الولايات المتحدة الأمريكية لا علاقة لها بالشرق الأوسط وخلايا الإرهاب وسطه ، فماذا تريد أمريكا من سوريا العربية الآن في زمن حاجة العرب لعودتها لعرينه عبر جامعته العربية وقمته القادمة في الرياض ؟
ولكي تتفهم أمريكا سوريا بداية ، نلاحظ كيف أن دمشق حافظ الأسد وبشار الأسد رفضت السلام مع ( اسرائيل ) عبر إعادة الجولان بشروط اسرائيلية ، ومن زاوية قومية عربية كانت بسيطة في زمن إسحق رابين ، حيث اشترطت ( تل أبيب ) وقتها فتح سفارة لها في دمشق مقابل سفارة سورية لديها واتفاقات تجارية ليس بالضرورة أن تنفذ حسب تصريح للرئيس المصري الراحل حسني مبارك وقتها ، ومحاولة أخرى جرت سرا عبر تركيا أوردوغان بائت بالفشل بسبب تعقد الشروط الإسرائيلية الخاصة بعودة الجولان – الهضبة العربية السورية المحتلة عام 1967 الى جانب مزارع وتلال شبعا اللبنانية ، ولم نلاحظ جهدا أمريكا في التوافق الإسرائيلي – السوري على غرار " كامب ديفيد 1979 ، ووادي عربة 1994 ، ولعل الإشتباك الإيراني - الروسي حول الملف السوري شكل سببا لإبتعاد أمريكا عن ميدان الصلح والسلام الإسرائيلي – السوري ، والان وتحديدا بعد الهزة الأرضية التي ضربت شمال سوريا وجنوب تركيا ، وبعد صمود النظام السوري بوجه التحديات السياسية واللوجستية والإرهابية وماله علاقة بالهزة الأرضية ، تفهم العرب ضرورة عودة سوريا الدولة والوطن لعرينها العربي عبر بوابة الجامعة العربية ، وبعدما تيقن العرب من أن فوبيا إعلامية وسياسية ولوجستية غربية وتحديدا أمريكية غلفت الملف السوري ، وجنحت به تجاه ترهيب العالم من سوريا التي ومهما ارتكب نظامها السياسي من أخطاء أمنية داخلية مع شعبه ومنه ما تكشف للرأي العام عبر قضية " قيصر " الا أنه بالعموم حافظ على استقرار وطنه وأبقاه موحدا رغم مشروع محاولة تقسيمه من قبل أمريكا الى مناطق للسلطة وأخرى للمعارضة وثالثة للجهات الخارجية .
واستدارة القطب السعودي وبشجاعة تجاه روسيا الاتحادية ، والصين الشعبية ، وإيران ، وسوريا أزعج الإدارتين الأمريكية والإسرائيلية ، لدرجة بدأنا نلاحظ فيها تصريحات أمريكية متتابعة تدعو لعدم الإعتراف بالنظام السوري و دعو العرب لعدم قبول سوريا في جامعتهم العربية ، وهو أمر مستهجن يتوجب على العرب عدم القبول به ، و ثمة فرق بين قبول المساعدات الأمريكية ونشر قواعد أمريكا العسكرية وسطهم ، و بين القبول العربي بالتدخل الأمريكي السافر بشأنهم الداخلي ، وهو أمر سيادي لا يقبل القسمة على اثنين ، والسلام الذي تبحث عنه اسرائيل مع المملكة العربية السعودية الشقيقة سيكون مشروطا وبقوة بخطوط الرابع من حزيران لعام 1967 ، وقمة العرب الصينية في الرياض عام 2022 أفصحت عن ذلك بوضوح . ولا مخرج أمام قوة العرب غير قبولهم بوحدتهم التاريخية المعاصرة التي ناداهم اليها شريف العرب وملكهم الحسين بن علي " طيب الله ثراه " ، ونعم ليس لوحدة عربية بعاصمة واحدة وجيش واحد وعلم واحد واقتصاد واحد فقط ولكن بعملة عربية قومية واحدة أيضا ، وهو الذي تضمنته أفكار ملك العرب الحسين بن علي ونقله لنا مؤرخنا الأردني الكبير الراحل سليمان الموسى في كتابه " الحركة العربية – سيرة المرحلة الأولى للنهضة العربية الحديثة 1908 1924 . ص 694 695 ".
نيسان ـ نشر في 2023/05/10 الساعة 00:00