الضمان والناس.. ما المطلوب.؟
نيسان ـ نشر في 2023/05/12 الساعة 00:00
نحب أن نطلق على المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي اسم (مؤسسة الناس)، لأنها أُنشئت من أجلهم، فغاياتها حماية الإنسان من المخاطر الاجتماعية ومساعدته على مواجهة "الخطر الاجتماعي" وتجاوز تبعاته الذي يُعرَّف بأنه كل خطر يؤثر في المركز الاقتصادي للفرد إما من خلال خفض دخله من الكسب أو وقفه لأسباب فسيولوجية كالمرض والعجز والوفاة وبلوغ سن الشيخوخة، أو لأسباب ذات طابع اقتصادي مجتمعي كالفقر والتعطّل عن العمل وتداعيات الأزمات الاقتصادية وغيرها.
مؤسسة الضمان يجب أن تكون قريبة من الناس وإليهم، بكل فئاتهم من عُمّال وموظفين وأصحاب عمل ومتقاعدين ومستحقين، وأن تؤطّر لعلاقة صحية مع المنظمات والهيئات التي تمثل هذه الأطياف، وأن تسعى بكل السُبُل الممكنة إلى بناء استراتيجية اجتماعية قائمة على الشراكة الفاعلة مع كل الأطراف والأطياف المذكورة، وأن تخدم الجميع بحياد وبروح من المحبة والتعاطف والحرص على مصالح كل الأطراف. والهدف هو كسب الثقة والتأييد والدعم لبرامجها وخططها الاجتماعية والاقتصادية والوصول إلى قناعات الناس بها من أجل إنجاحها لمصلحة الجميع، ولا تستطيع أن تنجح بذلك إلا من خلال الانفتاح والشفافية والشراكة مع الجميع والاندماج في المجتمع.
ومثلما أدعو مؤسسة الضمان للاقتراب من الناس والانفتاح على المجتمع، فإنني أدعو الناس بكافة أطيافهم للاقتراب من مؤسستهم والحرص على فهم برامجها وخططها وتشريعاتها وقراراتها، وتقديم النصح والرأي والمشورة لها، ومتابعة أعمالها ونشاطاتها، والاطلاع على تقاريرها ودراساتها.
إنها مؤسسة الناس والأجيال حاضراً ومستقبلاً.. ثِقوا بها وامحضوها حبّكم وحرصكم وجُلّ اهتمامكم.
مؤسسة الضمان يجب أن تكون قريبة من الناس وإليهم، بكل فئاتهم من عُمّال وموظفين وأصحاب عمل ومتقاعدين ومستحقين، وأن تؤطّر لعلاقة صحية مع المنظمات والهيئات التي تمثل هذه الأطياف، وأن تسعى بكل السُبُل الممكنة إلى بناء استراتيجية اجتماعية قائمة على الشراكة الفاعلة مع كل الأطراف والأطياف المذكورة، وأن تخدم الجميع بحياد وبروح من المحبة والتعاطف والحرص على مصالح كل الأطراف. والهدف هو كسب الثقة والتأييد والدعم لبرامجها وخططها الاجتماعية والاقتصادية والوصول إلى قناعات الناس بها من أجل إنجاحها لمصلحة الجميع، ولا تستطيع أن تنجح بذلك إلا من خلال الانفتاح والشفافية والشراكة مع الجميع والاندماج في المجتمع.
ومثلما أدعو مؤسسة الضمان للاقتراب من الناس والانفتاح على المجتمع، فإنني أدعو الناس بكافة أطيافهم للاقتراب من مؤسستهم والحرص على فهم برامجها وخططها وتشريعاتها وقراراتها، وتقديم النصح والرأي والمشورة لها، ومتابعة أعمالها ونشاطاتها، والاطلاع على تقاريرها ودراساتها.
إنها مؤسسة الناس والأجيال حاضراً ومستقبلاً.. ثِقوا بها وامحضوها حبّكم وحرصكم وجُلّ اهتمامكم.
نيسان ـ نشر في 2023/05/12 الساعة 00:00