'التربية' تطلق استراتيجية حددت 13 خطرا رئيسيًا يؤثر على نظام التعليم في المملكة

نيسان ـ نشر في 2023/05/26 الساعة 00:00
ضمان استمرارية عمل المؤسسات بشكل عام والتربية بشكل خاص.
وبين أبو غزلة أن أهمية التخطيط للتعليم ازدات في أوقات الأزمات لضمان الاستعداد والتأهب لهذه الأزمات الأمر الذي تطلب من الحكومات والمنظمات والمؤسسات تكثيف جهودها لضمان استمرارية التعليم لافتا إلى ان الجائحة أظهرت الحاجة المتزايدة لتعزيز القدرات المؤسسية للحد من المخاطر في قطاع التعليم، وتعزيز البحث عن بدائل للتعليم مثل التعليم الهجين والتعلم عن بعد، وتوظيف الانترنت وشبكات التواصل والوسائل المتلفزة ، وغيرها من أشكال التعليم.
وكيف نحول دون ذلك أو التخفيف من آثاره؟.
وأوضح المساد انه لا يجوز أن نطلق خططا مفردة للمخاطر والأزمات والكوارث بل يجب أن تتلازم الخطط الإستراتيجية كافة مع خطط المخاطر والأزمات والكوارث هدفا بهدف، وتفرد الخطط التفصيلية الخاصة بالتحوط وتخفيف الآثار وإزالة الآثار.
وبين المساد أن الخطط أو الإستراتيجيات المتعلقة بـالأزمات والطوارئ سابقا كانت محصورة بما يتوقع حدوثه مثل الحروب والنزوح والثلوج والحوادث المرورية وغيرها ولكن هذا المفهوم توسع مؤخرا ليشمل المخاطر التربوية والأكاديمية والمالية المترتبة على القرارات والسياسات.
بدوره، قال الخبير التربوي عايش النوايسة إن وجود إستراتيجية تعنى بإدارة المخاطر والأزمات يعد مكونا وجزءا رئيسيا لأي مؤسسة أو منظمة كانت بما فيها وزارة التربية والتعليم.
وبين أن وجود إستراتيجية إدارة المخاطر والأزمات الخاصة بالتربية يساعدها بتحديد المخاطر التي تواجه النظام التعليمي في الأردن وكيفية تلافيها أو تخفيف أثرها في حال حدوثها من خلال خطة مؤطرة بإجراءات ومؤشرات يتم تطويرها بشكل مستمر.
وأكد النوايسة أن إستراتيجية إدارة المخاطر والأزمات أضحت حاجة ملحة اليوم وليس ترفا فجائحة كورونا كانت أكبر دليل بضرورة وجود مثل هذه الإستراتيجيات وأن نكون مستعدين لأي ظرف يمكن ان يواجهنا مستقبلا عبر إيجاد نظام تعليمي مرن.
الغد
    نيسان ـ نشر في 2023/05/26 الساعة 00:00