فتنة حرق المصاحف
نيسان ـ نشر في 2023/07/02 الساعة 00:00
استخدام المصاحف سياسياً حدث كثيراً من قِبَل أصحاب السلطة أكانوا دولاً أو أشخاصاً، والمقصود دائماً ليس المصحف بحد ذاته، وإنما المقصود المشاعر التي يستجلبها القرآن عند استخدامه سياسياً،
واستخدامُ المصحف له دلالات كثيرة حسب أهداف المستخدم، منها أن تحركات الدول وصراعاتها تولي أهمية كبيرة للمسلمين، وهذا يتوقف على حال المسلمين، إن كانوا طرفاً في النزاع أو هدفاً للمتنازعين..!!
وقد استخدمته الأطراف المتنازعة قديماً، منذ الصراعات الأولى بين المسلمين على السلطة في القرن الأول الهجري وكان وقتها يستهدف المقاتلين وقادتهم..
أما الآن فبرز استخدام القرآن لاستمالة مشاعر الشعوب الاسلامية وليس المقاتلين، لسهولة وصول أي حركة إلى الشعوب عن طريق وسائل الإعلام ومواقع التواصل، ولأهمية مواقف وردود أفعال الشعوب التي ارتفعت قيمتها مع تفشي الديموقراطية في أنظمة العالم السياسية وتأثيرها على تحركات حكومات العالم..
الدول الاستعمارية المارقة، والدول التي تسعى لإيجاد قدم لها في بلاد المسلمين، حساسة جداً من هذه الظاهرة، فهي تخشى على مصالحها وشركاتها وتدفق أموالها من أي تحرك شعبي قد يعرّض منشآتها للتوقف أو للخراب بفعل الحشود الغاضبة..
أكثر من استخدم القرآن كسلاح سياسي ضد خصومها هي أميركا، فوجهت عداء المسلمين لأوروبا وخاصة فرنسا التي عودت شعوب المستعمرات على معاداة أميركا باعتبارها قائدة الإمبريالية الغربية، فوصمة الإمبريالية الأميركية التي تلاحق أميركا جاءت من فرنسا وعملائها..
مقتل الأنظمة الغربية أنظمتها السياسية، التي تقوم على تقديس الحرية واستقلال السلطات!! بسبب سهولة خداعها باسم الحرية لتنفيذ اعتداء على مشاعر المسلمين وايقاعها في شرك العداء للمسلمين، وما تبقى تقوم به الدولة المستفيدة لطردها من بعض بلاد المسلمين المسيطر عليها والاستحواذ على الكعكة كاملة.
استخدمت أميركا وروسيا مشاعر المسلمين، ضد أوروبا والصين والهند وجنوب شرق آسيا، طبعاً هي تستخدم كل الأديان ولها عملاء يؤججون المشاعر الدينية وتوجيهها دائما ضد المسلمين ومقدساتهم، لأن الصراع يدور حول السيطرة على بلاد المسلمين التي تزخر بالخيرات..
الحركة الأخيرة التي طلب فيها عراقي الجنسية من السلطات السويسرية السماح له بتسيير مظاهرة، وحرق خلالها المصحف، جنى نتاىجها "بوتين"، وخرج يقول للمسلمين في بلاده وفي العالم أنه على الحق وأنه يحترم الأديان ويستنكر حرق المصحف، وطبعاً الدول الديمقراطية التي تقدس الحرية، لا تستطيع تبرير هذا الفعل المشين، لأنها لا تدرك حدود الحرية، ولا ما هي الحرية، لذلك تستخدمها بشكل خاطئ وتأتي نتائجها وبالاً عليها، سواء في السياسة أو في تشكيل مجتمعاتها أو حتى في مستقبلها.. فالحرية المنفلتة التي لا حد لها هي العدو الأول للغرب وهي التي ستنهيه وها هو يصارع مواطنيه الذين استجلبهم من المستعمرات مثلما يصارع أفكاره الغرائزية التي بدأت تلتهمه، عدا عن إفرازات الحرية المشوهة بالإضافة إلى أميركا وأدواتها التي تزحف عليها من الجنوب والشرق..
واستخدامُ المصحف له دلالات كثيرة حسب أهداف المستخدم، منها أن تحركات الدول وصراعاتها تولي أهمية كبيرة للمسلمين، وهذا يتوقف على حال المسلمين، إن كانوا طرفاً في النزاع أو هدفاً للمتنازعين..!!
وقد استخدمته الأطراف المتنازعة قديماً، منذ الصراعات الأولى بين المسلمين على السلطة في القرن الأول الهجري وكان وقتها يستهدف المقاتلين وقادتهم..
أما الآن فبرز استخدام القرآن لاستمالة مشاعر الشعوب الاسلامية وليس المقاتلين، لسهولة وصول أي حركة إلى الشعوب عن طريق وسائل الإعلام ومواقع التواصل، ولأهمية مواقف وردود أفعال الشعوب التي ارتفعت قيمتها مع تفشي الديموقراطية في أنظمة العالم السياسية وتأثيرها على تحركات حكومات العالم..
الدول الاستعمارية المارقة، والدول التي تسعى لإيجاد قدم لها في بلاد المسلمين، حساسة جداً من هذه الظاهرة، فهي تخشى على مصالحها وشركاتها وتدفق أموالها من أي تحرك شعبي قد يعرّض منشآتها للتوقف أو للخراب بفعل الحشود الغاضبة..
أكثر من استخدم القرآن كسلاح سياسي ضد خصومها هي أميركا، فوجهت عداء المسلمين لأوروبا وخاصة فرنسا التي عودت شعوب المستعمرات على معاداة أميركا باعتبارها قائدة الإمبريالية الغربية، فوصمة الإمبريالية الأميركية التي تلاحق أميركا جاءت من فرنسا وعملائها..
مقتل الأنظمة الغربية أنظمتها السياسية، التي تقوم على تقديس الحرية واستقلال السلطات!! بسبب سهولة خداعها باسم الحرية لتنفيذ اعتداء على مشاعر المسلمين وايقاعها في شرك العداء للمسلمين، وما تبقى تقوم به الدولة المستفيدة لطردها من بعض بلاد المسلمين المسيطر عليها والاستحواذ على الكعكة كاملة.
استخدمت أميركا وروسيا مشاعر المسلمين، ضد أوروبا والصين والهند وجنوب شرق آسيا، طبعاً هي تستخدم كل الأديان ولها عملاء يؤججون المشاعر الدينية وتوجيهها دائما ضد المسلمين ومقدساتهم، لأن الصراع يدور حول السيطرة على بلاد المسلمين التي تزخر بالخيرات..
الحركة الأخيرة التي طلب فيها عراقي الجنسية من السلطات السويسرية السماح له بتسيير مظاهرة، وحرق خلالها المصحف، جنى نتاىجها "بوتين"، وخرج يقول للمسلمين في بلاده وفي العالم أنه على الحق وأنه يحترم الأديان ويستنكر حرق المصحف، وطبعاً الدول الديمقراطية التي تقدس الحرية، لا تستطيع تبرير هذا الفعل المشين، لأنها لا تدرك حدود الحرية، ولا ما هي الحرية، لذلك تستخدمها بشكل خاطئ وتأتي نتائجها وبالاً عليها، سواء في السياسة أو في تشكيل مجتمعاتها أو حتى في مستقبلها.. فالحرية المنفلتة التي لا حد لها هي العدو الأول للغرب وهي التي ستنهيه وها هو يصارع مواطنيه الذين استجلبهم من المستعمرات مثلما يصارع أفكاره الغرائزية التي بدأت تلتهمه، عدا عن إفرازات الحرية المشوهة بالإضافة إلى أميركا وأدواتها التي تزحف عليها من الجنوب والشرق..
نيسان ـ نشر في 2023/07/02 الساعة 00:00