أساتذة: امتحان التوجيهي لمبحث اللغة العربية من 'العيار الثقيل'
نيسان ـ نشر في 2023/07/20 الساعة 00:00
تلقى طلبة الثانوية العامة صدمة أثناء تأديتهم امتحانات المقررة في جدول الامتحان بسبب صعوبة الأسئلة وضيق الوقت وعدم مراعاتها الفروقات الفردية.
و كان نحو 148437 مشتركا ومشتركة تقدموا أمس بيومه التاسع للامتحان في عدة مباحث مقررة حيث امتحن طلبة الفرعين الأدبي والشرعي بمبحث العربي تخصص الورقة الأولى، والكيمياء لطلبة الفرع العلمي، فيما تقدم طلبة الصناعي للورقة الثانية من العلوم الصناعية الخاصة الورقة الأولى، أما طلبة الفرعين الزراعي والاقتصاد المنزلي فتقدموا في الكيمياء، وطلبة الفندقي في مبحث إنتاج الطعام وخدمته الورقة الأولى.
واشتكى طلبة الفرع العلمي والزراعي من امتحان الكيمياء، ولم يختلف المشهد كثيرا لدى طلبة الفرعين الأدبي والشرعي الذين اكدوا بان الورقة الأولى لامتحان العربي التخصص جاءت فوق المستوى التحصيلي للطلبة وهذا ما أكده الطالب علي جلال (أدبي) بقوله إن أسئلة العربي تخصص، الورقة الأولى، كانت "متوسطة مائلة للصعوبة، ومدة الامتحان ليست كافية"، معتبرا أن الأسئلة بحاجة إلى تركيز ودقة في الإجابة عنها، وتتطلب أن يكون الطالب "متمكنا من دراسته".
واتفق معه في الرأي الطالب مهند كمال بقوله إن الأسئلة "ليست مباشرة، وفيها نوع من الصعوبة وتفوق قدرات الطلبة"، مبديًا تخوفه مما تحمله الورقة الثانية.
وأضاف كمال أن الأسئلة لم تراع مستوياتهم وقدراتهم المختلفة، وأصعب من أسئلة الدورات الماضية.
من جانبها أشارت الطالبة ريم صالح إلى أن أسئلة العربي تخصص متوسطة مائلة إلى الصعوبة وغير مباشرة، ولا تشبه أسئلة الدورات السابقة.
فيما وصف أستاذ اللغة العربية الدكتور سهيل عفانه الامتحان بـأنه يميل للصعوبة وغير مريح نفسيا للطلبة، ولا يراعي الفروقات الفردية بينهم.
واعتبر أن الامتحان هو "من أصعب الامتحانات منذ أعوام"، ويكتنف الأسئلة الغموض كما وأنها غير مباشرة، و70 من الأسئلة في بنيتها تفوق الطالب المتوسط.
وشاركه بالرأي أستاذ اللغة العربية فارس الهواري الذي قال إن الأسئلة من الكتاب المدرسي المقرر لكنها دقيقة جدا وتميل للصعوبة.
وبين الهواري أن الامتحان لم يراع مستويات الطالب وهو من الامتحانات التي يمكن وصفها بـ"العيار الثقيل" .
وأضاف أن 30 دائرة من اصل 50 تعد صعبة وليست مباشرة، لافتا إلى أن الامتحان تضمن أفكارا غير مألوفة وبحاجة إلى طالب متميز جدا للإجابة عليها.
الغد
و كان نحو 148437 مشتركا ومشتركة تقدموا أمس بيومه التاسع للامتحان في عدة مباحث مقررة حيث امتحن طلبة الفرعين الأدبي والشرعي بمبحث العربي تخصص الورقة الأولى، والكيمياء لطلبة الفرع العلمي، فيما تقدم طلبة الصناعي للورقة الثانية من العلوم الصناعية الخاصة الورقة الأولى، أما طلبة الفرعين الزراعي والاقتصاد المنزلي فتقدموا في الكيمياء، وطلبة الفندقي في مبحث إنتاج الطعام وخدمته الورقة الأولى.
واشتكى طلبة الفرع العلمي والزراعي من امتحان الكيمياء، ولم يختلف المشهد كثيرا لدى طلبة الفرعين الأدبي والشرعي الذين اكدوا بان الورقة الأولى لامتحان العربي التخصص جاءت فوق المستوى التحصيلي للطلبة وهذا ما أكده الطالب علي جلال (أدبي) بقوله إن أسئلة العربي تخصص، الورقة الأولى، كانت "متوسطة مائلة للصعوبة، ومدة الامتحان ليست كافية"، معتبرا أن الأسئلة بحاجة إلى تركيز ودقة في الإجابة عنها، وتتطلب أن يكون الطالب "متمكنا من دراسته".
واتفق معه في الرأي الطالب مهند كمال بقوله إن الأسئلة "ليست مباشرة، وفيها نوع من الصعوبة وتفوق قدرات الطلبة"، مبديًا تخوفه مما تحمله الورقة الثانية.
وأضاف كمال أن الأسئلة لم تراع مستوياتهم وقدراتهم المختلفة، وأصعب من أسئلة الدورات الماضية.
من جانبها أشارت الطالبة ريم صالح إلى أن أسئلة العربي تخصص متوسطة مائلة إلى الصعوبة وغير مباشرة، ولا تشبه أسئلة الدورات السابقة.
فيما وصف أستاذ اللغة العربية الدكتور سهيل عفانه الامتحان بـأنه يميل للصعوبة وغير مريح نفسيا للطلبة، ولا يراعي الفروقات الفردية بينهم.
واعتبر أن الامتحان هو "من أصعب الامتحانات منذ أعوام"، ويكتنف الأسئلة الغموض كما وأنها غير مباشرة، و70 من الأسئلة في بنيتها تفوق الطالب المتوسط.
وشاركه بالرأي أستاذ اللغة العربية فارس الهواري الذي قال إن الأسئلة من الكتاب المدرسي المقرر لكنها دقيقة جدا وتميل للصعوبة.
وبين الهواري أن الامتحان لم يراع مستويات الطالب وهو من الامتحانات التي يمكن وصفها بـ"العيار الثقيل" .
وأضاف أن 30 دائرة من اصل 50 تعد صعبة وليست مباشرة، لافتا إلى أن الامتحان تضمن أفكارا غير مألوفة وبحاجة إلى طالب متميز جدا للإجابة عليها.
الغد
نيسان ـ نشر في 2023/07/20 الساعة 00:00