الجيش السعودي في حرب فلسطين
نيسان ـ نشر في 2023/08/24 الساعة 00:00
للمرّة الثانية أعيد القراءة المتأنية لكتاب “الجيش السعودي في حرب فلسطين/ ٤٨”، وأستغرق في المذكرات الموثّقة التي بُني عليها، ولستُ بحاجة إلى إعادة قراءتي لتاريخ الجيش الأردني مع فلسطين، فقد عشته وأعيشه وهو يرفع الرأس، وفي مطلق الأحوال فكلّ الجيوش العربية الأخرى، المصرية، السورية، واللبنانية تحمل في دمّها عقيدة واحدة هي: التصدّي لإسرائيل.
ظلّت فلسطين هي العقيدة الراسخة في عقول كلّ الجيوش العربية، من المحيط إلى الخليج، والمناهج العسكرية تضعها من أولوياتها، وليس سراً أن الجيش المغربي والجيش الجزائري والجيش السوداني والجيش العراقي، والجيش التونسي، ما زالت تتغنّى بالمشاركات في الحروب ضدّ إسرائيل، وحتى تلك التي لم تشارك، فتفاخر بأنّها وضعت أموالاً في سبيل تلك القضية.
تلك أفكار قد تكون غير واردة في أذهان الكثيرين الآن، ولكنّ عودتي لقراءة كتاب “الجيش السعودي في حرب فلسطين”، مع كلّ تلك الأخبار عن التطبيع، وتلك التي تتحدث عن القنصلية السعودية في القُدس والرفض الإسرائيلي القاطع لها، جعلتني أستعيد فكرة العقيدة التي بُنيت عليها جيوش العرب، ولعلّه من المستحيل تغييرها.
إسرائيل تعرف كلّ ذلك، ويعرف الاسرائيليون أنّ العرب قبل الفلسطينيين يرفضونهم، ويتذكرون حروبهم معهم، وإذا كانت هناك ظروف جديدة تستدعي الانحناء أمام عاصفة مؤقتة، فهي في مطلق الأحوال عابرة، وأتمنى على الجميع قراءة ذلك الكتاب، ولعلّه موجود لدى السفارة السعودية، وملحقيتها الثقافية، وللحديث بقية!
ظلّت فلسطين هي العقيدة الراسخة في عقول كلّ الجيوش العربية، من المحيط إلى الخليج، والمناهج العسكرية تضعها من أولوياتها، وليس سراً أن الجيش المغربي والجيش الجزائري والجيش السوداني والجيش العراقي، والجيش التونسي، ما زالت تتغنّى بالمشاركات في الحروب ضدّ إسرائيل، وحتى تلك التي لم تشارك، فتفاخر بأنّها وضعت أموالاً في سبيل تلك القضية.
تلك أفكار قد تكون غير واردة في أذهان الكثيرين الآن، ولكنّ عودتي لقراءة كتاب “الجيش السعودي في حرب فلسطين”، مع كلّ تلك الأخبار عن التطبيع، وتلك التي تتحدث عن القنصلية السعودية في القُدس والرفض الإسرائيلي القاطع لها، جعلتني أستعيد فكرة العقيدة التي بُنيت عليها جيوش العرب، ولعلّه من المستحيل تغييرها.
إسرائيل تعرف كلّ ذلك، ويعرف الاسرائيليون أنّ العرب قبل الفلسطينيين يرفضونهم، ويتذكرون حروبهم معهم، وإذا كانت هناك ظروف جديدة تستدعي الانحناء أمام عاصفة مؤقتة، فهي في مطلق الأحوال عابرة، وأتمنى على الجميع قراءة ذلك الكتاب، ولعلّه موجود لدى السفارة السعودية، وملحقيتها الثقافية، وللحديث بقية!
نيسان ـ نشر في 2023/08/24 الساعة 00:00