سكجها يكتب: عن الملك ومعوّقات “توسيع البيكار” لجرش وعجلون!
نيسان ـ نشر في 2023/09/02 الساعة 00:00
من الواضح أنّ الملك يُركّز على جرش وعجلون، الآن، باعتبارهما وجهة سياحية جاذبة، وليس سرّاً أنّه أعلن غير مرّة طوال السنوات الماضية أنّ الأردن أكبر من البترا ووادي رم والعقبة والبحر الميت، وفي تقديرنا فإنّ جلالته “يوسّع البيكار”، لأنّ ذلك المثلث الذي صار مربّعاً، أخذ ما يستاهله من الاهتمام، وبدا يعطي بعض المردود المُراد، والكثير منه آت.
ولا بدّ من لـلدائرة أن تتوسّع، وتتوسّع، لتسع كلّ الأردن!
الملك، باعتباره عسكرياً مُرّاً وسياسياً خبيراً، استراتيجي في طريقة تفكيره، وتكتيكي في تنفيذه، فالاستراتيجية مجموعة تكتيكات، ومجموعة تكتيكات لا تصنع استراتيجية، وعلينا نتابع مسيرته حتى نعرف تماماً ماذا يعني هذا الأمر من البدء بالنقطة ألف وصولاً إلى الياء.
فهناك أحرف كثيرة، وهناك في الأردن الكثير ممّا يمكن أن يكون قيمة مضافة لذلك المربّع، ليصبح مخمّساً ومسدّساً ومسبّعاً، وأكثر، وما زلنا الآن نتحدّث عن السياحة التي تبدو وكأنّها هي الآبار النفطية التي ضنّت الجغرافيا في منحها لنا.
في يقيننا أنّ الملك ذاهب إلى مرحلته التالية، وهي جرش وعجلون، وفي يقيننا أنّ زيارتيه لمشروع التلفريك لم تأتيا صدفة، وهو يعرف أنّ هذا مجرد اختبار أوّلي لما يمكن أن يكون هناك من نهضة حقيقية، وليس من الاسرار أنّ المكان يحمل من المزايا ما يؤهله بأن يصبح وجهة سياحية عربية ودولية، ولعلّ هذا ما قصده الملك حين قال: هذه جنة على الأرض.
أكتب، الآن، وعيني على برنامج التحديث الاقتصادي والاصلاح الاداري، ويؤسفني أن أقول إنّ رؤية جلالته ستحتاج إلى تنفيذ ما زالت أرضيته غير ملائمة، تماماً كما جرى قبل عشرين سنة في العقبة والبحر الميت ووادي رم، وينبغي العمل على تذليلها دون إعاقة أو تحسّب أو خوف، من أيّ جهة من الجهات.
لا أحبّ الإطالة، أكثر، وستكون لي إضافة غداً، حول البيروقراطية، وتهريب المستثمرين، والمشاريع التي صارت مجرد اسمنت متآكل، والمياه التي لا تعرف مسؤولاً عنها، وسدّ الملك طلال، والطريق فوق فمه الواصل للمنطقة التي سيحييها الملك، والطرق الفرعية، ولمن سيقول: ليس لدينا موازنات، فنحن فقراء، سنردّ عليهم بالحجة الدامغة، وللحديث بقية!عمون
ولا بدّ من لـلدائرة أن تتوسّع، وتتوسّع، لتسع كلّ الأردن!
الملك، باعتباره عسكرياً مُرّاً وسياسياً خبيراً، استراتيجي في طريقة تفكيره، وتكتيكي في تنفيذه، فالاستراتيجية مجموعة تكتيكات، ومجموعة تكتيكات لا تصنع استراتيجية، وعلينا نتابع مسيرته حتى نعرف تماماً ماذا يعني هذا الأمر من البدء بالنقطة ألف وصولاً إلى الياء.
فهناك أحرف كثيرة، وهناك في الأردن الكثير ممّا يمكن أن يكون قيمة مضافة لذلك المربّع، ليصبح مخمّساً ومسدّساً ومسبّعاً، وأكثر، وما زلنا الآن نتحدّث عن السياحة التي تبدو وكأنّها هي الآبار النفطية التي ضنّت الجغرافيا في منحها لنا.
في يقيننا أنّ الملك ذاهب إلى مرحلته التالية، وهي جرش وعجلون، وفي يقيننا أنّ زيارتيه لمشروع التلفريك لم تأتيا صدفة، وهو يعرف أنّ هذا مجرد اختبار أوّلي لما يمكن أن يكون هناك من نهضة حقيقية، وليس من الاسرار أنّ المكان يحمل من المزايا ما يؤهله بأن يصبح وجهة سياحية عربية ودولية، ولعلّ هذا ما قصده الملك حين قال: هذه جنة على الأرض.
أكتب، الآن، وعيني على برنامج التحديث الاقتصادي والاصلاح الاداري، ويؤسفني أن أقول إنّ رؤية جلالته ستحتاج إلى تنفيذ ما زالت أرضيته غير ملائمة، تماماً كما جرى قبل عشرين سنة في العقبة والبحر الميت ووادي رم، وينبغي العمل على تذليلها دون إعاقة أو تحسّب أو خوف، من أيّ جهة من الجهات.
لا أحبّ الإطالة، أكثر، وستكون لي إضافة غداً، حول البيروقراطية، وتهريب المستثمرين، والمشاريع التي صارت مجرد اسمنت متآكل، والمياه التي لا تعرف مسؤولاً عنها، وسدّ الملك طلال، والطريق فوق فمه الواصل للمنطقة التي سيحييها الملك، والطرق الفرعية، ولمن سيقول: ليس لدينا موازنات، فنحن فقراء، سنردّ عليهم بالحجة الدامغة، وللحديث بقية!عمون
نيسان ـ نشر في 2023/09/02 الساعة 00:00