تحرير سوريين من قبضة مسلّحين بليبيا
نيسان ـ نشر في 2023/09/05 الساعة 00:00
أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، تحرير 10 سوريين كانوا محتجزين لدى مسلحين في مدينة رقدالين الواقعة على الساحل الغربي للبلاد، وذلك بغرض الحصول على الأموال.
وأوضحت الوزارة، في بيان مساء الاثنين، أن الواقعة بدأت عندما تلّقى مكتب المعلومات والتحري وقسم البحث الجنائي بمديرية أمن السهل الغربي بلاغا بشأن خطف فتاة سورية الجنسية برقدالين من أشخاص مجهولي الهوية.
وأضافت أن الجهود الأمنية، أسفرت عن ضبط 3 أشخاص متهمين، وهم من ذوي السوابق الجنائية، وذلك داخل منزل مهجور، عثر بداخله على 10 أشخاص من الجنسية السورية جرى خطفهم بقوّة السلاح.
وأشارت الوزارة إلى أن السوريين المحرّرين خطفوا من أمام فندق الدلفين بمدينة زوارة، وأن الفتاة المبلّغ عنها جرى نقلها لمدينة زوارة، حيث جرى التنسيق مع قسم البحث الجنائي بمديرية أمن زوارة للمساعدة في تحرير الفتاة المختطفة.
وأظهر مقطع فيديو نشرته الوزارة، أن أغلب المختطفين هم من الأطفال الصغار والرضع، مؤكدة أن احتجازهم كان بغرض ابتزازهم لغرض الحصول على الأموال مقابل إطلاق سراحهم.
وهذه ليست المرّة الأولى التي يتعرّض فيها السوريين إلى الخطف في ليبيا، التي تحوّلت إلى وجهة مفضلّة لهم، إمّا من أجل حلم الهجرة إلى أوروبا أو من أجل البحث عن عمل.
وتكثر في ليبيا بشكل واسع عمليات خطف واحتجاز العمالة الأجانب خاصة في غرب البلاد، على يد خارجين عن القانون وعصابات مختصّة، من أجل إجبارهم و أسرهم على تحويل ما يطلبونه من مبالغ مالية مقابل الإفراج عنهم.
وأوضحت الوزارة، في بيان مساء الاثنين، أن الواقعة بدأت عندما تلّقى مكتب المعلومات والتحري وقسم البحث الجنائي بمديرية أمن السهل الغربي بلاغا بشأن خطف فتاة سورية الجنسية برقدالين من أشخاص مجهولي الهوية.
وأضافت أن الجهود الأمنية، أسفرت عن ضبط 3 أشخاص متهمين، وهم من ذوي السوابق الجنائية، وذلك داخل منزل مهجور، عثر بداخله على 10 أشخاص من الجنسية السورية جرى خطفهم بقوّة السلاح.
وأشارت الوزارة إلى أن السوريين المحرّرين خطفوا من أمام فندق الدلفين بمدينة زوارة، وأن الفتاة المبلّغ عنها جرى نقلها لمدينة زوارة، حيث جرى التنسيق مع قسم البحث الجنائي بمديرية أمن زوارة للمساعدة في تحرير الفتاة المختطفة.
وأظهر مقطع فيديو نشرته الوزارة، أن أغلب المختطفين هم من الأطفال الصغار والرضع، مؤكدة أن احتجازهم كان بغرض ابتزازهم لغرض الحصول على الأموال مقابل إطلاق سراحهم.
وهذه ليست المرّة الأولى التي يتعرّض فيها السوريين إلى الخطف في ليبيا، التي تحوّلت إلى وجهة مفضلّة لهم، إمّا من أجل حلم الهجرة إلى أوروبا أو من أجل البحث عن عمل.
وتكثر في ليبيا بشكل واسع عمليات خطف واحتجاز العمالة الأجانب خاصة في غرب البلاد، على يد خارجين عن القانون وعصابات مختصّة، من أجل إجبارهم و أسرهم على تحويل ما يطلبونه من مبالغ مالية مقابل الإفراج عنهم.
نيسان ـ نشر في 2023/09/05 الساعة 00:00