الزيارة الملكية لمحافظة مادبا المعنى والدلالة
نيسان ـ نشر في 2023/09/13 الساعة 00:00
استمرارا لنهجه الفريد في الإدارة والحكم الذي استنه منذ تسنّمه مقاليد الحكم، والقائم على التواصل مع أفراد شعبه على امتداد ربوع الوطن الطهور، حلّ جلالة الملك أبا الحسين وسمو ولي عهده الأمين زائرين عزيزين على محافظة مادبا ولواء ذيبان، جاعلا محطته الأولى بلدة مكاور ذات القيمة التاريخية الموغلة في القدم منذ أيام الحشمونيين والرومان وصولا إلى مكانتها الدينية حيث شهدت قطع راس النبي يحيى عليه السلام، واعتمادها القبلة الأولى للحج المسيحي من قبل الفاتيكان، موجها الحكومة للمباشرة الفعلية بتطوير هذا الموقع ورعايته وربطه مع المغطس بحكم القرب الجغرافي ليكون مركزا جاذبا للسياح، وفي مشروع نساء بني حميدة للنسيج كان لصاحب الجلالة وولي عهده وقفة مع النساء اللواتي ينسجن البساط العربي في هذه المشروع الذي هو أحد أذرع مؤسسة نهر الأردن ومساهمته الفاعلة في توفير فرص عمل ومصدر دخل للمرأة في قرى جبل بني حميدة من خلال ما تبدعه نساؤها في حياكة لوحات جميلة وصلت إلى مختلف بقاع العالم.
وفي محطته الثانية تشرفنا بلقاء جلالة الملك وولي عهده بحديث حمل رسائل واضحة المعالم محددة الأهداف لكل من الحكومة والمواطن وفق مسارين انطلق فيهما جلالة الملك من الميزة التنافسية لمحافظة مادبا ولواء ذيبان في قطاعي السياحة والزراعة، ففي مجال السياحة اشاد جلالة الملك بالجهد الذي ساهم في ازدياد أعداد السياح القادمين إلى محافظة مادبا لكنه وجّه إلى ضرورة جعل إقامة السياح أطول ما يساهم في تعظيم الإيرادات بشكل أعمق واوسع وهذا يتطلب تجويد المنتج السياحي وتنويعه لاستقطاب سياح من مختلف الدول والثقافات، وهذا المسار يتطلب مضاعفة الجهد الحكومي للارتقاء بقطاع السياحة في مادبا ليساهم حقيقة في التشغيل وخلق فرص العمل أمام الشباب الباحثين عنها، ليكون للأرقام حضورها وأثرها الحقيقي الذي يلمسه المواطن.
والمسار الآخر هو دور المواطن الذي يعرف حاجات منطقته وطبيعة ما يناسبها من فرص لتكون عملية التنمية للمجتمعات نابعة من أفكار أبنائها فتكون قابلة للتحقيق والنمو.
وفي قطاع الزراعة وجّه جلالة الملك إلى ضرورة الإفادة من طبيعة محافظة مادبا ولواء ذيبان ذات التربة الخصبة والسهول الممتدة والتوجّه نحو زراعة الحبوب خاصة القمح إلى جانب الزراعة غير التقليدية ( الزراعة المائية)، لمواجهة التحولات المناخية، ادراكا من جلالته بأن خلق فرص العمل يتطلب التركيز على الميزة التنافسية لكل محافظة ولواء واشراك مواطنيها في تحديد نوعها ومدى ملائمتها لطبيعة المنطقة وظروفها.
حديث جلالة الملك يوم أمس حمل رسالة الى الحكومة أن تلمس احتياجات المواطنين في مختلف مناطق المملكة هي الآلية المناسبة لتجويد الخدمة ووضع الخطط القابلة للتحقق المربوطة بجدول زمني يضمن سيرها وقطف ثمارها.
يوم أمس كان ملفتا في مادبا للطمانينة التي تبعثها رؤية الملك وحديثه وحرصه على تظافر جهود الحكومة والديوان لينعم المواطن بالخدمة الفضلى.
حفظ الله وطننا الغالي حرا منيعا وأدام مليكه مكللا بالعز والفخر.
وفي محطته الثانية تشرفنا بلقاء جلالة الملك وولي عهده بحديث حمل رسائل واضحة المعالم محددة الأهداف لكل من الحكومة والمواطن وفق مسارين انطلق فيهما جلالة الملك من الميزة التنافسية لمحافظة مادبا ولواء ذيبان في قطاعي السياحة والزراعة، ففي مجال السياحة اشاد جلالة الملك بالجهد الذي ساهم في ازدياد أعداد السياح القادمين إلى محافظة مادبا لكنه وجّه إلى ضرورة جعل إقامة السياح أطول ما يساهم في تعظيم الإيرادات بشكل أعمق واوسع وهذا يتطلب تجويد المنتج السياحي وتنويعه لاستقطاب سياح من مختلف الدول والثقافات، وهذا المسار يتطلب مضاعفة الجهد الحكومي للارتقاء بقطاع السياحة في مادبا ليساهم حقيقة في التشغيل وخلق فرص العمل أمام الشباب الباحثين عنها، ليكون للأرقام حضورها وأثرها الحقيقي الذي يلمسه المواطن.
والمسار الآخر هو دور المواطن الذي يعرف حاجات منطقته وطبيعة ما يناسبها من فرص لتكون عملية التنمية للمجتمعات نابعة من أفكار أبنائها فتكون قابلة للتحقيق والنمو.
وفي قطاع الزراعة وجّه جلالة الملك إلى ضرورة الإفادة من طبيعة محافظة مادبا ولواء ذيبان ذات التربة الخصبة والسهول الممتدة والتوجّه نحو زراعة الحبوب خاصة القمح إلى جانب الزراعة غير التقليدية ( الزراعة المائية)، لمواجهة التحولات المناخية، ادراكا من جلالته بأن خلق فرص العمل يتطلب التركيز على الميزة التنافسية لكل محافظة ولواء واشراك مواطنيها في تحديد نوعها ومدى ملائمتها لطبيعة المنطقة وظروفها.
حديث جلالة الملك يوم أمس حمل رسالة الى الحكومة أن تلمس احتياجات المواطنين في مختلف مناطق المملكة هي الآلية المناسبة لتجويد الخدمة ووضع الخطط القابلة للتحقق المربوطة بجدول زمني يضمن سيرها وقطف ثمارها.
يوم أمس كان ملفتا في مادبا للطمانينة التي تبعثها رؤية الملك وحديثه وحرصه على تظافر جهود الحكومة والديوان لينعم المواطن بالخدمة الفضلى.
حفظ الله وطننا الغالي حرا منيعا وأدام مليكه مكللا بالعز والفخر.
نيسان ـ نشر في 2023/09/13 الساعة 00:00