عظم الرسالة وعبقرية التبليغ ..
نيسان ـ نشر في 2023/09/28 الساعة 00:00
في الذكرى العظيمة تتوافد الأفكار والمعاني أمام الإنسان، لأن حدث مولد الرسول صلى الله عليه وسلم كان بمثابة الإشارة من الله عز وجل لدخول الخلق في مرحلة جديدة من الصراع بين الخير والشر، وبين التوحيد والكفر، وإشارة إلى بداية خلاص المظلومين في الأرض، وإرهاصات زمن يكون الناس فيه على حد واحد من الحقوق والواجبات .
كان كل أمر في الأرض يهيئ لانفجار هذا الحدث العظيم الذي كان قد أبلغ عنه الله تعالى من خلال أنبياء عظام سبقوا في عمرهم ورسالتهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ورسالته، وكانت الأرض غارقة في الكفر والفجور والعبثية حين ولد الرسول الأعظم محمد صلى الله وعليه وسلم، وكان عام ولادته بداية تاريخ الصدام بين التوحيد والشرك في ذلك الزمان، حين أراد أبرهة الأشرم هدم الكعبة رمز التوحيد الإبراهيمي والإيمان، حينها كان العرب في أضعف حالاتهم، يغرقون في الجهل والضلالة والتبعية والشرك الأعمى، حين انشق القمر واقتربت إرهاصات الفجر المتمثلة بولادة سيد الخلق، الإشارة الكبرى في اقتراب خلاص الأرض من ظلمة وظلام وعبودية، فمن كان يظن أن قبائل متناحرة متصارعة تعيش على القتل والصراع والسلب أن تتحول إلى نواة أعظم أمة في تاريخ البشرية، وأنها ستقود العالم نحو التحول الكبير إلى الإيمان والتوحيد والعدالة، وسطرت أعظم ملحمة ايمانية غيرت وجه الأرض، كل هذا جاء لأن الله تعالى بعث فيهم رسولا عظيما وأعطاه العبقريةفي التبليغ والقدرة على ب بناء الإنسان وغرس الإيمان في العقل والقلب، فتحول هؤلاء من الضياع إلى العلم، ومن التبعية إلى الصدارة بعد أن كانت تحركهم جاهليتهم وغرائزهم.
في ذكرى مولد الرسول الأعظم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، إشارة لنا لنستوعب رعاية السماء للرسالة والمكلف بتبليغها، وأن الله تكفل بحمايتهما، وإلا ما الذي جعل القلة تتغلب على الكثرة، وتمكين الجيوش الصغيرة بحجمها الكبيرة بإيمانها وعقديتها وهدفها أن تسحق جيوش عظيمة لدول عظيمة في القدرة والهيمنة في ذلك الزمان.
لقد أراد الله تعالى ببعث محمد صلى الله عليه وسلم أن يخلق واقعا إيمانيا جديدا للبشر تسود فيه العدالة، وتكون العبودية لله وحده، ففضل الله تعالى على البشرية في الإسلام كبير وعميق، وجعل نبيه وسيلته في كل هذه الإرادة وذاك التحول.
لقد كانت البعثة قمة الرحمة من الله عز وجل، حيث البلاغ المبين والحجة الدامغة على خلقه "وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا"
" وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"
إن أعداء الأمة وخصومها درسوا جيدا معنى الاسلام وعرفوا عظم الرسول صلى الله عليه وسلم وعظم رسالته وعظم الكتاب الذي أنزل إليه، لذلك عملوا وسيظلون يعملون حتى قيام الساعة على عداوة هذا الدين ومحاربته، حتى يفصل الله بين الثقلين..
هل يعي قومنا انهم يملكون كل اسباب القوة والقدرة في الأرض ليتخلصوا من أثواب الهزيمة والتخلف ويكونوا كما ارادتهم الرسالة التي نزلت على نبيهم صلى الله عليه وسلم حملة مشاعل النور للعالمين ويعودوا الى مرتبة القيادة بدل الجلوس في مقاعدة التخلف والفرقة والهزيمة ..عمون
كان كل أمر في الأرض يهيئ لانفجار هذا الحدث العظيم الذي كان قد أبلغ عنه الله تعالى من خلال أنبياء عظام سبقوا في عمرهم ورسالتهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ورسالته، وكانت الأرض غارقة في الكفر والفجور والعبثية حين ولد الرسول الأعظم محمد صلى الله وعليه وسلم، وكان عام ولادته بداية تاريخ الصدام بين التوحيد والشرك في ذلك الزمان، حين أراد أبرهة الأشرم هدم الكعبة رمز التوحيد الإبراهيمي والإيمان، حينها كان العرب في أضعف حالاتهم، يغرقون في الجهل والضلالة والتبعية والشرك الأعمى، حين انشق القمر واقتربت إرهاصات الفجر المتمثلة بولادة سيد الخلق، الإشارة الكبرى في اقتراب خلاص الأرض من ظلمة وظلام وعبودية، فمن كان يظن أن قبائل متناحرة متصارعة تعيش على القتل والصراع والسلب أن تتحول إلى نواة أعظم أمة في تاريخ البشرية، وأنها ستقود العالم نحو التحول الكبير إلى الإيمان والتوحيد والعدالة، وسطرت أعظم ملحمة ايمانية غيرت وجه الأرض، كل هذا جاء لأن الله تعالى بعث فيهم رسولا عظيما وأعطاه العبقريةفي التبليغ والقدرة على ب بناء الإنسان وغرس الإيمان في العقل والقلب، فتحول هؤلاء من الضياع إلى العلم، ومن التبعية إلى الصدارة بعد أن كانت تحركهم جاهليتهم وغرائزهم.
في ذكرى مولد الرسول الأعظم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، إشارة لنا لنستوعب رعاية السماء للرسالة والمكلف بتبليغها، وأن الله تكفل بحمايتهما، وإلا ما الذي جعل القلة تتغلب على الكثرة، وتمكين الجيوش الصغيرة بحجمها الكبيرة بإيمانها وعقديتها وهدفها أن تسحق جيوش عظيمة لدول عظيمة في القدرة والهيمنة في ذلك الزمان.
لقد أراد الله تعالى ببعث محمد صلى الله عليه وسلم أن يخلق واقعا إيمانيا جديدا للبشر تسود فيه العدالة، وتكون العبودية لله وحده، ففضل الله تعالى على البشرية في الإسلام كبير وعميق، وجعل نبيه وسيلته في كل هذه الإرادة وذاك التحول.
لقد كانت البعثة قمة الرحمة من الله عز وجل، حيث البلاغ المبين والحجة الدامغة على خلقه "وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا"
" وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"
إن أعداء الأمة وخصومها درسوا جيدا معنى الاسلام وعرفوا عظم الرسول صلى الله عليه وسلم وعظم رسالته وعظم الكتاب الذي أنزل إليه، لذلك عملوا وسيظلون يعملون حتى قيام الساعة على عداوة هذا الدين ومحاربته، حتى يفصل الله بين الثقلين..
هل يعي قومنا انهم يملكون كل اسباب القوة والقدرة في الأرض ليتخلصوا من أثواب الهزيمة والتخلف ويكونوا كما ارادتهم الرسالة التي نزلت على نبيهم صلى الله عليه وسلم حملة مشاعل النور للعالمين ويعودوا الى مرتبة القيادة بدل الجلوس في مقاعدة التخلف والفرقة والهزيمة ..عمون
نيسان ـ نشر في 2023/09/28 الساعة 00:00