الأمير الحسين ونتنياهو و”الحرب المفلسة”!
نيسان ـ نشر في 2023/11/02 الساعة 00:00
أعود إلى ماقاله الأمير الحسين بن عبد الله الثاني حول المجازر الاسرائيلية: “عمل مُفلس”، وأستعيد الحملات الصهيونية على فلسطين من غزة إلى الضفة وإلى لبنان، أيضاً، فأجد أنّها كانت تُطلق عليها أسماء تدلّ على أهدافها، تيمناً بالطريقة الأميركية في “عاصفة الصحراء” و”درع الصحراء” وغيرها.
ولكنّ تل أبيب تُعلن منذ السابع من أكتوبر عن إفلاسها، حتّى أنّها لم تطلق على مولودها المجرم المتجدّد إسماً، ربّما لأنّّها نسيت الأمر مع تسارع أحداث غافلتها، وربّما لأنّها لا تعرف حتى الآن أهدافها، والمؤكد أنّها تُعلن عن افلاسها!
لن أستعرض أسماء “الدلع” تلك، ولكنّني أتوقّف أمام العنوان الذي اختارته المقاومة الفلسطينية، ولا أقول الإسلامية قصداً، وهو:”طوفان الأقصى”، في تأكيد على أنّ ما سيأتي، وقد أتى، هو الردّ على ما جرى ويجري في المسجد الأقصى، لوقفه بالقوة، فلم يعد هناك مجال للمساومة بعد كلّ ذلك الوهم اليهودي بامكانية كسر التاريخ والدين وتثبيت تسمية “جبل الهيكل”، وربّما بتدمير أعزّ مكان في القُدس.
في يوم ليس بعيداً بلغت الوقاحة بالعدو الاسرائيلي أن تُعطّل زيارة الأمير الحسين للأقصى، وهناك مرقد جدّ والده الحسين بن علي، وحاولت أن تكون بمرافقة من الجيش العدو، فما كان منه إلاّ أن أدار وجه السيارة عائداً إلى عمّان، فهو محروس بالعناية الالهية والحرس الملكي، والعودة إلى القُدس والأقصى سيكون لها موعدها بإذن الله.
وتلك خطوة يهودية كانت مُفلسة فعلاً، تماماً كما التسمية الجديدة للجريمة المتجددة، ففيضان الأقصى واثق من نفسه، ويتمدّد في عالمنا، وصحيح أنّنا نُحصي قتلانا المدنيين وهم في الجنة، ولكنّ الصحيح أيضاً أنّهم يحصون قتلاهم العسكريين وهم في النار، ولعلّني أقترح على بنيامين نتنياهو تسمية ما تقوم به إسرائىل: “حربنا المُفلسة”، وللحديث بقية يوم الجمعة وما بعد الجمعة وما بعد بعد الجمعة، وللحديث بقية!
ولكنّ تل أبيب تُعلن منذ السابع من أكتوبر عن إفلاسها، حتّى أنّها لم تطلق على مولودها المجرم المتجدّد إسماً، ربّما لأنّّها نسيت الأمر مع تسارع أحداث غافلتها، وربّما لأنّها لا تعرف حتى الآن أهدافها، والمؤكد أنّها تُعلن عن افلاسها!
لن أستعرض أسماء “الدلع” تلك، ولكنّني أتوقّف أمام العنوان الذي اختارته المقاومة الفلسطينية، ولا أقول الإسلامية قصداً، وهو:”طوفان الأقصى”، في تأكيد على أنّ ما سيأتي، وقد أتى، هو الردّ على ما جرى ويجري في المسجد الأقصى، لوقفه بالقوة، فلم يعد هناك مجال للمساومة بعد كلّ ذلك الوهم اليهودي بامكانية كسر التاريخ والدين وتثبيت تسمية “جبل الهيكل”، وربّما بتدمير أعزّ مكان في القُدس.
في يوم ليس بعيداً بلغت الوقاحة بالعدو الاسرائيلي أن تُعطّل زيارة الأمير الحسين للأقصى، وهناك مرقد جدّ والده الحسين بن علي، وحاولت أن تكون بمرافقة من الجيش العدو، فما كان منه إلاّ أن أدار وجه السيارة عائداً إلى عمّان، فهو محروس بالعناية الالهية والحرس الملكي، والعودة إلى القُدس والأقصى سيكون لها موعدها بإذن الله.
وتلك خطوة يهودية كانت مُفلسة فعلاً، تماماً كما التسمية الجديدة للجريمة المتجددة، ففيضان الأقصى واثق من نفسه، ويتمدّد في عالمنا، وصحيح أنّنا نُحصي قتلانا المدنيين وهم في الجنة، ولكنّ الصحيح أيضاً أنّهم يحصون قتلاهم العسكريين وهم في النار، ولعلّني أقترح على بنيامين نتنياهو تسمية ما تقوم به إسرائىل: “حربنا المُفلسة”، وللحديث بقية يوم الجمعة وما بعد الجمعة وما بعد بعد الجمعة، وللحديث بقية!
نيسان ـ نشر في 2023/11/02 الساعة 00:00