خياران للمستثمرين في العلامات التجارية الغربية: بدائل وطنية أو الإفلاس
نيسان ـ نشر في 2023/12/05 الساعة 00:00
لا يمكن الفصل ما بين ما يدور من مجازر في المنطقة والمصالح الاستعمارية التي تمثلها العلامات التجارية الأمريكية بشكل خاص ، في المنطقة ، إنها السيطرة على موارد المنطقة بأقل الأسعار، كما تفعل شركات النفط الغربية في المنطقة منذ عقود، بالاضافة الى توجيه خيارات شعوب المنطقة الى النمط الاستهلاكي للمنتجات الأمريكية عن غيرها .
لقد أصبحت هذه الخطة مكشوفة للمستهلك . ان شفط موارد الجنوب المتحضر من قبل الغرب الهمجي يلفظ انفاسه.
ان استمرار المقاطعة الحالية اصبح حقيقة ، و لن تكون كسابقاتها تحت أي من الظروف ، في ظل تدخل أمريكا عسكريا وسياسيا لمنح غطاء والمشاركة في مجازر بشكل مباشر بحق شعوب المنطقة الأصليين ، لا تستطيع العلامات التجارية الأمريكية الادعاء بحيادها ،وهو أضعف الإيمان المطلوب منذ بدء الاحداث الحالية، إن إستمرار و ديمومة هذه العلامات في الأسواق المحلية على المحك، على أرض الواقع نرى استمرارالمقاطعة إلى عدة شهور على الأقل وبغض النظر عن سيناريوهات الحرب.
فشلت كل هذه العلامات الأمريكية التجارية في اكتساب صفة العالمية و بقيت علامات أمريكية بالرغم من كل الأموال التي تصرف على الايحاء بانها عالمية ، وبحكم هذه الحقيقة قامت علامات مثل ماكدونالدز و كوكاكولا الانسحاب من روسيا بطلب من الحكومة الأمريكية ، بالاضافة الى الدعم المقزز الذي قدمه بعض الوكلاء في ما يسمى "بإسرائيل" إلى جيش المجازر الإسرائيلي رسخ هذه الصورة لدى المستهلك العربي الإسلامي ودول الجنوب المتحضرعموما .
في ظل هذا الواقع لا يملك المستثمرون المحليون في هذه العلامات الأمريكية في المنطقة إلا النئي والابتعاد بنفسهم واستثماراتهم عن العلامات التجارية التي الآن أصبحت غير مرغوب فيها ، وعلى هؤلاء المستثمرين الوقوف مع شعوبهم و الانحياز الى عملائهم ، إن كان لهذه الاستثمارات أن تستمر.
ان انفصال هذه الاستثمارات عن الشركات الأمريكية الأم ، هو أمر لا بد منه . والقادم هو تطوير منتجات محلية اقليمية بديلا للمستهلك الذي سيتبنى هذه البدائل المحلية وعلى المدى الطويل.
ستنتهي هذه المجازر كما انتهت كل حركات التحرير على مدى التاريخ بانتصار الشعوب على المحتلين ، وسيرى المستهلك أهمية المقاطعة للمنتجات الأمريكية كجزء من هذا الانتصار، و ستستمر معاقبة هذه المنتجات وهو الثمن الوحيد الذي يفهمه الأمريكي الغربي الهمجي ويفهمه جيدا المستهلك المحلي.
أما في حالة استمرار حرب الاستنزاف والمجازر وهو السيناريو الثاني فإن ما نراه من مقاطعة لهذه العلامات تجارية سيتاصل ولن يكون الاستثمار بها ذو جدوى.
إن المستثمر في العلامات التجارية الغربية في كل دول الجنوب المتحضر أمام خيارين استراتيجيين لا ثالث لهما اما الوقوف مع المستهلك المحلي ومنح بدائل تضاهي أو تفوق المنتجات الغربية أو الإفلاس .
لقد أصبحت هذه الخطة مكشوفة للمستهلك . ان شفط موارد الجنوب المتحضر من قبل الغرب الهمجي يلفظ انفاسه.
ان استمرار المقاطعة الحالية اصبح حقيقة ، و لن تكون كسابقاتها تحت أي من الظروف ، في ظل تدخل أمريكا عسكريا وسياسيا لمنح غطاء والمشاركة في مجازر بشكل مباشر بحق شعوب المنطقة الأصليين ، لا تستطيع العلامات التجارية الأمريكية الادعاء بحيادها ،وهو أضعف الإيمان المطلوب منذ بدء الاحداث الحالية، إن إستمرار و ديمومة هذه العلامات في الأسواق المحلية على المحك، على أرض الواقع نرى استمرارالمقاطعة إلى عدة شهور على الأقل وبغض النظر عن سيناريوهات الحرب.
فشلت كل هذه العلامات الأمريكية التجارية في اكتساب صفة العالمية و بقيت علامات أمريكية بالرغم من كل الأموال التي تصرف على الايحاء بانها عالمية ، وبحكم هذه الحقيقة قامت علامات مثل ماكدونالدز و كوكاكولا الانسحاب من روسيا بطلب من الحكومة الأمريكية ، بالاضافة الى الدعم المقزز الذي قدمه بعض الوكلاء في ما يسمى "بإسرائيل" إلى جيش المجازر الإسرائيلي رسخ هذه الصورة لدى المستهلك العربي الإسلامي ودول الجنوب المتحضرعموما .
في ظل هذا الواقع لا يملك المستثمرون المحليون في هذه العلامات الأمريكية في المنطقة إلا النئي والابتعاد بنفسهم واستثماراتهم عن العلامات التجارية التي الآن أصبحت غير مرغوب فيها ، وعلى هؤلاء المستثمرين الوقوف مع شعوبهم و الانحياز الى عملائهم ، إن كان لهذه الاستثمارات أن تستمر.
ان انفصال هذه الاستثمارات عن الشركات الأمريكية الأم ، هو أمر لا بد منه . والقادم هو تطوير منتجات محلية اقليمية بديلا للمستهلك الذي سيتبنى هذه البدائل المحلية وعلى المدى الطويل.
ستنتهي هذه المجازر كما انتهت كل حركات التحرير على مدى التاريخ بانتصار الشعوب على المحتلين ، وسيرى المستهلك أهمية المقاطعة للمنتجات الأمريكية كجزء من هذا الانتصار، و ستستمر معاقبة هذه المنتجات وهو الثمن الوحيد الذي يفهمه الأمريكي الغربي الهمجي ويفهمه جيدا المستهلك المحلي.
أما في حالة استمرار حرب الاستنزاف والمجازر وهو السيناريو الثاني فإن ما نراه من مقاطعة لهذه العلامات تجارية سيتاصل ولن يكون الاستثمار بها ذو جدوى.
إن المستثمر في العلامات التجارية الغربية في كل دول الجنوب المتحضر أمام خيارين استراتيجيين لا ثالث لهما اما الوقوف مع المستهلك المحلي ومنح بدائل تضاهي أو تفوق المنتجات الغربية أو الإفلاس .
نيسان ـ نشر في 2023/12/05 الساعة 00:00