مَنْ يتحقق من تسجيل العامل في مهنة خطرة بالضمان.!
نيسان ـ نشر في 2023/12/16 الساعة 00:00
أتاح قانون الضمان الاجتماعي للعاملين في مهن خطرة المشمولين بأحكامه فرصة التقاعد المبكر ضمن شروط ميسّرة من حيث مدة الاشتراك والسن، وبالتالي من المهم أن يتم التحقق من تسجيلهم بالضمان كعاملين في مهن خطرة حتى لا يتفاجأ البعض عند إكمال شروط استحقاق التقاعد المبكر للعاملين في مهنة خطرة بأن مهنتهم ليست خطرة وأنهم غير مستحقين للتقاعد.
هذه الحالة حصلت وتحصل كثيراً فقد يمر وقت طويل على اشتراك البعض بالضمان ظانّاً هو ومنشأته أن مهنته خطرة وأن المنشأة ملتزمة بدفع ما نسبته 1% من أجره زيادة على الاشتراكات كونه يعمل في مهنة خطرة وتتقاضى مؤسسة الضمان هذه النسبة من الاشتراكات بناءً على هذا الأساس، وقد يتم إنهاء خدمات المؤمّن عليه عند استكماله شروط التقاعد المبكر على المهن الخطرة لكنه يُفاجأ برد مؤسسة الضمان بعد تحقّقها من مهنته بأن مهنته ليست ضمن المهن المصنّفة بالنظام كمهن خطرة، وبالتالي لن يكون مستحقاً للتقاعد، وبذات الوقت يكون قد خسرَ وظيفته..
من هنا يجب عدم تسجيل أي عامل بالضمان على أنه عامل بمهنة خطرة إلا بعد التحقق الكامل من ذلك سواء من مؤسسة الضمان أو المنشأة التي يعمل لديها، وكذلك من العامل المؤمّن عليه نفسه، وعلى ضباط ارتباط المنشآت مع مؤسسة الضمان أن يقوموا بواجباتهم تجاه هذا الأمر بكل دقة ومسؤولية، وتبرز أهمية أن تتحقق مؤسسة الضمان من البداية من كون المهنة التي يعمل فيها المؤمّن عليه مهنة خطرة، وأن لا تستمر بتقاضي الاشتراكات عن المهنة الخطرة إلا بعد التحقق الكامل من كونها مهنة خطرة حتى لا تضيع الحقوق، ويُفاجأ البعض بما لم يحسبوا له حساباً.
هذه الحالة حصلت وتحصل كثيراً فقد يمر وقت طويل على اشتراك البعض بالضمان ظانّاً هو ومنشأته أن مهنته خطرة وأن المنشأة ملتزمة بدفع ما نسبته 1% من أجره زيادة على الاشتراكات كونه يعمل في مهنة خطرة وتتقاضى مؤسسة الضمان هذه النسبة من الاشتراكات بناءً على هذا الأساس، وقد يتم إنهاء خدمات المؤمّن عليه عند استكماله شروط التقاعد المبكر على المهن الخطرة لكنه يُفاجأ برد مؤسسة الضمان بعد تحقّقها من مهنته بأن مهنته ليست ضمن المهن المصنّفة بالنظام كمهن خطرة، وبالتالي لن يكون مستحقاً للتقاعد، وبذات الوقت يكون قد خسرَ وظيفته..
من هنا يجب عدم تسجيل أي عامل بالضمان على أنه عامل بمهنة خطرة إلا بعد التحقق الكامل من ذلك سواء من مؤسسة الضمان أو المنشأة التي يعمل لديها، وكذلك من العامل المؤمّن عليه نفسه، وعلى ضباط ارتباط المنشآت مع مؤسسة الضمان أن يقوموا بواجباتهم تجاه هذا الأمر بكل دقة ومسؤولية، وتبرز أهمية أن تتحقق مؤسسة الضمان من البداية من كون المهنة التي يعمل فيها المؤمّن عليه مهنة خطرة، وأن لا تستمر بتقاضي الاشتراكات عن المهنة الخطرة إلا بعد التحقق الكامل من كونها مهنة خطرة حتى لا تضيع الحقوق، ويُفاجأ البعض بما لم يحسبوا له حساباً.
نيسان ـ نشر في 2023/12/16 الساعة 00:00