هل وفاة مُصوِّر مجموعة الشاهد الصحفية 'سند' طبيعية أم إصابية.؟
نيسان ـ نشر في 2024/01/05 الساعة 00:00
رحم الله الشاب الإعلامي الأديب سند مصور مجموعة الشاهد الصحفية الذي توفي منذ خمسة أيام إثر تعرّضه لحادثة دهس على الطريق وعزاؤنا لذويه ولزملائه في مجموعة الشاهد وغيرهم.
وكما علمت فإن المرحوم سند مشترك بالضمان منذ حوالي (4) سنوات، وبالتالي فهو مستحق لراتب تقاعد الوفاة الطبيعية التي يشترط قانون الضمان لاستحقاقه توفر (24) اشتراكاً من ضمنها (6) اشتراكات متصلة، وأن تحصل الوفاة وهو مشترك بالضمان وليس منقطعاً.
وحيث أنني لا أعرف ظروف وحيثيات حادثة الدهس التي أودت بحياة سند، إلا أنه لا بد من التنويه بأنه في حال وقعت الحادثة أثناء ذهابه إلى عمله أو عودته من عمله إلى منزله فإن الحادثة تُكيّف على أنها حادث عمل وما نتج عنها هو إصابة عمل، وأن وفاة سند، يرحمه الله، تكون وفاة ناشئة عن إصابة عمل، وليست وفاة طبيعية وفقاً لأحكام قانون الضمان. هذا طبعاً في حال كانت الحادثة قد وقعت أثناء ذهابه إلى مكان عمله أو إيابه منه، ويدخل في ذلك ما إذا كان قد أُرسِل في مهمة عمل إلى جهة ما فحصلت معه الحادثة في الطريق، ويُحسَب هنا راتب تقاعد الوفاة الناشئة عن إصابة العمل بنسبة 75% من أجره الخاضع للضمان بتاريخ وقوع الحادثة.
أما إذا لم تكن الحادثة وفقاً لما أشرت، أي لا علاقة لها بالعمل ولا بالطريق إلى العمل أو العودة منه إلى البيت، فتُكيّف حالة الوفاة على أنه وفاة طبيعية، وشروط استحقاق راتب تقاعد الوفاة الطبيعية هي ما ذكرناه آنفاً، ويُحسَب راتب تقاعد الوفاة الطبيعية الأساسي بنسبة 50% من متوسط أجر المرحوم سند الخاضع لاقتطاع للضمان خلال أل (12) اشتراكاً الأخيرة.
الراتب المستحق يوزع كأنصبة على ورثة سند المستحقين وهم كما علمت والداه فقط، أطال الله في عمريهما وأكرمهما بالصبر والاحتساب، حيث يستحقان ثلاثة أرباع الراتب المستحق ويوزع عليهما بالتساوي.
وبالتأكيد لا شيء يعوّض ذوي المرحوم سند، الذي نسأل الله أن يتغمده بفيض رحمته ورضوانه ويتقبله في الصالحين الأبرار، ويكفيه ما شهد له عارفوه وزملاؤه من صفاتٍ حميدة وخصالٍ مجيدة.
وكما علمت فإن المرحوم سند مشترك بالضمان منذ حوالي (4) سنوات، وبالتالي فهو مستحق لراتب تقاعد الوفاة الطبيعية التي يشترط قانون الضمان لاستحقاقه توفر (24) اشتراكاً من ضمنها (6) اشتراكات متصلة، وأن تحصل الوفاة وهو مشترك بالضمان وليس منقطعاً.
وحيث أنني لا أعرف ظروف وحيثيات حادثة الدهس التي أودت بحياة سند، إلا أنه لا بد من التنويه بأنه في حال وقعت الحادثة أثناء ذهابه إلى عمله أو عودته من عمله إلى منزله فإن الحادثة تُكيّف على أنها حادث عمل وما نتج عنها هو إصابة عمل، وأن وفاة سند، يرحمه الله، تكون وفاة ناشئة عن إصابة عمل، وليست وفاة طبيعية وفقاً لأحكام قانون الضمان. هذا طبعاً في حال كانت الحادثة قد وقعت أثناء ذهابه إلى مكان عمله أو إيابه منه، ويدخل في ذلك ما إذا كان قد أُرسِل في مهمة عمل إلى جهة ما فحصلت معه الحادثة في الطريق، ويُحسَب هنا راتب تقاعد الوفاة الناشئة عن إصابة العمل بنسبة 75% من أجره الخاضع للضمان بتاريخ وقوع الحادثة.
أما إذا لم تكن الحادثة وفقاً لما أشرت، أي لا علاقة لها بالعمل ولا بالطريق إلى العمل أو العودة منه إلى البيت، فتُكيّف حالة الوفاة على أنه وفاة طبيعية، وشروط استحقاق راتب تقاعد الوفاة الطبيعية هي ما ذكرناه آنفاً، ويُحسَب راتب تقاعد الوفاة الطبيعية الأساسي بنسبة 50% من متوسط أجر المرحوم سند الخاضع لاقتطاع للضمان خلال أل (12) اشتراكاً الأخيرة.
الراتب المستحق يوزع كأنصبة على ورثة سند المستحقين وهم كما علمت والداه فقط، أطال الله في عمريهما وأكرمهما بالصبر والاحتساب، حيث يستحقان ثلاثة أرباع الراتب المستحق ويوزع عليهما بالتساوي.
وبالتأكيد لا شيء يعوّض ذوي المرحوم سند، الذي نسأل الله أن يتغمده بفيض رحمته ورضوانه ويتقبله في الصالحين الأبرار، ويكفيه ما شهد له عارفوه وزملاؤه من صفاتٍ حميدة وخصالٍ مجيدة.
نيسان ـ نشر في 2024/01/05 الساعة 00:00