طلبة التمريض يشكون امتحان الشامل .. ومدير الاختبارات: انتظروا النتائج
نيسان ـ نشر في 2024/01/09 الساعة 00:00
شكا طلبة اختصاص التمريض من امتحان الشامل الذي عقد اليوم الثلاثاء، مشيرين إلى ان نسبة كبيرة من الأسئلة من خارج الخطة المشمولة في الامتحان ولا تراعي الفروقات الفردية.
وقال طلبة في كلية السلط الجامعية لـ عمون، إن توزيع الاسئلة على المواد المشمولة لا يغطي جميع مواد امتحان الشامل، وأكثر من 60% من الاسئلة تعتبر اسئلة تفكير ناقد، إضافة إلى تشابه كبير بين خيارات الاجابات.
وأضافوا أنهم رصدوا أخطاء في عدد كبير من الاسئلة بما لا يراعي المستوى التعلييمي لطلبة دبلوم التمريض، فيما رصدوا اسئلة اخرى ليس لها صلة بمواضيع الكتاب.
وكذلك شكا طلبة في كلية معان الجامعية لـ عمون، مشيرين إلى أن 30 سؤالا وردوا في الامتحان من خارج الكتب المقررة عليهم، إضافة إلى أن 50% من الاسئلة لحالات مرضية تحتاج إلى خبرة أكبر من طلبة الدبلوم.
من جهته مدير اختبارات الشامل في جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور حسين سرحان، قال لـ عمون إن امتحان الشامل هو امتحان وطني على مستوى المملكة، ولا يمكن قياسه على فئة من كلية جامعية بحد ذاتها، مشيرا إلى أنه تلقى شكوى من طلبة كلية البلقاء.
وأكد سرحان أن المشكلة الرئيسية بأن الطلبة يدرسون للامتحان على "دوسيات" الاساتذة واسئلة السنوات السابقة بدلا من اعتماد الكتب، فيما تقوم وحدة الاختبارات بتغيير بنك الاسئلة من فترة إلى أخرى.
وأضاف معلقا على اعتراضات الطلبة بأنه من الطبيعي أن تكون الاسئلة دقيقة وبحاجة إلى تفكير، عمون، مشيرا إلى أن الاسئلة توضع وتدقق من قبل اساتذة الشامل بناء على توصيات عمداء الكليات.
وفي ذات الوقت طمأن الدكتور سرحان الطلبة، داعيهم إلى انتظار النتائج، موضحا أن إجابات الطلبة على مستوى المملكة هي من يحكم مستوى صعوبة الامتحان، وبناء عليه يتخذ القرارات والاجراءات.
وقال إنه إذا تبين أن أقل من 20% من الطلبة أجابوا على السؤال فيعالج السؤال المعني بذلك، وأن المعيار المعتمد أن تكون نسبة الاسئلة الصعبة في الامتحان أقل من 10%، ويجب أن لا تتجاوز النسبة هذا المعدل.
وأضاف أنه يؤخذ في الاعتبار نسبة النجاح العامة السنوية في التخصص، مشيرا إلى أنها 70-75% بالنسبة لتخصص التمريض، وبناء على النتائج يتم تقييم الوضع ومعالجة أي اختلالات.
وبين أنه في الوضع الطبيعي إذا شذت أي كلية عن نسبة النجاح العامة، يتم التواصل مع عميدها واساتذتها لبيان السبب في ذلك، واجراء التعديلات اللازمة.
وأوضح مدير الاختبارات أن الهدف ليس "البصم" بل قياس مهارات يحتاجها سوق العمل.
وعن سبب شكوى الطلبة العام الحالي قال الدكتور سرحان، إنه في كل عام يتم به تغيير بنك الاسئلة تتشكل ردود الفعل ذاتها، وذلك بسبب الاعتماد على "الدوسيات" واسئلة السنوات السابقة، مشددا على أن الامتحان لم يحمل مفاجآت ولا اسئلة من خارج المهارات المطلوبة والمعلنة مسبقا.
وأكد أن كل الاسئلة التي يتبين أن بها صعوبة تعرض مرة أخرى على الاساتذة المعنيين، ويتخذ قرار بشأنها وقد تستثنى من الامتحان بعد اجراء الدراسة والتحليل.
وقال طلبة في كلية السلط الجامعية لـ عمون، إن توزيع الاسئلة على المواد المشمولة لا يغطي جميع مواد امتحان الشامل، وأكثر من 60% من الاسئلة تعتبر اسئلة تفكير ناقد، إضافة إلى تشابه كبير بين خيارات الاجابات.
وأضافوا أنهم رصدوا أخطاء في عدد كبير من الاسئلة بما لا يراعي المستوى التعلييمي لطلبة دبلوم التمريض، فيما رصدوا اسئلة اخرى ليس لها صلة بمواضيع الكتاب.
وكذلك شكا طلبة في كلية معان الجامعية لـ عمون، مشيرين إلى أن 30 سؤالا وردوا في الامتحان من خارج الكتب المقررة عليهم، إضافة إلى أن 50% من الاسئلة لحالات مرضية تحتاج إلى خبرة أكبر من طلبة الدبلوم.
من جهته مدير اختبارات الشامل في جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور حسين سرحان، قال لـ عمون إن امتحان الشامل هو امتحان وطني على مستوى المملكة، ولا يمكن قياسه على فئة من كلية جامعية بحد ذاتها، مشيرا إلى أنه تلقى شكوى من طلبة كلية البلقاء.
وأكد سرحان أن المشكلة الرئيسية بأن الطلبة يدرسون للامتحان على "دوسيات" الاساتذة واسئلة السنوات السابقة بدلا من اعتماد الكتب، فيما تقوم وحدة الاختبارات بتغيير بنك الاسئلة من فترة إلى أخرى.
وأضاف معلقا على اعتراضات الطلبة بأنه من الطبيعي أن تكون الاسئلة دقيقة وبحاجة إلى تفكير، عمون، مشيرا إلى أن الاسئلة توضع وتدقق من قبل اساتذة الشامل بناء على توصيات عمداء الكليات.
وفي ذات الوقت طمأن الدكتور سرحان الطلبة، داعيهم إلى انتظار النتائج، موضحا أن إجابات الطلبة على مستوى المملكة هي من يحكم مستوى صعوبة الامتحان، وبناء عليه يتخذ القرارات والاجراءات.
وقال إنه إذا تبين أن أقل من 20% من الطلبة أجابوا على السؤال فيعالج السؤال المعني بذلك، وأن المعيار المعتمد أن تكون نسبة الاسئلة الصعبة في الامتحان أقل من 10%، ويجب أن لا تتجاوز النسبة هذا المعدل.
وأضاف أنه يؤخذ في الاعتبار نسبة النجاح العامة السنوية في التخصص، مشيرا إلى أنها 70-75% بالنسبة لتخصص التمريض، وبناء على النتائج يتم تقييم الوضع ومعالجة أي اختلالات.
وبين أنه في الوضع الطبيعي إذا شذت أي كلية عن نسبة النجاح العامة، يتم التواصل مع عميدها واساتذتها لبيان السبب في ذلك، واجراء التعديلات اللازمة.
وأوضح مدير الاختبارات أن الهدف ليس "البصم" بل قياس مهارات يحتاجها سوق العمل.
وعن سبب شكوى الطلبة العام الحالي قال الدكتور سرحان، إنه في كل عام يتم به تغيير بنك الاسئلة تتشكل ردود الفعل ذاتها، وذلك بسبب الاعتماد على "الدوسيات" واسئلة السنوات السابقة، مشددا على أن الامتحان لم يحمل مفاجآت ولا اسئلة من خارج المهارات المطلوبة والمعلنة مسبقا.
وأكد أن كل الاسئلة التي يتبين أن بها صعوبة تعرض مرة أخرى على الاساتذة المعنيين، ويتخذ قرار بشأنها وقد تستثنى من الامتحان بعد اجراء الدراسة والتحليل.
نيسان ـ نشر في 2024/01/09 الساعة 00:00