ما هي موانع تناول الشاي الأسود؟

الشاي الأسود يأتي من نبات اسمه كاميليا سينينسيس. ما يجعل الشاي الأسود مختلفا عن أنواع الشاي الأخرى هو أنه شاي مؤكسد بالكامل، على عكس الشاي الأخضر وشاي الأعشاب والشاي الصيني الاسود. هنا، الشاي المؤكسد يعني أن أوراق الشاي الأسود تتعرض للهواء الغني بالأكسجين.

أحد الأشياء المثيرة للاهتمام التي يجب معرفتها هنا هو أن أوراق الشاي الأسود غالبا ما يتم خلطها مع أوراق نباتات أخرى مثل إيرل جراي بحيث يمكن الحصول على نكهة ورائحة فريدة من نوعها. يحتوى الشاي أيضا على نسبة عالية من الكافيين مقارنة بأنواع الشاي الأخرى.
فوائد شرب الشاي الأسود
يساعد في خفض ضغط الدم.
يمنع تصلب الشرايين.
يساعد في تحسين صحة الأمعاء.
يخفض نسبة الكولسترول السيئ.
تقليل خطر الإصابة بالسرطان المرتبط بالجلد والرئتين والثدي.
الوقاية من مرض السكري.
يساعد على التركيز.
يساعد الجلد على مكافحة الالتهابات ويمنع العيوب.
يقلل من شيخوخة الجلد ويجعل البشرة تبدو مشرقة ومنتعشة.
تقوية خصلات الشعر وتغذية فروة الرأس.

الآثار الجانبية للشاي الأسود
يخفف عصارة المعدة، مما يجعل من الصعب هضم الطعام بشكل طبيعي.
زيادة مستويات التوتر والقلق . ويرجع ذلك إلى أن الشاي من المشروبات التي تحتوى على أعلى كمية من مادة التين.
يقلل من امتصاص الجسم للحديد.
قد يؤدي إلى تفاقم أعراض الإمساك.
الإكثار من تناول الكافيين يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم.

الإكثار منه ضيق الصدر وخفقان القلب، مما قد يؤدي إلى تفاقم خطر الإصابة بقصور القلب.

الأشخاص الذين يجب عليهم تجنب شرب الشاي الأسود
يجب على النساء تجنب الإفراط في تناول الشاي الأسود أثناء الحمل لأنه يحتوى عادة على كمية أكبر من الكافيين مقارنة بأنواع الشاي الأخرى، ومع ذلك، لا ضرر من الاستمتاع بكوب من الحين والآخر.

يجب على الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه الكافيين تجنب الشاي الأسود لأنه قد يزيد من خطر الإصابة بالأرق أو القلق أو التهيج أو الغثيان أو اضطراب المعدة.

الأشخاص المصابون بالحمى: الكافيين الموجود في الشاي الأسود لا يؤدي إلى زيادة درجة حرارة الجسم فحسب، بل يقلل أيضا من تأثير الأدوية المضادة للحمى.

المرضى الذين يعانون من أمراض الكبد: يحتاج الكافيين الموجود في الشاي إلى أن يتم استقلابه عن طريق الكبد. إذا كان الكبد لا يعمل بشكل صحيح، فإن شرب الشاي سيزيد من الضغط الأيضي وقد يؤدي إلى تلف الكبد نفسه.
المرضى الذين يعانون من الوهن العصبي: يزيد الشاي من الإثارة العصبية، وإذا تم تناوله ليلاً يمكن أن يؤدي إلى تدهور نوعية النوم أو التسبب في الأرق.

الأمهات المرضعات: إذا شربت الأم الكثير من الشاي أثناء الرضاعة الطبيعية، فقد يكون لذلك تأثير غير مباشر على الإثارة العصبية للطفل، مما قد يؤدي إلى البكاء الليلي المرضي أو انخفاض جودة نوم.