غيروا ما بأنفسكم
نيسان ـ نشر في 2024/02/18 الساعة 00:00
كنت قبل حرب غزة، إذا تفكرت في كيفية تغيير الواقع المنحرف، أحتار وربما يعتريني اليأس، لسوء الواقع الدولي وبخاصة الدول في العالم العربي والاسلامي، ويزداد اليأس عندما أرى واقع الدول والشعوب في العالم، فهي وصلت إلى قمة الانحراف عن الجادة الإنسانية واستهوتها شياطين الإنس والجن لتنزع ثوب الإنسانية عنها وتتخلى عن كل قيمة تُعيد إليها انسانيتها..
وبينما أنا كذلك من الحيرة واليأس، إذ بالحرب تشتعل في غزة، وما هي إلا أيام حتى يكتشف العالم أجمع وبالأخص الشعوب، أن الذي يمارس الوحشية والانحطاط والرذيلة في غزة هم أنفسهم شياطين الإنس والجن، التي استهوت شعوب العالم وأخرجتهم عن انسانيتهم، ونهبت تعبهم واعتدت على أهل فلسطين والعالم العربي والإسلامي، الذي استسلم للجامها واستذل لنيرها، بحجة استرداد حقوق لهم موهومة ماتت منذ آلاف السنين.
وبدأت الحيرة تتلاشى عندما بدأت الشعوب الغربية تمارس ما تربت عليه من "الديموقراطية"، وهي نظام حكم يجعل السيادة للشعب، بمعنى أن الشعب يكلف من يحكم باسمه فإذا حاد عن القواعد، يرده الشعب، بطرق الكل يعرفها وعلى رأسها تداول السلطة عن طريق الانتخاب، ولم تدرك الشعوب أن الأنظمة الغربية المجرمة لبست رداء الديموقراطية وغطت وحشيتها بردائها وهي تضمر الشر والوحشية وقتل الشعوب المستضعفة والسيطرة على مواردها، وكانت شعوبها مقتنعة بسلوكها المنافق في العالم.. والآن حرب غزة نزعت عنها رداءها وظهرت سوآتها لشعوبها، ومن هنا سيكون التغيير الكبير.ط.
منذ أن طبق الغرب هذا النظام والسلطة فيه تُنهب والشعب غائب، بالرغم من أنه كان يمارس حقه في اختيار الحكومات، ولكنه واقع في خديعة كبيرة مارستها عليه الحكومات التي رضخت للصهيونية، وجعلت شعوبها حيوانات بشرية تنفذ خطط الصهيونية المجرمة، فأخرجتهم عن انسانيتهم في كل شيء، حتى عاشوا ويلات التمزق والضياع والانفصام، وبعد حرب غزة اكتشفوا الحقيقة وبدأت تسري فيهم الانسانية.
شعوب العالم بدأت تغير ما بأنفسها بعد اكتشاف الشياطين وبدأت تقاوم شرها الذي تفاقم في فلسطين والعالم العربي، وأيضاً في بلاد الغرب التي سخرت كل إمكاناتها لتنفيذ خزعبلات الشياطين.. وما هي إلا دورتان انتخابيتان في أميركا وفي غيرها حتى تلفظ الشعوب الحرة شياطين "يهوه" ومطاياهم وتتصرف حسب ما تمليه مصالحها.
والأهم أنه على الشعوب العربية تغيير ما في نفوسها تجاه دولة الاحتلال، ولا تبقى تعتقد أن خطط العدو ستنفذ بحذافيرها، وأنها تفعل ما تريد ولا يستطيع أحد كبح جماحها، فإذا كانت الأنظمة وأجهزتها ثم الشعوب مضبوعة، وآمنت بأن العدو مسيطر ويستطيع تنفيذ كل ما يخطط له، فها هي المقاومة تكشف للأمة عن زيف ووهن هذا الكيان، والظاهر من أزمة غزة أن إسرائيل تريد من المقاومة أن تبقي لها على شيء من ماء وجهها وتعدل شروطها، والمقاومة ترفض لأنها في موقع قوة، وعلى ذلك فالشعوب العربية مطالبة بتكثيف جهودها وتنويع أساليبها للانعتاق من الاحتلال الظاهر والباطن في بلادها...
وبينما أنا كذلك من الحيرة واليأس، إذ بالحرب تشتعل في غزة، وما هي إلا أيام حتى يكتشف العالم أجمع وبالأخص الشعوب، أن الذي يمارس الوحشية والانحطاط والرذيلة في غزة هم أنفسهم شياطين الإنس والجن، التي استهوت شعوب العالم وأخرجتهم عن انسانيتهم، ونهبت تعبهم واعتدت على أهل فلسطين والعالم العربي والإسلامي، الذي استسلم للجامها واستذل لنيرها، بحجة استرداد حقوق لهم موهومة ماتت منذ آلاف السنين.
وبدأت الحيرة تتلاشى عندما بدأت الشعوب الغربية تمارس ما تربت عليه من "الديموقراطية"، وهي نظام حكم يجعل السيادة للشعب، بمعنى أن الشعب يكلف من يحكم باسمه فإذا حاد عن القواعد، يرده الشعب، بطرق الكل يعرفها وعلى رأسها تداول السلطة عن طريق الانتخاب، ولم تدرك الشعوب أن الأنظمة الغربية المجرمة لبست رداء الديموقراطية وغطت وحشيتها بردائها وهي تضمر الشر والوحشية وقتل الشعوب المستضعفة والسيطرة على مواردها، وكانت شعوبها مقتنعة بسلوكها المنافق في العالم.. والآن حرب غزة نزعت عنها رداءها وظهرت سوآتها لشعوبها، ومن هنا سيكون التغيير الكبير.ط.
منذ أن طبق الغرب هذا النظام والسلطة فيه تُنهب والشعب غائب، بالرغم من أنه كان يمارس حقه في اختيار الحكومات، ولكنه واقع في خديعة كبيرة مارستها عليه الحكومات التي رضخت للصهيونية، وجعلت شعوبها حيوانات بشرية تنفذ خطط الصهيونية المجرمة، فأخرجتهم عن انسانيتهم في كل شيء، حتى عاشوا ويلات التمزق والضياع والانفصام، وبعد حرب غزة اكتشفوا الحقيقة وبدأت تسري فيهم الانسانية.
شعوب العالم بدأت تغير ما بأنفسها بعد اكتشاف الشياطين وبدأت تقاوم شرها الذي تفاقم في فلسطين والعالم العربي، وأيضاً في بلاد الغرب التي سخرت كل إمكاناتها لتنفيذ خزعبلات الشياطين.. وما هي إلا دورتان انتخابيتان في أميركا وفي غيرها حتى تلفظ الشعوب الحرة شياطين "يهوه" ومطاياهم وتتصرف حسب ما تمليه مصالحها.
والأهم أنه على الشعوب العربية تغيير ما في نفوسها تجاه دولة الاحتلال، ولا تبقى تعتقد أن خطط العدو ستنفذ بحذافيرها، وأنها تفعل ما تريد ولا يستطيع أحد كبح جماحها، فإذا كانت الأنظمة وأجهزتها ثم الشعوب مضبوعة، وآمنت بأن العدو مسيطر ويستطيع تنفيذ كل ما يخطط له، فها هي المقاومة تكشف للأمة عن زيف ووهن هذا الكيان، والظاهر من أزمة غزة أن إسرائيل تريد من المقاومة أن تبقي لها على شيء من ماء وجهها وتعدل شروطها، والمقاومة ترفض لأنها في موقع قوة، وعلى ذلك فالشعوب العربية مطالبة بتكثيف جهودها وتنويع أساليبها للانعتاق من الاحتلال الظاهر والباطن في بلادها...
نيسان ـ نشر في 2024/02/18 الساعة 00:00