حفل اشهار ديوان 'ما يفوق الواقع' في المكتبة الوطنية
نيسان ـ نشر في 2024/03/07 الساعة 00:00
برعاية مدير عام المكتبة الوطنية الأستاذ الدكتور نضال العياصرة استضافت المكتبة مساء أمس الأربعاء 6/3/2024 الشاعر بسام عرار لحفل اشهار ديوانه "ما يفوق الواقع" وقدم إضاءة إبداعية للديوان الأديبة عنان محروس وإضاءة إبداعية للأستاذ وائل عبد ربه وأدار الحفل الأديبة ريم الكيالي.
قالت عنان ان "الما " في ديوان ما يفوق الواقع هنا اسم تعجب مبني على السكون بمعنى شيء يفوق الواقع ، وال "ما" متفردة تدل على قوة الموصوف، وما يحوي من أفكار ساميّة، يمنحك تفسيرًا منطقيًا لدلالات العناوين، التي قادت النصوص إلى ناصية المعنى المراد…و ال سحرُ الواقع / الماكث والنابض/ تداعيات/ تباينات/ المدى الموهوم/ معابرُ التوازن/ قرائن الأسئلة وبينت غيرها من العتبات الملهمة التي انقسمت بمضامينها، إلى قسمٍ ظاهريّ للقارئ يفسرها كما وصلته، وقسمٍ يختبأ خلفه أسرارٌ خاصة بفلسفة الكاتب وبواطن تفكيره، مما يَسّرَ آفاق التأويل "السلس المبهم" في آنٍ واحد ، وكيف لا وخبرة الشاعر العريقة في استحضار المعاني، حيث حلّقت مجموعته النثرية، إلى ما يفوق خيال المتلقي تارةً ، وإلى ما يساير الرسائل الإنسانيّة المطروحة ويتمازج معها تارةً أخرى ، فاتحةً شهية الذاكرة والترقب .
وأشاد عبد ربه بالديون وبالشاعر فقد تمتعت قصائده وتميزت بالإبداع وبلغتها الرصينة معتمد حداثة الصورة واستنطاق المعنى وتجسيد اللغة ،فقد أبحر بعيداً في دلالات اللغة .
وفي ختام الحفل قرأ الشاعر عرار عدد من قصائد ديوانه منها " إلى عناق ، مشهد جديد، بالمقلوب ، هنا القدس والشام".
قالت عنان ان "الما " في ديوان ما يفوق الواقع هنا اسم تعجب مبني على السكون بمعنى شيء يفوق الواقع ، وال "ما" متفردة تدل على قوة الموصوف، وما يحوي من أفكار ساميّة، يمنحك تفسيرًا منطقيًا لدلالات العناوين، التي قادت النصوص إلى ناصية المعنى المراد…و ال سحرُ الواقع / الماكث والنابض/ تداعيات/ تباينات/ المدى الموهوم/ معابرُ التوازن/ قرائن الأسئلة وبينت غيرها من العتبات الملهمة التي انقسمت بمضامينها، إلى قسمٍ ظاهريّ للقارئ يفسرها كما وصلته، وقسمٍ يختبأ خلفه أسرارٌ خاصة بفلسفة الكاتب وبواطن تفكيره، مما يَسّرَ آفاق التأويل "السلس المبهم" في آنٍ واحد ، وكيف لا وخبرة الشاعر العريقة في استحضار المعاني، حيث حلّقت مجموعته النثرية، إلى ما يفوق خيال المتلقي تارةً ، وإلى ما يساير الرسائل الإنسانيّة المطروحة ويتمازج معها تارةً أخرى ، فاتحةً شهية الذاكرة والترقب .
وأشاد عبد ربه بالديون وبالشاعر فقد تمتعت قصائده وتميزت بالإبداع وبلغتها الرصينة معتمد حداثة الصورة واستنطاق المعنى وتجسيد اللغة ،فقد أبحر بعيداً في دلالات اللغة .
وفي ختام الحفل قرأ الشاعر عرار عدد من قصائد ديوانه منها " إلى عناق ، مشهد جديد، بالمقلوب ، هنا القدس والشام".
نيسان ـ نشر في 2024/03/07 الساعة 00:00