صراع لاستعادة الماضي
نيسان ـ نشر في 2024/03/10 الساعة 00:00
خط الزمن لا يعود إلى الوراء، ولا يستطيع أحد تلافي الأخطاء التي وقعت في أثناء سير الزمن وأحداثه، وهو غير قادر على تعديلها وتصحيحها إذا تعداها رَكبُ الزمن وأصبحت خلفه، فإن عاد إليها ليناقشها في مكانها المتأخر، ليقيل عثرته، فإنه سيفاقم الأمر ويزيد من العثرات في حاضره ومستقبله، فلا هو أصلح الماضي الذي تولى هو وأهله، ولا حاول إصلاح حاضره بناء على تعلمه من أخطاء الماضي، وكذلك لن يستطيع رسم طريق سليمة لمستقبل أجياله بعد ما رهن نفسه للماضي.
مناسبة هذا الكلام، هو موقف اسرائيل في حربها على غزة وإصرارها على تحقيق احلامها المستحيلة، فهي على خط الزمن وهو يسير إلى غايته، والكل يحاول اغتنام حاضره والنظر إلى مستقبله، إلا دولة الاحتلال، تجمدت ووقفت تريد إصلاح الماضي، والزمن يبعد بعيداً فلا هي انتبهت إلى حاضرها ولا فكرت في مستقبلها، وما زالت واقفة مشدوهة فيما حدث وتريد تعديله، وركب الزمن يسير بسرعة فائقة بشعوبه ودوله، إلا هي توقفت وتريد من عملائها من حكام الدول المارقة والدول المستعبدة أن يفعلوا المعجزات لتحقيق أطماعها.. وحين ينتبهون جميعاً "اسرائيل وداعموها" سيفجعون من واقعهم المر، وعندها هيهات أن يلحقوا بركب الزمن الذي نسيهم مجمدين على حالتهم.
مهما طالت الحرب، ومهما أنتجت من آلام وويلات، فهي قد حُسمت من أول يوم، ونتائجها ستأتي تباعاً، ما دامت المقاومة موجودة وما دامت الشعوب تعي ما يحاك لها وتعمل للتحرر من الهيمنة الغربية، والفرق بين الشعوب ومقاومتها وبين دولة الاحتلال وأزلامها في الغرب والشرق، هو أن المقاومة والشعوب ومناصريها سائرون مع رَكبِ الزمن ودولة المسخ واقفة حيث تركها الركب على خط الزمن يوم الطوفان، تستنهض أزلامها ليعيدوا الزمن إلى ما كان عليه قبل الحرب على غزة، لكن "ما باليد حيلة" هكذا يكون حال من نسي الله فأنساه نفسه.. وعليه أن يتجرع مر الهزيمة، هو وأزلامه.
الوقت ليس في صالح الكيان، وكلما طال الوقت في هذه الحرب خسر الكيان شيئاً من أنصاره وداعميه، وليس للكيان فرص حقيقية ينتظرها وقد أخطره أزلامه الكبار، لكنه يكابر وسيدفع الثمن وجوده، وستتساقط أعمدته وحباله التي تشده من حوله واحدا تلو الآخر، وهذا يتوقف على وعي الشعوب واستعدادها للدفاع عن أوطانها...
مناسبة هذا الكلام، هو موقف اسرائيل في حربها على غزة وإصرارها على تحقيق احلامها المستحيلة، فهي على خط الزمن وهو يسير إلى غايته، والكل يحاول اغتنام حاضره والنظر إلى مستقبله، إلا دولة الاحتلال، تجمدت ووقفت تريد إصلاح الماضي، والزمن يبعد بعيداً فلا هي انتبهت إلى حاضرها ولا فكرت في مستقبلها، وما زالت واقفة مشدوهة فيما حدث وتريد تعديله، وركب الزمن يسير بسرعة فائقة بشعوبه ودوله، إلا هي توقفت وتريد من عملائها من حكام الدول المارقة والدول المستعبدة أن يفعلوا المعجزات لتحقيق أطماعها.. وحين ينتبهون جميعاً "اسرائيل وداعموها" سيفجعون من واقعهم المر، وعندها هيهات أن يلحقوا بركب الزمن الذي نسيهم مجمدين على حالتهم.
مهما طالت الحرب، ومهما أنتجت من آلام وويلات، فهي قد حُسمت من أول يوم، ونتائجها ستأتي تباعاً، ما دامت المقاومة موجودة وما دامت الشعوب تعي ما يحاك لها وتعمل للتحرر من الهيمنة الغربية، والفرق بين الشعوب ومقاومتها وبين دولة الاحتلال وأزلامها في الغرب والشرق، هو أن المقاومة والشعوب ومناصريها سائرون مع رَكبِ الزمن ودولة المسخ واقفة حيث تركها الركب على خط الزمن يوم الطوفان، تستنهض أزلامها ليعيدوا الزمن إلى ما كان عليه قبل الحرب على غزة، لكن "ما باليد حيلة" هكذا يكون حال من نسي الله فأنساه نفسه.. وعليه أن يتجرع مر الهزيمة، هو وأزلامه.
الوقت ليس في صالح الكيان، وكلما طال الوقت في هذه الحرب خسر الكيان شيئاً من أنصاره وداعميه، وليس للكيان فرص حقيقية ينتظرها وقد أخطره أزلامه الكبار، لكنه يكابر وسيدفع الثمن وجوده، وستتساقط أعمدته وحباله التي تشده من حوله واحدا تلو الآخر، وهذا يتوقف على وعي الشعوب واستعدادها للدفاع عن أوطانها...
نيسان ـ نشر في 2024/03/10 الساعة 00:00